تقييم أخصائي النطق لغة الأطفال في التفاعلات اللغوية الشفوية

اقرأ في هذا المقال


تقييم أخصائي النطق لغة الأطفال في التفاعلات اللغوية الشفوية

افاد الباحثون أنه على الرغم من أن الأطفال من مجموعة متنوعة من الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية لديهم فرص وافرة لتطوير المهارات الدلالية والنحوية المناسبة من خلال التفاعلات العادية بين الوالدين والطفل، فإن الأمر نفسه لا ينطبق على فرص تطوير مهارات اللغة.

  • الأطفال من عائلات الطبقة المتوسطة (بغض النظر عن خلفيتهم العرقية أو الإثنية) هم أكثر عرضة من أقرانهم من المجموعات ذات الدخل المنخفض للمشاركة في التفاعلات اللغوية الشفوية في المنزل والتي تساهم في تطوير مهارة لغوية غير مضبوطة.
  • تتضمن هذه التفاعلات روايات حول التجارب الشخصية التي يخبرها آباء الطبقة الوسطى ويستنبطونها من أطفالهم، بالإضافة إلى تفسيرات موسعة للأشياء والأحداث ومعاني الكلمات.
  • على الرغم من أن أسر الطبقة المتوسطة بشكل عام تشارك في مثل هذه التفاعلات أكثر من العائلات ذات الدخل المنخفض، فمن المهم أن نتذكر أن هناك تباينًا فرديًا كبيرًا داخل كل مجموعة.
  • بالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أنه يمكن تعليم الأمهات ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض زيادة استخدامهن للغة المنزوعة السياق في أنشطة سرد القصص.
  • الشيء المهم بالنسبة لنا كأطباء أن نعرفه هو هذا ” إذا كان الأطفال يواجهون مشكلة في المشاركة في خطاب الفصل الدراسي، على الرغم من القدرات الدلالية والنحوية المناسبة بشكل هامشي، فقد يحتاجون إلى خبرة وممارسة إضافية مع لغة غير مترابطة.
  • إذا لم يحصل الطفل، لأي سبب من الأسباب، على مثل هذه التجربة في المنزل خلال سنوات ما قبل المدرسة أو لم يكن قادرًا على الاستفادة منها بسبب التطور البطيء للمهارات اللغوية الأساسية، فيمكن أن يتمثل جزء من دورنا في توفير هذه الخبرة والممارسة و مساعدة الوالدين على تعلم تقديم تجربة مماثلة في المنزل.
  • هناك صعوبة أخرى في لغة الفصول الدراسية وهي أن جزءًا كبيرًا منها يتم فصله عن سياقه.
  • الطفل الذي يأتي إلى المدرسة دون خبرة كبيرة في مثل هذه الأنواع من اللغة المنزوعة السياق سيجد خطاب الفصل الدراسي صعبًا بشكل خاص.

شارك المقالة: