تشخيص وعلاج متلازمة نقص اليود الخلقي

اقرأ في هذا المقال


بعض الأطفال قد يعانون من متلازمة نقص اليود الخلقي، التي تؤثر على حياتهم وتطورهم الجسدي والعقلي، مؤدية بذلك إلى تخلف الطفل العقلي، وهذه المتلازمة إذا تم الكشف عنها مبكرًا يمكن علاجها من خلال حقن الطفل بهرمونات بديلة بالتالي يستطيع أن يتدارك نموه، ولكن كلما تأخر الكشف عنها كلما كان علاجها أصعب وأسوأ.

تشخيص متلازمة مقص اليود الخلقي

  • يتم التشخيص المبدئي عن طريق التاريخ والمرضي والفحص السريري ومن ثمَّ يتم القيام بفحوصات الدم المخبرية مثل فحص مستوى هرمون TSH ومستوى هرمون الثايروكسين.

 مضاعفات نقص اليود الخلقي

  • يعاني الأطفال المصابون من درجات متفاوتة من التخلف العقلي تتراوح بين التخلف العقلي الطفيف إلى الشديد.
  • كما أنهم يعانون من مشاكل عصبية شته فمنهم من لا يستطيع الحراك كليًّا أو جزئيًّا والبعض الآخر يعاني من ضمور في العضلات.
  • ولا تقتصر المضاعفات على الجهاز العصبي فقط بل تصل إلى العظام والجهاز التناسلي، فيعاني الأطفال المصابون من العقم في حالات كثيرة كما يتأخرون بشكل ملحوظ في البلوغ مقارنةً بأقرانهم.

علاج نقص اليود الخلقي عند الأطفال

  •  يجب العلم أن فور حدوث المرض فإن عكس مضاعفاته أشبه بالمستحيل، فالعلاجات تهدف إلى الحد من تطور المرض بشكل أكبر والحد من حدوث مضاعفات أخرى ولذلك فإن أفضل وسيلة للعلاج هي الحماية من المرض قبل حدوثه وفي كثير من البلدان تم استخدام المنتجات المدعمة باليود بكثرة وجعلها متوفرة مثل الطحين والخبز، وفي حال كانت المرأة تعيش في أحد المناطق المعروف عنها بنقص نقص اليود عليها باستخدام مكملات اليود تحت اشراف الطبيب وذلك قبل حملها بفترة قصيرة وفي بداية حملها.
  • في حال تم التشخيص بالمرض، يعطى الأطفال هرمون الثايروكسين مدى الحياة ويتم مراجعة مستوى هرمون الTSH كل أسبوعين إلى الثلاثة أسابيع لمعرفة هل الجرعة فعالة أم يحتاج الطفل لجرعة أكبر.

في النهاية لا بد من متابعة الأطفال المصابين بمتلازمة نقص اليود الخلقي، لأن هذا المرض يعد من الأمراض التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة يصعب الشفاء منها، ولكن عند تشخيص المرض بشكل مبكر وعلاجه فإن ذلك يحمي الطفل من العديد من المضاعفات، وفي الحقيقة الأهم من العلاج هو الوقاية منه.


شارك المقالة: