الكورتيزول:هو هرمون الإجهاد يتم إطلاقه في كل مرة تشعر فيها بالضغط من أيّ شيء. الهدف من هرمون الكورتيزول في الجسم هو تجديد الطاقة بعد بذل الجهد. ولكن بشكل عام، يستجيب الأشخاص للضغوط، مثل القلق وليس القتال الجسدي أو الفرار. وهنا يكمن الكثير من المشاكل الصحية.
يُفرز الكورتيزول في الجسم في كثير من الأحيان طوال اليوم مع القليل من الراحة من الإجهاد. سواءً كان الضغط النفسي يتطلب منك الاستجابة جسديًا، يتم إطلاق الكورتيزول ممّا يشبع الدم والأنسجة.
بالنسبة للكثير من الناس، فإنَّه يتم إفراز هرمون الكورتيزول باستمرار، ولا يتوقف إفرازه أبدًا وتُؤثّر بشكل خطير على الجسم. ممّا يجعل الكورتيزول المٌرتفع أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وانخفاض المناعة وزيادة الوزن على سبيل المثال لا الحصر.
الكورتيزول وزيادة الوزن:
توفر هرمونات الإجهاد، بما في ذلك الأدرينالين والتي تمنح الشخص بالطاقة الفورية، جنبًا إلى جنب مع هرمون إطلاق الكورتيكوتروفين (CRH) والكورتيزول، الطاقة البيوكيميائية التي تحتاجها للهروب من الضغوطات. مستويات عالية من الأدرينالين و CRH تُقلّل من الشهية في البداية ولفترة قصيرة.
يُساعد الكورتيزول على استعادة الوضع الطبيعي للجسم بعد أن يمر الإجهاد، كما يستجيب الجسم للضغط من خلال الإشارة الهرمونية لتجديد المخازن الغذائية؛ ممّا يجعل الشخص يشعر بالجوع. هذا يُمكن أن يُؤدي إلى زيادة الوزن والميل إلى تخزين “الدهون الحشوية” حول الجزء الأوسط.