مرض جريفز: هو اضطراب في المناعة الذاتية والذي يتسبب في إفراز الغدة الدرقيةلهرمون الغدة الدرقية في الجسم. تُعرف هذه الحالة بفرط نشاط الغدة الدرقية. يُعَدّ مرض جريفز أحد أكثر أشكال فرط نشاط الغدة الدرقية شيوعًا.
كيف يتم تشخيص مرض جريفز؟
قد يطلب الطبيب فحوصات مخبرية إذا اشتبه في إصابتك بمرض جريفز. إذا كان أيّ شخص في عائلتك مُصابًا بمرض جريفز، فقد يتمكن الطبيب من سرعة التشخيص بناءً على تاريخك الطبي وفحصك البدني. سيظل هذا بحاجة إلى تأكيده من خلال اختبارات دم الغدة الدرقية. قد يتولى الطبيب المتخصص في الأمراض المُتعلقة بالهرمونات والمعروفة باسم طبيب الغدد الصماء اختباراتك وتشخيصاتك.
قد يطلب الطبيب أيضًا بعض الاختبارات التالية:
- تحاليل الدم.
- فحص الغدة الدرقية.
- اختبار امتصاص اليود المشع.
- اختبار هرمون الغدة الدرقية (TSH).
- اختبار الغلوبولين المناعي المنبه للغدة الدرقية.
قد تُساعد هذه النتائج الطبيب على معرفة ما إذا كان لديك مرض جريفز أو نوع آخر من اضطرابات الغدة الدرقية.
من هم المعرضون لخطر مرض جريفز؟
يعتقد الخبراء أن هذه العوامل قد تُؤثّر على خطر الإصابة بمرض جريفز:
- الوراثة.
- الضغط العصبي.
- العمر.
- الجنس.
عادةً ما يوجد المرض في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا. ويزداد خطر الإصابة أيضًا بشكل كبير إذا كان أفراد الأسرة مصابين بمرض جريفز. يتطوّر مرض جريفز عند النساء أكثر من الرجال بسبع إلى ثماني مرات.
يزيد الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى أيضًا من خطر الإصابة بمرض جريفز. ومن الأمثلة على أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري ومرض كرون.