التدخلات العلاجية لتحسين إنتاج العجز اللغوي والتواصل
على الرغم من أن نطاق مناهج التدخل الصوتي للكلام يتجاوز نطاق الأبحاث، إلا أن الباحثون قدموا وصفًا شاملاً وتقييمًا للأسس في دليل على وجود عدد كبير من التدخلات في هذا المجال وتصنيفها إلى ثلاث مجموعات رئيسية : التدخلات التي تركز بشكل خاص على إنتاج صوت الكلام ولكن تفترض أن الأخطاء تنبع من مصادر صوتية وليست آلية، التدخلات التي تضع إنتاج صوت الكلام في السياق الواسع لإدراك الكلام واللغة والعجز اللغوي والتواصل أو تلك التي تركز بشكل أساسي على الأفعال الحركية المتضمنة في إنتاج الكلام.
- أن صوت الكلام واضطرابات اللغة غالبًا ما تكون موجودة في نفس الطفل.
- لذا فإن تقييم المهارات النحوية والدلالية في الأطفال غير المفهومين مهم دائمًا لتجنب أوجه القصور المفقودة في هذه المجالات التي تخفيها صعوبة فهم ما يقوله المريض.
- عندما يشير تقييم الطفل غير المفهوم إلى وجود عجز نحوي ودلالي، فمن المنطقي معالجة هذه الأهداف في وقت مبكر من برنامج التدخل، بدلاً من الانتظار حتى يصبح الطفل واضحًا تمامًا.
- تتمثل إحدى طرق معالجتها في الإدخال أو توفير التحفيز غير المباشر للغة أو التحفيز المركّز أو القمع السمعي للأشكال التي نريد أن يبدأ الطفل في التعلم.
- يمكن استكمال هذه الأنشطة بمزيد من أنشطة الإنتاج المباشرة التي تتحكم في إمكانية نطق الكلمات المستهدفة.
- بشكل عام، وفقًا لمبدأ علاج السمع والنطق الذي يطالب المريض بفعل شيء جديد واحد فقط في كل مرة، سنرغب في معالجة الأهداف الصوتية والدلالية والنحوية بشكل منفصل وليس ضمن نفس النشاط.
- اظهر الباحثون عندما يعاني الأطفال من عجز في الصوت والصورة، فإن العمل على التركيب البنيوي يؤدي إلى تغييرات في كلا المجالين.
- تشير هذه الأبحاث إلى أنه بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلام واللغة، يجب معالجة أوجه القصور الصرفي.
- يتعلق أحد الاعتبارات الأخرى في التخطيط للتدخل الصوتي في مرحلة ما قبل المدرسة بالعلاقة بين علم الأصوات وعلم الصوت.