تحدث الاختلالات الهرمونية عندما تكون مستويات كبيرة أو مستويات قليلة جداً من الهرمون في مجرى الدم. بسبب دورها الأساسي في الجسم، ويُمكن أن تُؤثّر الاختلالات الهرمونية الصغيرة وتُسبب آثارًا جانبية في جميع أنحاء الجسم.
أنواع الاختلالات الهرمونية والقلق:
يحتوي الجسم على العشرات من الهرمونات والعديد من أنواع الهرمونات الفرعية الأخرى داخل تلك المجموعات الهرمونية، وفي بعض النواحي يُمكن أن يُؤدي أيّ اختلال في التوازن إلى القلق؛ لأن أيّ اختلال يُمكن أن يُؤدي إلى استجابات جسدية تخلق الإجهاد. لكن بعض الأمثلة على هذه الاختلالات الهرمونية تشمل:
- الحيض بشكل غير منتظم ويُنقطع بشكل نمطي لمجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والنفسية، لكن العديد من الدراسات أكدت أن الحيض (وآثاره على هرمون الاستروجين والبروجسترون) يُمكن أن يسهم في القلق أو تفاقم القلق.
- الأدرينالين يتم تحرير الأدرينالين عن طريق الإجهاد، لذلك بشكل عام فإنَّ الأدرينالين الزائد هو عرض من أعراض القلق، وليس اختلالًا في حد ذاته. ولكن في بعض الحالات، يُمكن للضغط أن يضر بشكل أساسي بأعراض الأدرينالين في الجسم، فإنَّ الأدرينالين سيخلق بالتأكيد شعورًا بعدم الارتياح أو القلق.
- الحمل لجميع التغيرات الهرمونية، يطرح الحمل كل الهرمونات تقريبًا. يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى مجموعة من التغيرات في الشخصية، والقلق هو أهمها خاصةً مع ضغط الحمل نفسه.
غالبًا ما تكون مشاكل صحة الغدة الدرقية ناتجة عن التغذية أو قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، لذلك سوف يحتاج الطبيب بشكل عام إلى تشخيص العلاج المناسب والتوصية به، ولكن مشكلات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية يُمكن أن تُؤدي إلى الإفراط في إنتاج الهرمونات المُختلفة التي قد لا تُؤدي إلى القلق فحسب، بل أيضًا نوبات القلق الشديد.
أعراض اختلالات الهرمونات:
تعتمد أعراض اختلال التوازن الهرموني على الغدد والهرمونات المتأثرة. وتشمل الأعراض المُرتبطة بالأسباب الأكثر شيوعًا للاختلالات الهرمونية ما يلي:
- زيادة أو فقدان الوزن غير المُبرر.
- التعرّق المُفرط أو غير المُبرر.
- صعوبة النوم.
- جفاف الجلد أو طفح جلدي.
- تغيرات في ضغط الدم.
- التغيرات في معدل ضربات القلب.
- هشاشة العظام.
- التغيرات في تركيز السكر في الدم.
- التهيج والقلق.
- التعب غير المبرر وطويل الأمد.