اقرأ في هذا المقال
- ما هو طفل الكولديون؟
- أعراض مرض طفل الكولوديون
- أسباب مرض طفل الكولوديون
- علاج الطفل الكولوديوني
- مضاعفات مرض الطفل الكولوديوني
- هل مرض الطفل الكولوديون قاتل؟
طفل الكولوديون أو الطفل الشمعي هو الاسم الذي يطلق على الطفل الذي يولد مغطى بجلد يشبه غشاء أصفر مشدود ولامع أو كولوديون جاف (جلد السجق)، غالبًا ما يكون هؤلاء الأطفال مبتسرين. تابع معنا قراءة المقال عزيزي القارئ لتتعرف على هذه الحالة النادرة.
ما هو طفل الكولديون؟
الطفل الكولوديون: هو اضطراب خلقي جلدينادر ومزمن يصيب الأطفال، ويتمثل بوجود طبقات من الجلد الجاف منها ما يوجد عند ولادة الطفل والبعض الآخر يظهر خلال أشهر بعد الولادة ويسمى بالطفل الشمعي أو السماك الوراثي وهنالك بعض الأطباء يطلقون عليه اسم طفل الخارطة.
أعراض مرض طفل الكولوديون
هنالك العديد من الأعراض ومن أبرزها:
- وجود العديد من طبقات الجلد الخشن.
- الشتر الخارجي وذلك يكون بتحول الجفون السفلية للخارج بعيداً عن مقلة العين.
- عدم القدرة على استخدام الشفاه أو إغماض العيون.
أسباب مرض طفل الكولوديون
- أسباب وراثية ويمكن الكشف عنها بإجراء اختبارات جينية قبل الحمل.
- أسباب مكتسبة وذلك بسبب دواء السيميتيدين وبعض مضادات الاكتئاب والفيتامينات.
- الجفاف الزائد عن الطبيعي.
علاج الطفل الكولوديوني
- تعد أفضل طريقة لعلاج الطفل الشمعي هي وضع الطفل الرضيع في غرفة عالية الرطوبة مع استخدام المرطبات المناسبة التي تساعد في تخفيف الجفاف الذي يشعر به.
- يجب أيضاً تدعيم العلاج بالسوائل الوريدية والتغذية الانبوبية.
- يجب استخدام المسكنات المناسبة مثل الباراسيتامول paracetamol.
- يجب استخدام الدموع الصناعية في حال وجود شتر للعين.
مضاعفات مرض الطفل الكولوديوني
- الجفاف وبشكل خاص جفاف مقلة العين.
- العدوى حيث من السهل انتقال الفيروسات و البكتيريا في حال تقشر غشاء الكولوديون.
- عدم استقرار درجة حرارة الطفل.
- صعوبة الحركة.
هل مرض الطفل الكولوديون قاتل؟
تختلف حسب حدة المرض باختلاف درجته فقد قسمه الأطباء إلى خمسة أقسام فعند تحديد درجة المرض يمكن توقع نتائجه ففي الحالات التي يكون فيها المرض شديد جداً قد تحدث مضاعفات تؤدي إلى الوفاة أما في الحالات الخفيفة ومع الاهتمام والمتابعة فقد يتحسن الطفل ومع الوقت يحظى بحياة عادية مثل باقي أقرانه.
وفي النهاية يجب العلم بأنه لا يجوز إقلاع غشاء الكولوديون ولكن يجب الحفاظ على الجلد رطباً وأن هذا النوع من الأمراض بحاجة إلى المتابعة بواسطة فريق مختص من أطباء الجلدية والأطفال وأطباء العيون والمختصين بعلم الوراثة.