تشخيص وعلاج مرض السعفة عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


إن السعفة من الأمراض الجلدية التي تسببها الفطريات، حيث أنه ليس من السهل التخلص من الفطريات ويكون هناك احتمالية لعودة العدوى، فلذلك يجب عرض الطفل على الطبيب ليقدم له العلاج المناسب.

تشخيص السعفة عند الأطفال

عادةً ما يتم تشخيص السعفة بناءً على الأمور التالية:

  • التاريخ الصحي.
  • الفحص البدني حيث أن الطفح الجلدي للسعفة فريد من نوعه وهذا يجعل من السهل التشخيص بالفحص البدني.
  • قد يطلب مقدم الرعاية الصحية لطفلك إجراء زراعة لعينة من الجلد من خلال كشط جلدي للطفح من أجل تأكيد التشخيص.

مضاعفات السعفة عن الأطفال

نادرًا ما تسبب الإصابة بالسعفة مرض خطير، لكن يكون من الصعب التخلص من الالتهاب في الأطفال ذوي المناعة المنخفضة مثل المصابين بالسكري والايدز وغيرهم، وفي حال عدم العلاج تؤدي إلى انتشار العدوى بين الأطفال.

علاج السعفة عند الأطفال

يعتمد العلاج على أعراض طفلك وعمره وصحته العامة وسيعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة، وقد يشمل علاج سعفة فروة الرأس ما يلي:

  • دواء مضاد للفطريات يؤخذ عن طريق الفم لمدة 4 إلى 8 أسابيع، قد يحتاج بعض الأطفال إلى علاج أطول.
  • شامبو خاص للمساعدة في التخلص من الفطريات لا يمكن للشامبو أن يحل محل دواء الفم، لكن يمكنك استخدام الشامبو بالإضافة إليه.
  • إذا كان طفلك يعاني من قرحة خراج أو عدوى بكتيرية، فقد يطلب مقدم الرعاية الصحية أدوية إضافية للمساعدة في تقليل التورم.
  • عادة ما يكون علاج السعفة في الجسم والقدم عبارة عن كريم أو حبة دواء مضادة للفطريات يتم تناولها عن طريق الفم، يعتمد طول فترة العلاج على مكان الإصابة بالسعفة.
  • قد يكون من الصعب علاج سعفة الأظافر بالأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم.

الوقاية من السعفة عند الأطفال

  • التمتع بنظافة جيدة.
  • عدم ارتداء قبعات أو ملابس الآخرين.
  • الحفاظ على جفاف القدمين.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

إن سعفة فروة الرأس والأظافر تتطلب تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم، يجب أن يصف هذا الدواء مقدم الرعاية الصحية الخاص بطفلك، إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان طفلك مصابًا بالسعفة أو إذا كان طفلك يعاني من ضعف في جهاز المناعة، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية لطفلك على الفور.

عزيزتي الأم بعد اتباع عادات النظافة واستخدام العلاج الموصوف من قبل الطبيب بالطريقة الصحيحة فإذا استمر الطفح لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع فيجب عرض الطفل مرة أخرى على الطبيب لتقييمه.


شارك المقالة: