تقييم مهارات التواصل لدى المرضى الأكبر سنًا ذوي الاضطراب اللغوي

اقرأ في هذا المقال


تقييم مهارات التواصل لدى المرضى الأكبر سنًا ذوي الاضطراب اللغوي

في تقييم مهارات التواصل لدى المرضى الأكبر سنًا ذوي الاضطراب اللغوي، يريد اخصائي النطق أن ننظر إلى جميع تعبيرات النوايا، بما في ذلك الأشكال غير التقليدية وغير القادرة على التكيف.

  • بالنسبة للمرضى الذين ليس لديهم كلام وظيفي ، من المهم بشكل خاص تقييم استخدام الإشارات التواصلية الأخرى، مثل الإيماءات والأصوات وإجراءات الأطراف وتعبيرات الوجه ومواقف الجسم والتوجيه.
  • نحتاج إلى معرفة ماذا وكيف يحاول المريض التواصل من أجل توفير وسائل أكثر نضجًا للتعبير عن هذه النوايا الموجودة بالفعل.
  • عندما نلاحظ سلوكًا غير قادر على التكيف في هؤلاء المرضى، فمن المهم بشكل خاص محاولة تحديد النية الاتصالية لهذه السلوكيات.
  • بدلاً من تجاهلها أو إخمادها، قد نرغب في محاولة تشكيلها في أشكال أكثر تقليدية.
  • من المهم مراقبة المريض في البيئات الطبيعية، مثل المنزل أو الفصل الدراسي، لمعرفة وقت حدوث هذه السلوكيات وما الذي يسبقها وكيف يتفاعل معها البالغون في البيئة.
  • تساعد هذه الملاحظات على فهم النية التي يتواصل بها المريض من خلال السلوك وما هي الأحداث البيئية التي تحفز السلوك وكيف أن الحالات الطارئة التي يتلقاها المريض نتيجة للسلوك تميل إلى تعزيزها بدلاً من تقليلها ودرجة الانهيارات في التواصل التي تساهم في السلوك غير التكيفي.
  • يمكن العمل على تعديل البيئة بحيث يتم تعزيز السلوك المقبول في حين أن السلوك غير المتكيف ليس كذلك.
  • يمكن أن توضح لنا الملاحظات الطبيعية عدد المرات التي يحدث فيها الاتصال وكيف يتم الاستجابة لها ومتى تحدث الأعطال وعلاقاتها بالسلوك غير التكيفي.
  • هذا النوع من التقييم الوظيفي أمر بالغ الأهمية لفهم الاحتياجات التواصلية للمرضى ذوي اللغة الناشئة ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لجمع كل المعلومات التي نحتاجها إذا انتظرنا حتى تحدث بشكل طبيعي.

شارك المقالة: