اقرأ في هذا المقال
- تعريف إعتام عدسة العين
- ما هي أعراض إعتام عدسة العين؟
- تطوير إعتام عدسة العين
- جراحة إعتام عدسة العين التقليدية
- جراحة إعتام عدسة العين بالليزر
تعريف إعتام عدسة العين:
إعتام عدسة العين: عبارة عن كتل من البروتين تتشكل على سطح العدسة، مما يحجب الرؤية تدريجيًا حتى يصبح التركيز من خلال العين المصابة صراعًا، إعتام عدسة العين هو تطور طبيعي للشيخوخة وتزداد فرصة حدوث إعتام عدسة العين واحد أو أكثر بعد أن يتجاوز الشخص 40 عامًا، ويعاني ما يقرب من نصف السكان الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر من إعتام عدسة العين. ومن الممكن أيضًا الإصابة بإعتام عدسة العين نتيجة لحالات طبية معينة.
هناك طريقتان لعلاج إعتام عدسة العين وهما الجراحة التقليدية (اليدوية) وجراحة العيون بالليزر. تحظى علاجات الليزر بشعبية كبيرة، لكنها لا تغطيها عادةً معظم خطط التأمين الصحي. بالإضافة إلى ذلك في حين أنها بشكل عام أسرع وأكثر أمانًا من الجراحة اليدوية لإعتام عدسة العين، فإن فترة التعافي هي نفسها تقريبًا. يعتمد اختيار الشكل الصحيح لجراحة إعتام عدسة العين على احتياجاتك وتوقعاتك ومحادثة مع طبيبك قبل اتخاذ أي قرارات.
ما هي أعراض إعتام عدسة العين؟
يشير مصطلح إعتام عدسة العين إلى غشاوة على عدسة إحدى العينين أو كلتيهما، عادة ما تكون العدسة شفافة، وهي عبارة عن فيلم من الأنسجة يركز الضوء على شبكية العين في الجدار الخلفي لداخل العين، شبكية العين هي المكان الذي يتم فيه تحويل الضوء إلى إشارات عصبية يتم إرسالها بعد ذلك إلى الدماغ وهو ما نعتبره البصر.
تتكون العدسة بشكل أساسي من الماء والبروتين، والتي يتم ترتيبها بطريقة تسمح بمرور الضوء من خلالها مع الحفاظ على العدسة واضحة أيضًا ولكن من خلال الشيخوخة وبعض المضاعفات الطبية مثل مرض السكري، أو السلوكيات الصحية مثل التدخين يمكن أن يتجمع البروتين معًا ويشكل سحابة على جزء صغير من العدسة؛ هذه السحابة هي إعتام عدسة العين. إذا تُركت دون علاج فإن إعتام عدسة العين ينمو بشكل أكبر، ويغطي مساحة أكبر من العدسة ويحجب الرؤية.
يعاني الأشخاص المصابون بإعتام عدسة العين من فقدان حدة البصر، لذلك غالبًا ما يكون بصرهم غير واضح. قد يمر إعتام عدسة العين الصغير دون أن يلاحظه أحد أو يعتقد الشخص أن النقص البسيط في التركيز في رؤيته ليس مشكلة كبيرة. ومع ذلك يميل إعتام عدسة العين إلى النمو (أي توسع كتل البروتين) إلى النقطة التي تتدهور فيها الرؤية تدريجيًا. بدون علاج تصبح المنطقة الضبابية في العدسة أكبر وتصبح الرؤية باهتة للغاية.
يؤدي هذا أيضًا إلى تغيير لون العدسة، والذي بدوره يضيف لونًا بنيًا للرؤية. هذا إلى جانب التشويش يمكن أن يجعل القراءة والقيادة والأنشطة الأخرى أكثر صعوبة في القيام بها. تشمل المشاكل الأخرى عدم القدرة على إدراك الألوان الصحيحة.
تطوير إعتام عدسة العين:
إعتام عدسة العين هو جزء شائع وطبيعي من الشيخوخة يصاب أكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا في الولايات المتحدة بإعتام عدسة العين في إحدى أعينهم على الأقل، ويزداد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بعد سن الأربعين. تنجم معظم حالات إعتام عدسة العين عن الشيخوخة، ولكن يمكن أن يحدث ذلك تتشكل أيضًا نتيجة لاستخدام بعض الأدوية أو المشكلات الصحية أو الصدمات أو الآثار الجانبية للجراحة.
تشمل العوامل الإضافية التي تساهم في تطور إعتام عدسة العين ما يلي:
- تاريخ عائلي للإصابة بإعتام عدسة العين.
- زيادة التعرض لأشعة الشمس.
- ضغط دم مرتفع.
- تاريخ إصابة أو التهاب أو جراحة في العين.
- العلاجات الإشعاعية.
- الاستهلاك المفرط للكحول.
- الاستهلاك طويل الأمد لعقاقير الكورتيكوستيرويد.
جراحة إعتام عدسة العين التقليدية:
في الماضي كان يتم علاج إعتام عدسة العين بالجراحة التقليدية، لكن ظهور جراحة العيون بالليزر أدى إلى مزيد من الخيارات للمرضى. الجراحة التقليدية (يشار إليها أيضًا باسم الجراحة اليدوية أو استحلاب العدسة) شائعة جدًا في الولايات المتحدة، وهي آمنة وفعالة للغاية.
في الجراحة التقليدية، يستخدم جراح العيون شفرة مشرط لعمل شق صغير يدوي في جانب القرنية. يتم إدخال أداة الجراحة المجهرية من خلال الشق، حيث تصل إلى العدسة وتجلس خلف البؤبؤ، يستخدم الجراح الأداة لقطع فتحة دائرية في العدسة حيث يتم إدخال مسبار لتطبيق الموجات فوق الصوتية لتفتيت كتل البروتين التي تشكل إعتام عدسة العين.
تتم إزالة القطع المكسورة عن طريق الشفط، ويتم استخدام عدسة باطن العين الاصطناعية لتحل محل جزء العدسة الطبيعية التي تمت إزالتها. تمتلئ الجدران الجانبية للشق الذي تم إجراؤه في القرنية بسائل يتم غلقه تلقائيًا بعد الجراحة مما يجعل الغرز غير ضرورية.
جراحة إعتام عدسة العين بالليزر:
باستخدام جراحة العين بالليزر لإعتام عدسة العين، يتم وضع كاميرا أو جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية فوق عين المريض لإنشاء خريطة رقمية لسطحها وجمع معلومات دقيقة حول حالة العدسة. ينقل هذا الجهاز المعلومات إلى جهاز كمبيوتر، مما يمنح الليزر الموقع الدقيق والحجم وأعماق الشق المطلوب إجراؤه
يقوم الجراح بعمل شق في القرنية ويفتح العدسة بالليزر، يقوم الليزر بعد ذلك بتليين كتل البروتين، وبعد ذلك يتم استخدام مسبار الموجات فوق الصوتية (النوع المستخدم في الجراحة التقليدية) لتفتيت إعتام عدسة العين بشكل أكبر حتى يمكن شفطها من العين كما هو الحال مع الجراحة اليدوية، سيضع الطبيب عدسة صناعية داخل العين ويغلق الشق حتى لا تكون هناك حاجة إلى غرز.