اقرأ في هذا المقال
- كيف يتم تشخيص داء المشعرات؟
- كيف يتم علاج داء المشعرات؟
- ما هي المضاعفات المحتملة لداء المشعرات؟
- كيف يمكن الوقاية من داء المشعرات؟
- ما هو مستقبل مرضى داء المشعرات؟
داء المشعرات وبالإنجليزية (trichinosis): هو عدوى طفيلية تسببه أنواع من الدودة المستديرة تسمى Trichinella، المعروف أيضًا باسم داءُ الشَّعْرينات. تم العثور على هذه الديدان الطفيلية في الحيوانات التي تأكل اللحوم.
كيف يتم تشخيص داء المشعرات؟
قد يتمكن الطبيب من تشخيص داء المشعرات عن طريق أخذ التاريخ الطبي والسؤال عن الأعراض. قد يقوم أيضاً ببعض الاختبارات التشخيصية لتحديد ما إذا كانت هناك يرقات موجودة في النظام. قد يأخذ الطبيب عينة من الدم ويفحصها بحثاً عن علامات داء المشعرات. قد تشير المستويات المرتفعة لخلايا الدم البيضاء ووجود الأجسام المضادة ضد الطفيلي إلى عدوى التريكينيلا .
قد يقوم الطبيب أيضاً بإجراء خزعة للعضلات إذا كانت نتائج فحص الدم غير حاسمة. أثناء خزعة العضلات، سيزيل الطبيب قطعة صغيرة من الأنسجة العضلية ويحللها لوجود يرقات Trichinella .
كيف يتم علاج داء المشعرات؟
لا يستلزم داء المشعرات العلاج دائماً. قد تختفي العدوى دون الحاجة لعلاجها في غضون عدة أشهر بعد أن تظهر الأعراض. ومع ذلك في العادة يتم علاج الحالة بالأدوية للمساعدة في إدارة الأعراض والوقاية من تطورالمضاعفات. قد يصف الطبيب أدوية مضادة للطفيليات (ألبيندازول أو ميبيندازول عادة) لعلاج العدوى، والمنشطات للمساعدة في السيطرة على الالتهاب، وأدوية الألم لآلام العضلات.
ما هي المضاعفات المحتملة لداء المشعرات؟
في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي عدوى التريكينيلا الشديدة إلى المضاعفات التالية:
- التهاب عضلة القلب، وهو التهاب عضلة القلب.
- التهاب الدماغ، وهو التهاب في أنسجة المخ.
- التهاب السحايا، وهو التهاب في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
- الالتهاب الرئوي القصبي، وهو التهاب في الرئتين والمجاري الهوائية.
- التهاب الكلية، وهي حالة تؤدي إلى التهاب الكلية.
- الالتهاب الرئوي، وهو التهاب في الرئة يتسبب في التهاب الأكياس الهوائية في الرئتين.
- التهاب الجيوب الأنفية، وهو تورم المساحات الموجودة داخل الأنف يتسبب في التهاب الجيوب الأنفية والممرات الأنفية.
على الرغم من أن بعض هذه الحالات يمكن أن تكون خطيرة، إلا أنها غالباً ما يتم اكتشافها أثناء الاختبار التشخيصي، لذلك يمكن تلقي العلاج بسرعة إلى حد ما.
كيف يمكن الوقاية من داء المشعرات؟
أفضل طريقة للوقاية من داء المشعرات هي تحضير الطعام بشكل سليم. إليك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند طهي اللحم، والتي تشمل ما يلي:
- استخدم مقياس حرارة للحوم.
- لا تتذوق اللحم حتى ينضج.
- طهي اللحم المفروم واللحوم البرية على الأقل 160 درجة فهرنهايت (71 درجة مئوية).
- طهي قطع كاملة من اللحم على الأقل 145 درجة فهرنهايت (63 درجة مئوية).
- طهي الدواجن على الأقل إلى 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية).
- قم بتجميد لحم الخنزير الذي يقل سمكه عن 6 بوصات لمدة 20 يومًا عند 5 درجات فهرنهايت (-15 درجة مئوية) لقتل أي ديدان.
- تجنب أكل الفظ أو الحصان أو الدب.
- نظف جيداً أي أدوات تلامس اللحم.
- نظف مطاحن اللحوم جيداً.
- غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع اللحوم النيئة.
للوقاية من عدوى التريكينيلا بين الحيوانات، لا تسمح للخنازير أو الحيوانات البرية بتناول اللحم غير المطهو جيداً أو قصاصات أو جثث الحيوانات التي قد تكون مصابة بيرقات التريكينيلا .
ما هو مستقبل مرضى داء المشعرات؟
النظرة العامة للأشخاص المصابين بداء المشعرات جيدة بشكل عام. داء المشعرات عادة ليست حالة خطيرة وقد تزول دون علاج في غضون بضعة أشهر. ومع ذلك فإنّ تلقي العلاج الفوري يمكن أن يسرع الشفاء ويمنع المضاعفات. هذا يمكن أن يحسن النظرة للشخص. قد تستمر بعض الأعراض لفترة طويلة، حتى بعد العلاج. تشمل الأعراض التي قد تستمر، التعب ، وآلام العضلات الخفيفة، والإسهال.
