تشخيص القولون العصبي

اقرأ في هذا المقال


ما هو القولون العصبي؟

القولون العصبي (Irritable bowel syndrom): وهو عبارة عن متلازمة اضّطرابات في الجهاز الهضمي، يتسبب بظهور مجموعة من الأعراض على المريض، من هذه الأعراض تشنجات في البطن، الإسهال، الإمساك. وفيما يلي سنتعرف عزيزي القارئ عن كيفية تشخيص القولون العصبي.

كيفية تشخيص القولون العصبي:

يوجد بعض الإجراءات والاختبارات لتشخيص القولون العصبي وتشمل مايلي :

  • الفحص الجسدي عن طريق فحص انتفاخ البطن والاستماع إلى الأصوات الصّادرة منه.
  • التّاريخ العائلي للمريض وعائلته ويشمل ذلك الأدوية، أمراض في العائلة تتعلّق بالجهاز الهضمي، نوعية الطّعام الذي يتناوله المريض.
  • تحليل البراز للكشف عن احتوائه على الدم أو الإصابة بالعدوى.
  • تحليل الدّم للكشف أمراض الجهاز الهضمي، فقر الدم، والعدوى.
  • اختبارات أخرى مثل التنظير مثل تنظير القولون، وتنظير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
  • اختبار التنّفُّس الهيدروجيني.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من القولون العصبي IBS:

  • IBS مع الإمساك (IBS-C): يعاني الشخص من آلام في المعدة أو عدم الراحة أو الانتفاخ أو حركات الأمعاء النادرة أو المتأخّرة أو البراز الصلب أو العقدي.
  • القولون العصبي المصاحب للإسهال (IBS-D): هناك ألم في المعدة، أو الشُعور بالإنزعاج، أو الحاجة الماسة للذهاب إلى المرحاض، أو حركات الأمعاء المتكررة، أو البراز المائي.
  • IBS مع نمط البراز المتناوب (IBS-A): الشخص يعاني من الإمساك والإسهال.

يمكن للطبيب في كثير من الأحيان تشخيص القولون العصبي عن طريق السؤال عن الأعراض، على سبيل المثال:

1- هل حدثت أي تغييرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك؟
2- هل هناك أي ألم أو انزعاج في البطن؟
3- كم مرة يشعر الشخص بالانتفاخ؟

إذا كانت هناك علامات أو أعراض محددة تشير إلى حالة مختلفة، فقد يكون من الضروري إجراء مزيد من الاختبارات. وتشمل هذ الأعراض ما يلي :

  • فقر الدم.
  • تورم موضعي في المستقيم والبطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • آلام في البطن ليلاً.
  • تدهور الأعراض تدريجياً.
  • كميات كبيرة من الدم في البراز.
  • تاريخ عائلي لمرض التهاب الأمعاء أو سرطان القولون والمستقيم أو مرض الاضطرابات الهضمية.
  • حالات أخرى مثل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من سرطان المبيض، فقد يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات ،والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من عادات الأمعاء المتغيرة. هذا يمكن أن يشير إلى خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

شارك المقالة: