العلاج الوظيفي ونظام الجلوس لمستخدمي الكراسي المتحركة:
غالبًا ما يُنصح باستخدام حزام الأمان لأنه يؤدي دورًا مهمًا في استقرار الحوض كجزء من الوضع العلاجي في نظام الجلوس. وعادةً ما يتم تثبيت هذا الدعم الأمامي على إطار الكرسي المتحرك بحيث يسحب الحوض بزاوية 45 درجة إلى قاعدة ظهر المقعد وينحدر أسفل العمود الفقري الأمامي العلوي مباشرةً.
يجب استخدام دعامات جلوس إضافية حسب الحاجة لتحسين الوضع وتقييد الحركات غير الطبيعية وتعزيز التحكّم في الرأس والاستخدام الطوعي للأطراف. على سبيل المثال، إذا كان توازن الجلوس والأوضاع غير الطبيعية مشكلة فقد يُقترح دعم الجذع والفخذ الجانبي. وقد يكون استخدام الدعامات الأمامية بالإضافة إلى حزام الأمان، ضروريًا عبر الجزء العلوي من الجذع أو الركبة أو الكاحل لتحقيق التوازن والاستقرار.
حيث تُستخدم دعامات العنق والرأس لتعزيز محاذاة الرأس والرقبة ويوصى بها أحيانًا للسلامة. وقد يكون وضع الطرف العلوي أيضًا مصدر قلق وفي هذه الحالة يمكن التوصية بمساند للذراعين أو صواني متخصصة.
مبررات أنظمة الجلوس:
نظرًا لأن الجلوس ديناميكي وليس حالة ثابتة، يجب أن تسمح أجهزة الجلوس ببعض عناصر تخفيف الضغط وحرية الحركة. حيث يوصى بمبدأ الأقل عند تطبيق أنظمة جلوس متخصصة لأنه مع استخدام المزيد من أجهزة الجلوس تميل حرية الحركة إلى التضاؤل.
لذلك، يجب فقط استخدام المكونات التي تزيد من قدرة الأفراد على العمل وتصحيح أوضاعهم والحفاظ على الراحة. وعند التفكير في إضافات لأنظمة الكراسي المتحركة، يجب مراعاة المفاضلات بين الدعم والوظيفة بعناية. كما يجب أن يكون تبرير المصاريف مع دافع التأمين الصحي لطرف ثالث متعلقًا بالضرورة الطبية.
حيث يمكن أن يؤدي اختيار المقاعد والتنقل غير الملائم إلى تفاقم المضاعفات ويؤدي إلى تراجع المستخدم. كما يمكن الاستشهاد بإمكانية الوصول الوظيفي وحماية المستخدم من المضاعفات الثانوية التي تأتي مع عدم الحركة أو المخاطر الفسيولوجية مع الجلوس كجزء من مبررات التأمين.
لتبرير الجلوس المتخصص مع المستخدمين والأسر، يمكن للمعالج ذي الخبرة استخدام الملاحظة السريرية والأدلة الأدبية. ومن الامل على نطاق واسع تحسين المهارات الحركية والراحة والمشاركة والدعم الفسيولوجي والاستقلال الوظيفي كجزء من المقاعد المتخصصة واختيار الكراسي المتحركة. ومع ذلك، ينبغي النظر إلى بعض الأهداف بحذر، لأن تكوينات الكراسي المتحركة والمقاعد يمكن اعتبارها خاصة بمجموعات تشخيصية معينة وتوفر في الغالب تأثيرًا اصطناعيًا، ممّا يعني أن هذه الفوائد تقتصر إلى حد كبير على الوقت الذي يقضيه الشخص في نظام الجلوس.
على الرغم من إجراء المزيد من أبحاث مقاعد الكراسي المتحركة الآن، فقد أدت التحديات المنهجية والدراسات مع عينات صغيرة إلى دعوات لبذل جهود بحثية أكثر تركيزًا. حيث قام الباحثون بتجميع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة الذين راجعوا العمل الحالي الذي يتناول مقاعد الكراسي المتحركة ودعوا إلى جهود بحثية مستقبلية تهدف إلى معالجة نقل الكراسي المتحركة والتحكم في الوضع والراحة وسلامة الأنسجة. كما يجب مراعاة إدراج المستخدم في البحث المتعلق باستخدام الكراسي المتحركة وعواقب الاستخدام.