الرّعاية المنزلية:
بغض النظر عن سبب التهاب الحلق، فإن استراتيجيات الرعاية المنزلية هذه يمكن أن تساعدك على تخفيف أعراض التهاب الحلق عن طريق اتّباع الخطوات الآتية:
- الرّاحة: الحصول على الكثير من النوم، يريح الأحبال الصوتية والحلق ويخفّف الأعراض.
- شُرب السّوائل: تحافظ السوائل على رطوبة الحلق وتمنع الجفاف. تجنّب الكافيين والكحول، التي يمكن أن تُسبّب لك الجفاف.
- تناول الأطعمة والمشروباتاللّينة: السوائل الدافئة مثل المرق والشاي الخالي من الكافيين أو الماء الدافئ مع العسل والعلاجات الباردة يمكن أن تهدئ التهاب الحلق.
- الغرغرة بالماء المالح: إنّ غرغرة المياه المالحة التي تتراوح ما بين 1/4 و 1/2 ملعقة صغيرة من ملح الطعام مع (120 إلى 240 مليلتر) من الماء الدافئ يُمكن أن تساعد في تهدئة الحلق. يمكن للأطفال الأكبر سنا من 6 سنوات والبالغين الغرغرة فقط دون بلعها.
- ترطيب الهواء: استخدم مرطب الهواء البارد للتخلُّص من الهواء الجاف الذي قد يزيد من تهيج الحلق، وتأكد من تنظيف المرطب بانتظام حتى لا ينمو العفن أو البكتيريا، أو الجلوس لعدة دقائق في الحمام بالبخار.
- تجنّب المهيجات: حافظ على منزلك خاليًا من دخان السجائر ومنتجات التنظيف التي يمكن أن تهيج الحلق.
الوقاية من التهاب الحلق:
يقول العديد من الأطباء أنّه لا يوجد الكثير الذي يمكننا القيام به لمنع التهاب الحلق الناجم عن الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. قد تساعد النصائح التالية في تقليل تكرار التهاب الحلق، ربما تساعد في منع المضاعفات سنذكر لك عزيز القارئ أبرزها وهي:
- التغذية: تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، الدهون النّافعة (زيت الزيتون، الأفوكادو) والبروتينات الخالية من الدهون سوف يعزّز الجهاز المناعي.
- التمارين الرّياضية: التمارين الريّاضية المنتظمة تُساعد في تقوية وتعزيزالجهاز المناعي.
- الرّاحة: يجب الحصول على النوم الكافي؛ لأنّ عدم الحصول عليه بشكلٍ جيد تجعل الجهاز المناعي أضعف في النهاية.
- الابتعاد عن التّدخين: يعاني الأشخاص الذين يدخنون من نوبات شديدة من الحلق مقارنةً بأشخاص لا يدخنون كما أنّهم أكثر عرضة لمضاعفات الحلق.
- المحافظة على نظافة اليدين: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون هي وسيلة فعالة لمنع معظم انتشار الأمراض والوقاية منها.
- تغطية الفم عند السعال: عند السعال يجب أن يكون داخل منديل وليس في اليدين، ممّا يجعل من غير المحتمل أن تتلوث الأسطح عند لمسها؛ وهذا يحمي الآخرين من انتشار العدوى لديهم.
- عدم مشاركة الأشياء الشخصية: لا ينبغي مشاركة الأدوات الشّخصية مع الآخرين بشكل عام، إذا كان قد استخدمها شخص مصاب بالتهاب الحلق فمن المُحتمل حدوث عدوى.