أنت ملتزم بالعادات الصحية الجيدة من النوم الجيد وممارسة الرياضة ونادرًا ما تأكل الوجبات السريعة، هذا ما يعطيك الشعور بأنك ما زلت تشعر أنك بصحة جيدة، لكن ما الذي يمكن أن يسبب لك القصور والتعب؟ من المحتمل أن تكون واحدة من العادات التي سنتحدث عنها خلال هذا المقال.
خمس عادات سيئة تضر بصحتك:
الذهاب إلى الفراش بعد فوات الأوان:
ربما يكون النوم هو العامل الأكثر استخفافًا عندما يتعلق الأمر باتباع أسلوب حياة صحي لأن النوم له العديد من الفوائد، إنه يعمل على تحسين الحالة المزاجية، النشاط والحيوية، تحسين الإدراك والتركيز، زيادة هرمون التستوستيرون لدى الرجال، يمكن أن يساعد في تنظيم الشهية، في حين أنّ نوم الليل السيء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الجوع وتقليل الشبع (من خلال التأثير على مستويات Leptin و Ghrelin).
أظهرت الدراسات أنّ الحصول على 8-10 ساعات من النوم كل ليلة يمكن أن يحسن الأداء الرياضي والتركيز والتعافي من التمارين السابقة ومع ذلك، هناك شيء واحد يجب أن نوضحه، وهو يتعلق بطول الوقت الذي تنام فيه، ليس حول الوقت الذي تذهب فيه للنوم، يمكنك الذهاب للنوم في الثالثة صباحًا والاستيقاظ في الساعة 11 صباحًا والتفكير في النوم الكافي، بينما إذا ذهبت إلى الفراش في الساعة 10 صباحًا واستيقظت في الساعة 4 صباحًا، فلن تحصل على قسط كافٍ من النوم.
إصلاح مشكلة قلة النوم:
حدد لنفسك وقتًا النوم واستيقظ في نفس الوقت كل صباح (إذا كانت حياتك العملية تسمح بهذه الرفاهية) استهدف 8 ساعات كل ليلة، قم بإطفاء جميع الأضواء الإلكترونية قبل 30 دقيقة من النوم، ضع في اعتبارك مكملات النوم الطبيعية إذا كنت بحاجة إلى مساعدة إضافية للنوم، تمرن بانتظام وتجنب الكافيين بعد الساعة 7 مساءً إذا كنت تنام في الساعة 11 مساءً (أو أي وقت مكافئ حسب وقت الذهاب إلى السرير).
اتباع مبدأ الصيام المتقطع:
نحن لا نتحدث عن نظام الشهير هنا (الصيام المتقطع)، ما نتحدث عنه هو ظاهرة مثيرة للاهتمام حيث يتبع شخص ما نظامًا غذائيًا وممارسة الرياضة بصرامة من الاثنين إلى الجمعة مثلا، ولكن عندما يأتي يوم السبت، يخرج نظامه الغذائي من النافذة ويتوقف التمرين.
تستهلك باستمرار أقل من 2000 سعرة حرارية في كل يوم من أيام الأسبوع ثم متوسط 5000 سعر حراري يومي السبت والأحد يؤدي ذلك إلى رفع متوسط سعراتك الحرارية يوميًا من 2000 إلى 2850 ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن إلى جانب انخفاض حرق السعرات الحرارية بسبب تخطي صالة الألعاب الرياضية، أو تجنب المشي اليومي.
إصلاح الصيام المتقطع:
لا يزال بإمكانك أن تأخذ الأمر أسهل قليلاً يومي السبت والأحد، ولكن احتفظ به ضمن حدود صحية، ربما ستقلل السعرات الحرارية الأسبوعية قليلاً للتعويض، ثم تجنب انفجار السعرات الحرارية يومي السبت والأحد من خلال التخطيط لأطعمة مسبقًا.
تناول طعام الآخرين:
هنا نتحدث عن عادة غريبة، ولكن من المحتمل أن يفهم أي شخص لديه أطفال أو شريك ذلك، وهو أنّ بعد الانتهاء من تناول الوجبات تجلس بعيدًا، فقط لترى أن شريكك أو طفلك قد ترك نصف وجبته إلى حد كبير لا يمكنك أن تضيعه، لذا ينتهي بك الأمر في تناول ما تبقى من الطبق بعد طفلك، وبهذا قمت بزيادة السعرات الحرارية لديك.
إصلاح في عدم تناول طعام الآخرين:
1) طهي وجبات أصغر.
2) تخلص من طعام شريكك أو طفلك بعيدًا.
3) أحفظ بقايا طعامهم لتناول طعام الغداء في اليوم التالي.
ملاحظة: ضع قاعدة مفادها أنه مهما حدث فأنت تأكل وجبتك وليس أي شخص آخر.
قلّة الحركة:
أثبتت الدراسات أن 10000 خطوة يوميًا هي هدف رائع لتحسين اللياقة وخفض الدهون في الجسم، لكن معظمنا يصل إلى أقل من 3000 شخص في اليوم نجلس في طريقنا إلى العمل، ونجلس في العمل، ونجلس في طريق المنزل ثم نجلس ونشاهد التلفاز يمكن أن تؤدي عادة الجلوس معظم اليوم إلى مشاكل في الورك ومشاكل في الظهر وضعف أوتار الركبة وفقدان العضلات وزيادة الوزن.
إصلاح قلّة الحركة:
إنّ الهدف من 10000 خطوة عندما تقوم حاليًا بأداء أقل من ثلث ذلك غير واقعي، ولكن لماذا لا تهدف إلى زيادة عدد خطواتك يوميًا بمقدار 500 تجول حول المبنى بعد العمل واصعد السلالم بدلاً من المصعد، وأوقف سيارتك بعيدًا قليلاً عن العمل كل يوم، أو أدخل إلى صالة الألعاب الرياضية يمكنك حتى أن تجد لنفسك وظيفة أكثر نشاطًا.