السجل الطبي الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


ما هو السجل الطبي الإلكتروني؟

السجل الطبي الإلكتروني: أو ما يعرف ب (EMR وهو اختصار لـ electronic Medical Record)، وهو السجل الطبي المكافئ للسجلات الورقية، وعادة ما تحتوي السجلات الطبية الإلكترونية على معلومات عامة مثل العلاج والتاريخ الطبي للمريض، حيث يتم جمع تلك المعلومات من خلال الممارسة الطبية. ومن خلال تنفيذ السجلات الطبية الإلكترونية يمكن تتبع معلومات المريض على مدى طويل عن طريق مقدمي الرعاية الطبية. كما يمكن أن يساعد السجل الطبي الإلكتروني في تحديد الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء الفحوصات الوقائية والتشخيصات الأخرى وقياسات معينة للمرضى، مثل قراءة ضغط الدم والتطعيمات.
تم تصميم السجلات الطبية الإلكترونية لتسهل عملية ومهام المؤسسات وأيضاً توفير رعاية دقيقة وفعالة. وربما يكون الاختلاف الأهم هو أن السجلات الطبية الإلكترونية (EMR) عالمية. أي يعني بدل أن يكون لدى المريض عدة مخططات وملفات مختلفة، سيكون لدى المريض مخطط إلكتروني واحد يمكن الوصول إليه من أي مرفق صحي باستخدام برنامج ال (EMR).
إن تنفيذ السجلات الطبية الإلكترونية في أي مؤسسة قد يؤدي إلى انخفاض في إجمالي الإنفاق، أي استخدام نظام السجلات الطبية الإلكترونية بدلاً من السجلات الطبية الورقية يمكن أن يؤدي إلى عائد إيجابي على استثمارك المالي، وفقًا لدراسة تم نشرها في المجلة الأمريكية للطب.

دراسات في السجل الطبي الإلكتروني:

في الدراسة، وفّر مقدمي الخدمات نفقات الأدوية، وقاموا بتحسين الكفاءة في التشخيص الإشعاعي ورفعوا مستوى التسجيل والإبلاغ عن خدمات الفواتير وقاموا بالتقليل من أخطاء الفواتير. حيث يمكن لتطبيقات السجل الطبي الإلكتروني أن تقوم بدور جيد، وهي أن تعزز جودة الرعاية وسلامة المرضى. ويمكن باستخدام نظام السجلات الطبية الإلكترونية أن تقوم بوصف الأدوية وطلبها للمرضى عبر الإنترنت، وسيتضح فيما إذا قام المريض بأخذ وصفه من طبيب آخر؛ ممّا يوفر خاصية الأمان.

الخدمات التي تقدمها السجلات الطبية الإلكترونية:

وأيضاً يمكننا معرفة المشاكل التي يعاني منها المريض وأي نوع من الحساسية قد يعاني منها المريض، وبتلك التفاصيل يمكننا توفير رعاية آمنة وفعالة وبالشكل المطلوب. كما يساعد في تحسين رعاية المرضى، حيث تم تصميم أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية (EMR) لمساعدة المرضى وأسرهم والمشاركة في تقديم أفضل رعاية ممكنة. ومن الأمثلة على ذلك، عندما يتم إرسال الملخصات السريرية، والمتوفرة لأكثر من نصف جميع الزيارات، إلى المرضى في غضون 3 أيام عمل.
يحتوي كل ملخص على معلومات حول الرعاية المقدمة أثناء الزيارة والأدوية الموصوفة والمواعيد القادمة والمتابعة والنصائح الطبية ذات الصلة. والهدف من الملخص هو جعل المرضى وأفراد أسرهم أكثر وعياً بما حدث أثناء الزيارة وكيف يمكنهم المساعدة في رعاية المرضى. حيث يمكّن المرضى أيضاً من الانخراط بشكل أكبر في رعايتهم من خلال استكشاف موارد التعليم الخاصة بالمريض.
وباستخدام أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية (EMR)، يمكن للمرضى أن يحصلوا بسهولة ويسر على نسخ إلكترونية من معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم عند الطلب. وفي حالة تم اختيار تغيير مقدمي الرعاية الصحية، سيساعد السجل الطبي التفصيلي الشامل في منح مقدم الرعاية الصحية الجديد للمرضى فهمًا شاملاً لتاريخهم الطبي وحالتهم الصحية الحالية. كما ستبقى مرافق الرعاية الصحية قادرة على تبادل معلومات المريض إذا لم يطلبها المريض.


شارك المقالة: