عندما يبدأ العمل بتشخيص الاضطرابات الحاصلة للرئة للوصول الى الرئة الخلالي يقوم المختصون باستبعاد أعراض ونسب أعراض أخرى للوصول للتشخيص الصحيح لهذا المرض.
تشخيص مرض الرئة الخلالية
الفحوصات المخبرية:
- تحاليل الدم : يمكن أن تكتشف التحاليل عن وجود البروتينات والأجسام المضادة وعلامات أخرى لأمراض قصور المناعة أو الاستجابات الالتهابية للتعرضات البيئية، مثل تلك الناتجة عن بروتين الطيور.
التصوير الاشعاعي: - التصوير الطبقي المحوري المقطعي: يُعتبر التصوير المقطعي الاختيار الاول للكشف عن الرئه الخلالية وتبين مدى الضرر الذي وصلت له الرئة.
- صورة صدى القلب: تعطي صورة لعمل القلب ويبين ضغط القلب الأيمن.
اختبارات وظائف الرئتين
- قياس قدرة التنفس(Spirometry and diffusion capacity )،هذا الاختبار يتطلب من الشخص الزفير بسرعة وبقوة من خلال أنبوب متصل بجهاز يقيس كمية الهواء التي يمكن أن تحملها رئتيك، ومدى سرعة تحريك الهواء من رئتيك. كما يقيس مدى سهولة انتقال الأكسجين من الرئتين إلى مجرى الدم.
- مقياس التأكسج (pulse Oximetry). يستخدم هذا الاختبار البسيط جهازاً صغيراً يوضع على أحد أصابعك لقياس تشبع الأكسجين في دمك.
تحاليل أنسجة الرئة
وتتم عن طريق أخذ خزعة من أنسجة الرئتين للتأكد من الحالة المرضية وهو مهم للكشف عن مرض الرئة الخلالية كما يلي:
- تنظير القصبات. يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة جدًا من الأنسجة ويكون بحجم رأس الدبوس – باستخدام أنبوب صغير مرن (منظار الشعب الهوائية) يمر عبر فم أو أنف إلى رئة الشخص. فهذا الإجراء لا يعطي تشخيص دقيق لمرض الرئة الخلالي.
- غسل القصبات. يتم من خلالها الحصول على عينة أنسجة كبيرة بما يكفي لإجراء تشخيص دقيق لمرض الرئة الخلالي.
علاج الرئة الخلالية
لا يمكننا إعادة الأنسجة المتندبة في مرض الرئة الخلالية الى هيئة الرئة الطبيعية إنما نقوم بإعطاء علاج للتخفيف من تفاقم المشكلة، لا يوجد علاج ثابت نظراً لوجود العديد من اضطرابات التندب المختلفة، فقد تكون الدراسات والتجارب السريرية خيارًا من قِبل المختصين فيتم إعطاء علاجات تجريبية.
نظراً لوجود العديد من اضطرابات التندب المختلفة فيتم إعطاء علاجات تجريبية لتخفيف من تفاقم المرض ومن هذه العلاجات مايلي:
- أدوية كورتيكوستيرويد: حيث تقوم بتثبيت تقدم مرض الرئة الخلالي.
- الأدوية التي تبطئ تطور التليف الرئوي مجهول السبب: ومنها (نينتي دبين)، (بيرفي نيدون) حيث تبطئ تطور المرض ولكن يوجد لها أعراض جانبية كثيرة.
- الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة: يصيب مرض الارتداد المعدي المريئي غالبية المصابين بالتليف الرئوي مجهول السبب ويرتبط بتفاقم تلف الرئة. ومن هذه الأدوية (لانسوبرازول، أوميبرازول ).
العلاج بالأكسجين
العلاج بالأكسجين لا يوقف تلف الرئة ولكن يخفّف الضرر الناتج من خلال ما يلي:
- التقليل من المضاعفات الناجمة عن انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم.
- خفض ضغط الدم في الجانب الأيمن من القلب.
- تحسين نوم المصاب والتقليل من التوتر الناتج عن نقص الأكسجين.
إعادة التأهيل الرئوي
الهدف من هذا البرنامج هو أن يعيش المصابون في الرئة الخلالية حياة كاملة ويمكننا التركيزعلى العلاج كما يلي:
- ممارسة الرياضة لتحسين القدرة على التحمل الخاصة بالمريض.
- تقنيات التنفس التي تحسن كفاءة الرئة.
- الدعم العاطفي وتكون أفضل فئة داعمة للمريض هيَ الاهل.
- المشورة الغذائية.
الجراحة
يتم زرع الرئة لبعض الأشخاص المصابين بمرض الرئة الخلالي الحاد والذين لم يستفيدوا من خيارات العلاج الأخرى.