تصنيف السجلات الطبية

اقرأ في هذا المقال


ما هو تصنيف الأمراض؟

تصنيف الأمراض: هي عملية تجميع الأمراض التي تشترك مع بعضها البعض بسمات وعناصر معينة في وحدات تشكل كل منها مجموعة محددة. فأمراض الجهاز الهضمي مثلاً تصنف في مجموعة واحدة؛ لأنها تشترك مع بعضها في ارتباطها بالجهاز الهضمي، والأمراض المُعدية تصنف في مجموعة واحدة لأنها تشترك بصفة معينة وهي العدوى وهكذا.

أهمية تصنيف الأمراض والعمليات:

والغرض من تصنيف الأمراض والعمليات الجراحية هو تسهيل إدراك العلاقات بين عناصر المجموعة الواحدة واستخراج جميع السجلات الطبية الخاصة بمرض أو عملية جراحية معينة وتمكين المستشفى من تقديم التقارير الإحصائية عن الحالات المرضية التي تم علاجها والعمليات الجراحية التي أجريت بالمستشفى. وتستخدم أرقام معينة كرموز للدلالة على أسماء مجموعات الأمراض وأسماء الأمراض التي تشتمل عليها كل مجموعة.

الترميز:

ما هو الترميز؟

الترميز (Coding): عبارة عن ترجمة رقمية للتصنيف وليس له علاقة في تحديد مبدأ التصنيف أو مداه او تطوره، وتحدد الرموز بعد الانتهاء من التصنيف.

طرق تصنيف الأمراض والعمليات:

تستخدم عدة طرق أو أسس لتصنيف الأمراض والعمليات أهمها:

  • وفق أجزاء الجسم (Topography)، مثل أمراض الجهاز البولي والتناسلي وأمراض الدورة الدموية وأمراض الأعصاب وأمراض القلب.
  • وفق أسباب الأمراض (Etiology)، مثل الأمراض الطفيلية وإصابات العمل والأمراض النفسية والأمراض الوراثية.
  • وفق التغيرات الوظيفية (Functional): التي يحدثها المرض في الجسم، مثل أمراض التوتر العصبي وارتفاع الضغط والاسهالات وأمراض السمنة وأمراض النمو وغيرها.
  • وفق التغيرات الشكلية (Morphology): التي قد يحدثها المرض، مثل الأورام الخارجية والالتهابات السطحية.
  • وفق المنطقة الجغرافية للمرض، مثل أمراض المناطق الحارة وأمراض المناطق الاستوائية وأمراض المناطق البحرية وغيرها.
  • وفق العمر، مثل أمراض الأطفال وأمراض المتقدمين في السّن وأمراض الشباب.

كما إنه لا يمكن الاعتماد على طريقة واحدة لتصنيف جميع الأمراض والعمليات، بل لا بد من استخدام أكثر من طريقة في آن واحد. فبعض الأمراض تصيب عدة أجزاء من الجسم وبعض الأمراض غير معروف سببها وبعضها يصيب جميع الأعمار بلا استثناء. ومعظم التصنيفات المستخدمة حالياً في العالم تأخذ بعين الاعتبار جميع الطرق السابقة مع التركيز على التصنيف حسب أجزاء الجسم وأسباب الأمراض.


شارك المقالة: