تشير الدلائل باستمرار إلى أن إنتاج القوة والقوة يمثلان مشاكل في كل من الأطراف العلوية والسفلية بعد إصابات الدماغ الرضية. في الحالات التي يكون فيها التحكم في القوة أو تدرجات القوة ضعيفًا بشكل ملحوظ عند الإدخال الأولي (حوالي 25٪ من المرضى)، تم حل هذه المشكلات بشكل عام في متابعة لمدة عامين، مع بقاء 12٪ فقط في الأطراف العلوية و 7٪ في الأطراف السفلية.
الإعاقات الشائعة بعد إصابات الدماغ الرضحية
في حالة آفات العصبونات الحركية العلوية، يمكن أن يكون الضعف مشكلة رئيسية، كما يؤثر عدد الخلايا العصبية الحركية التي يتم تنشيطها ونوع الخلايا العصبية الحركية والألياف العضلية التي يتم تجنيدها على القوة ويمكن أن تكون الخلايا العصبية الحركية في القشرة الحركية ناقصة، مما يؤدي إلى اضطراب وتجنيد أقل. كما يظهر الأفراد المصابون بالتلف العقلي ضمورًا مبكرًا وفقدانًا للوحدات الحركية، بالإضافة إلى الوحدات الحركية التي تتعب بسهولة.
يمكن أن يتسبب الإهمال وشل حركة الزهر وخلل المفاصل والتغذية غير السليمة والأدوية والشيخوخة في حدوث ضعف تفاضلي مع تغير الخصائص المورفولوجيا والكيميائية الحيوية والفسيولوجية داخل العضلات وأنماط التوظيف.
إنتاج القوة
تنعكس مشاكل الأداء في عدم القدرة على توليد القوة في اتجاهات مختلفة وضد الأحمال المختلفة وكذلك في مشاكل الحفاظ على قوة ناتج، التغيرات في طول العضلات تؤثر على القوة. في المرضى الذين تعرضوا لحادث دماغي وعائي، تميل العضلات القصيرة إلى أن تكون قوية في نطاقات قصيرة وتكون العضلات المطولة أقوى في النطاقات الطويلة ولكنها ضعيفة في وضعيات أقصر مقارنة بمنحنيات طول القوة للعضلات الطبيعية.
يمكن فحص القوة أو القوة وظيفيًا على سبيل المثال، من خلال معرفة ما إذا كان المريض لديه القوة الكافية لرفع الذراع فوق رأسه، للخارج إلى الجانب وحتى الفم أو أنه قادر على الانتقال من الجلوس إلى الوقوف. في بعض الحالات، مثل تلك التي يكون فيها المريض غير قادر على أداء تفاعلات التوازن أو كان في فترة راحة في الفراش، قد يكون اختبار العضلات الفردية أمرًا مهمًا.
يوفر اختبار العضلات اليدوي التقليدي مع محولات القوة أو اختبار القوة مع اختبار (isokinetic ) في جميع أنحاء النطاق معلومات قوة جيدة، كما يجب أن يكون مستوى الاختبار المختار متسقًا مع العجز ومعرفة المعالج الطبيعي بأهميته في المساهمة في تقييد النشاط.
المرونة
المرونة على مستوى العضلات والمفاصل مهمة، كما يحدث ضمور العضلات بسرعة ويمكن رؤية التغيرات في نوع الألياف العضلية ووظيفتها في وقت مبكر يصل إلى 3 أيام، كما تتغير خصائص اللزوجة المرنة مع الشلل بحيث تشعر العضلات بأنها أكثر صلابة.
يجب أن تحدد الاختبارات مساهمة كل من عوامل النغمة والأنسجة في الحد من المرونة، كما يجب مقارنة الحركة النشطة والسلبية لأن الصلابة (عدم الانكماش) غالبًا ما تمنع الوظيفة الجيدة. على سبيل المثال، غالبًا ما يكون عطف ظهري نشط محدودًا في المرضى الذين لديهم ضعف في نطاق الحركة الكامنة في الكاحل لأن الصلابة تبدأ عند الحياد.
والنتيجة الوظيفية هي هبوط القدم أو اصبع القدم في الجزء الأول من مرحلة التأرجح في المشي لأن عضلة الظنبوب الأمامية لا تستطيع توليد قوة كافية للتغلب على الصلابة في عضلة الساق والنعل، كما قد يحد هذا التقييد أيضًا من الحركة الأمامية للظنبوب فوق القدم أثناء مرحلة الوقوف في المشي، مما يؤدي إلى تراجع الورك أو فقدان التوازن الواضح، كما يمكن أن ينتج فرط تمدد الركبة أيضًا عن عدم وجود حركة أمامية للظنبوب.
يتم إجراء قياسات المرونة باستخدام مقاييس الزوايا أو أنظمة تحليل الحركة أو قياسات الشريط أو مقاييس الميل أو الصور الفوتوغرافية أو الأجهزة الإلكترونية، أخذ كل من القياسات السلبية والفعالة أمر بالغ الأهمية في تحديد نهج التدخل.
نغمة العضلات
في نظريات التعلم الحركي اليوم، يُنظر إلى العديد من السلوكيات والأنماط الحركية الناتجة بعد إصابة الدماغ على أنها محاولات من قبل الجهاز العصبي المركزي للتعويض عن الخسارة. على سبيل المثال، قد يكون التشنج (زيادة النغمة) نتيجة لمحاولة التعويض عن عدم قدرة المريض على زيادة القوة.
عندما لا يمكن زيادة اتساع الانقباض بسبب الإصابة، فقد يزيد الجهاز العصبي المركزي من طول الفترة الزمنية التي تنطلق فيها العضلات أو قد يجند العضلات التي لا تُستخدم عادةً في نمط معين من الحركة، كلاهما خصائص تظهر في التشنج، مهما كان سبب زيادة النغمة، كما يمكن للمعالج تقييم النغمة على مستويين: هل تتداخل مع الوظيفة، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن تغييرها؟ لا يعتبر التشنج مشكلة واحدة، حيث يمكن أن يكون للتشنج أي من الخصائص التالية أو جميعها:
- التغييرات في الاستجابة للتمدد.
- انخفاض القدرة على إنتاج القوة المناسبة لمهمة معينة.
- زيادة وقت التنشيط.
- عدم القدرة على إيقاف العضلات بسرعة.
- فقدان التثبيط المتبادل بين العضلات المتشنجة وخصومها.
- التغييرات في الخصائص الجوهرية للألياف العضلية.
- عدم القدرة على توليد قوة خصم كافية لتجاوز العضلات المتشنجة.
سرعة الحركة
تظهر الأبحاث أن الحركات التي تبدو مختلفة قد تكون في الواقع هي نفسها من الناحية المكانية (نفس العضلات المعنية) ولكنها قد تبدو مختلفة بسبب التوقف المؤقت في الحركات أو السرعة أو السرعة.
تشمل القياسات مدى السرعة التي يمكن بها تحريك المفصل بشكل نشط، كما يوفر تسجيل عدد مرات تكرار الحركة في إطار زمني محدد قياسًا سريريًا سهلاً، كما يمكن للأجهزة ذات الحركة المتساوية قياس سرعة الحركة الجزئية والكاملة، يمكن أن تساعد سرعة الحركة في كل مفصل في حركة تآزرية (مسجلة بالفيديو أو أنظمة تحليل الحركة) في تحليل الوظيفة. هل ينجم ضعف الأداء عن مشاكل سرعة الحركة في جزء واحد فقط من نمط المحرك أم في جميع أجزائه؟
يمكن أن تساعد تقنيات تحليل الحركة المحوسبة أيضًا في فحص علاقات سرعة الحركة بين أجزاء الأطراف وفيما بينها، وهو أمر مفيد بشكل خاص في تقييم حركات الأطراف العلوية مثل أنشطة الوصول والإمساك.
وقت رد الفعل
قد تكون أوقات رد الفعل السريع حاسمة بالنسبة للعديد من الأنماط لتكون فعالة، ولكن بشكل خاص للأنماط التلقائية مثل استجابات التوازن، كما تظهر أوقات رد الفعل البسيطة ضعيفة حتى بعد فترة طويلة من إصابات الدماغ الرضحية (متوسطة إلى شديدة)، على الرغم من وجود أدلة متضاربة في هذا المجال.
عادةً ما يتم إجراء اختبار أوقات التفاعل باختبار آلي باستخدام إشارة بصرية أو سمعية تستخدم كمحفز، ثم يتم قياس وقت الاستجابة الحركية (عادةً في اليد أو القدم).