اقرأ في هذا المقال
- تعريف تعظم الدروز الباكر
- أنواع تعظم الدروز الباكر
- أسباب تعظم الدروز الباكر
- أعراض تعظم الدروز الباكر
- عوامل خطر تعظم الدروز الباكر
يكون الدماغ موجود داخل الجمجمة التي تتكون من دروز تكون مرنة حيث تسمح بنمو الدماغ داخلها واتساعها، تبدأ بالالتحام خلال السنة الأولى من حياة الطفل، ولكنها لا تلتحم بشكل كامل حتى وصول الطفل إلى مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن إذا حصل هذا الالتحام بشكل مبكر يؤدي إلى حالة تعظم الدروز الباكر والتي تؤدي إلى تشوه شكل الرأس وصغره أحيانًا.
تعريف تعظم الدروز الباكر
هو اندماج مبكر لواحد أو أكثر من الدروز القحفية الموجودة بين عظام الجمجمة، قبل النمو الكامل للدماغ؛ مؤديًا إلى تشوه شكل الرأس حيث يستمر نمو الدماغ مسببًا ذلك المنظر، في أغلب الأحيان يكون موضعي ويؤثر على الدرز السهمي، فينتج جمجمة طويلة وضيقة، ونادرًا ما يؤثر على الدرز اللامي فيؤدي إلى عدم تناسق في الجمجمة، والذي يحتاج أن يتم تفرقته عن متلازمة الرأس المسطح، حيث يوجد تسطيح غير متماثل لجانب واحد من الجمجمة من القولبة الموضعية، وقد يشمل أكثر من درز مؤديًا إلى تعظم الدروز الباكر المتعدد الدروز.
أنواع تعظم الدروز الباكر
يعتمد نوع تعظم الدروز الباكر على نوع الدرز التي سوف ترتبط مبكرًا معًا، ومن الأمثلة عليها:
- الالتحام السهمي، يمتد الدرز السهمي على طول الجزء العلوي من الرأس فعند التحامه في وقت مبكر سينمو الدماغ بشكل طولي وضيق، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
- الالتحام التاجي، يوجد منه اثنان، يمتدان من كل أذن إلى الدرز السهمي، عند انغلاق أحدهم يكون للطفل جبهة مفلطحة على جانب الجمجمة ويعاني الطفل من صداع الرأس الأمامي بالإضافة إلى رفع تجويف العين وسحب الأنف للطفل إلى هذا الجانب، أما إذا كان الانغلاق في كلاهما ينمو الرأس بشكل عريض وقصير، ويعتبر هذا النوع ثاني أكثر الأنواع شيوعًا.
- الالتحام اللامبي، يمتد هذا الدرز على طول الجهة الخلفية من الرأس، فعند حدوث انغلاق فيه قبل موعده يصبح رأس الطفل مسطحًا تعلى الجانب الخلفي، وهو أندر أنواع تعظم الدروز الباكر.
- الالتحام المحوري، يمتد هذا الدرز من عند الأنف إلى الجزء العلوي من الدرز السهمي، عند إغلاقه في وقت مبكر يبدو شكل رأس الطفل مثل المثلث، مما يعني ضيقًا من الأمام وعريضًا في الخلف، وهو أندر أنواع تعظم الدروز الباكر.
أسباب تعظم الدروز الباكر
بشكل عام سبب تعظم الدروز الباكر غير معروف، ولكن قد يكون بسبب ما يلي:
- تعظم الدروز الباكر غير المرتبط بوجود متلازمات، وهو الأكثر شيوعًا، ويعتقد بأنه نتيجة مزيج من العوامل الجينية والبيئية.
- تعظم الدروز الباكر المرتبط بعدد من المتلازمات الجينية المختلفة، مثل متلازمة كروزون، متلازمة أبرت، متلازمة كاربنتر أو متلازمة فايفر وغيرها، بالتالي من المهم فحص الطفل المصاب بتعظم الدروز الباكر والبحث عن تشوهات وراثية أخرى مثل عيوب الأطراف، تشوهات الأذن، عيوب القلب وغيرها، حيث تبين أن الطفرات في عائلة جينات مستقبلات عامل نمو الأرومة الليفية مرتبط بتعظم الدروز الباكر.
أعراض تعظم الدروز الباكر
- تشوه في شكل الرأس والوجه.
- الإغلاق المبكر لليافوخ.
- انحراف في النمو الطبيعي، وذلك حسب نوع تعظم الدروز الباكر الذي حصل، مثلًا في التحام الدرز السهمي، يكون النمو الجانبي للجمجمة مقيدًا، مما يؤدي إلى نمو الرأس بشكل طولي فيؤدي إلى رأس ضيق وطويل.
- فقدان في الشهية.
- استفراغ.
- تباطؤ في النمو.
عوامل خطر تعظم الدروز الباكر
- مرض الغدة الدرقية الأمومي، النساء المصابات بأمراض الغدة الدرقية أو اللواتي يتم علاجهن من أمراض الغدة الدرقية أثناء الحمل لديهن فرصة أكبر لإنجاب طفل مصاب بتعظم الدروز الباكر، مقارنة بالنساء غير المصابات بمرض الغدة الدرقية.
- بعض الأدوية، النساء اللواتي أبلغن عن استخدام عقار كلوميفين سيترات وهو دواء للخصوبة قبل الحمل أو في وقت مبكر منه أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بتعظم الدروز الباكر، مقارنة بالنساء اللائي لم يتناولن هذا الدواء.
في النهاية نستنتج أن مرض تعظم الدروز الباكر من الأمراض التي تؤثر على الطفل بشكل كبير ويكون تأثيرها الأكبر على نفسية الطفل حيث أنها تؤدي إلى تشوهات في شكل الوجه والرأس، لذلك إذا كنت حاملاً أو تفكرين في الحمل، فتحدثي مع طبيبك حول طرق زيادة فرصك في إنجاب طفل سليم، فعلى الرغم من أنه لا يوجد طريقة للوقاية من تعظم الدروز الباكر إلا أن اكتشافه لمفكر يساعد في اتخاذ اجراء مناسب في الوقت المناسب.