تقييم المعالجة الصوتية ومنع فشل القراءة

اقرأ في هذا المقال


تقييم المعالجة الصوتية ومنع فشل القراءة

يشير مصطلح المعالجة الصوتية إلى قدرة الطفل على إدراك الأصوات اللغوية وتخزينها واستردادها ومعالجتها. من المهم إبقاء هذا المصطلح منفصلاً عن مصطلح العمليات الصوتية والذي يشير إلى التبسيط المحكوم بالقواعد والمشترك في حديث الأطفال الصغار.

  • تشمل المعالجة الصوتية الوعي الصوتي (مهارات مثل القدرة على اكتشاف القوافي وعدد المقاطع للأصوات، التسمية التلقائية السريعة (مثل قياس أيام الأسبوع بسرعة) والذاكرة الصوتية (تُرى في القدرة على تكرار الكلمات غير المألوفة).
  • تتمثل أبسط طريقة تعلم النطق واللغة في أن هذه القدرات هي جانب آخر من جوانب التطور الصوتي يجب مراعاته في التقييم، بحيث إذا اكتشفنا نقاط ضعف في هذه المجالات، يمكننا بناء بعض أنشطة المعالجة الصوتية في برنامج الطفل كوسيلة لمنع الصعوبات اللاحقة في تعلم القراءة.
  • بالنسبة للأطفال في سن ما قبل المدرسة الأصغر سنًا، الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات إجراء تقييم غير رسمي لإمكانية التعرف على القوافي وإنتاجها من خلال مطالبة الأطفال بالعثور على صورتين من بين ثلاثة قافية لأسمائهم أو لإكمال القوافي.
  • يمكن أن ينبه المعالج إلى أوجه القصور في قدرات المعالجة الصوتية المبكرة هذه.
  • بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 سنوات، يتم إجراء تقييم غير رسمي للقدرة على توفير كلمة بنفس الأصوات الأولى لكلمة معينة.
  • قام الباحثون بتطوير اختبار تكرار مجهول للكلمات مناسب للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات والذي يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في تحديد الصعوبات في المعالجة الصوتية.
  • الأطفال الذين يعانون من تأخر في الكلام أو اللغة لأن الأطفال في سن ما قبل المدرسة معرضون لخطر الفشل في المدرسة ويزيد العجز في المعالجة الصوتية من هذا الخطر.
  • لهذا السبب، يمكن لبعض التقييمات الخاصة بالمعالجة الصوتية لمرحلة ما قبل المدرسة الذين يعانون من تأخر في الكلام أو اللغة تحديد الأطفال الأكثر عرضة لخطر الصعوبة في تعلم القراءة ويمكن أن يوجه الطبيب لتضمين أنشطة لتعزيز المعالجة الصوتية في برنامج التدخل في النطق واللغة.

شارك المقالة: