التقييم المرجعي والمراقبة السلوكية للأطفال الذين يتطورون لغويا
إن الاختبارات الموحدة ليست كافية، لا تخبرنا الاختبارات المعيارية بالأخطاء التي يرتكبها المريض في محادثة حقيقية وهي الأخطاء التي يحتاج اخصائي النطق واللغة إلى معالجتها في التدخل.
- هناك حاجة إلى تقييمات غير معيارية لإكمال الصورة.
- لا يعني التقييم غير المعياري أو غير الرسمي أن التقييم تلقائي أو غير مخطط له.
- فيما يتعلق بالتقييم العكسي غير المعياري يتطلب تخطيطًا أكثر من استخدام الاختبارات المعيارية، حيث يجب على المعالج أن يقرر بشأن المحفزات اللغوية وتحديد الاستجابة المناسبة من الناحية التنموية واختيار المواد والسياقات لجمع البيانات وكل ذلك بدون تعليمات من إجراء موحد.
- يتمثل النهج الفعال للتقييم غير القياسي في تجميع جميع المعلومات من الجزء المعياري وتقييمها وتحديد التقييمات غير الرسمية المطلوبة والتخطيط لها وجمع البيانات في جلسة لاحقة مع المريض.
- يشير هذا إلى أن التقييم غير المعياري قد لا يتم دائمًا أثناء جلسة التقييم الرسمية مع المريض ولكن قد يحدث في الجزء الأول من مرحلة التدخل.
- بعبارة أخرى، قد لا يكتمل التقييم عند انتهاء جلسة أو جلستين كتقييم.
- بالنسبة لأخصائي التقييم والتشخيص العاملين في إعدادات التشخيص، حيث التقييم وتقديم التوصيات للتدخل هي مهامهم الوحيدة وهذا يعني أن جلسة التقييم ليست كافية في العادة.
- يجب أن يخطط اخصائي النطق واللغة لرؤية كل مريض على الأقل مرتين، مرة للتقييم الرسمي ومرة أخرى لإجراء بعض التقييمات غير المعيارية التي تشير إليها نتائج الإجراءات الرسمية.
- بالنسبة للمعالجين الذين يقومون بالتقييم والتدخل كجزء من وظائفهم، فهذا يعني أننا لا يجب أن نشعر بالقيود للحصول على جميع بيانات التقييم خلال جلسة التقييم الأولى.
- يمكن أن يستمر التقييم في فترة التدخل، لأنه جزء مستمر من التدخل.