طرق تعزيز هرمون اللبتين

اقرأ في هذا المقال


اللبتين:هو هرمون يُساعد في إدارة الشهية. يتم إنتاجه عن طريق الخلايا الدهنية في الجسم والخلايا المعوية في الأمعاء الدقيقة، ويعمل عن طريق إخبار الدماغ بمقدار ما لديك من احتياطيات الدهون. يتحكّم الليبتين في عملية التمثيل الغذائي والجوع واستهلاك الطاقة.

ما هي طرق تعزيز هرمون اللبتين؟

  1. الحصول على كميات كافية من الألياف: يجب استهلاك كميات كافية من الألياف الغذائية عن طريق تناول الأطعمة الليفية مثل الحبوب الكاملة والبقوليات ودقيق الشوفان. هذه الألياف تمنح الأشخاص الشعور بالامتلاء، ممّا يجعل الجهاز الهضمي يُرسل إشارة إلى الدماغ لإفراز المزيد من الليبتين.
  2. الحد من استهلاك الفركتوز: يمنع الفركتوز مستقبلات الليبتين من العمل. إن أسهل طريقة لخفض الفركتوز من النظام الغذائي هي تناول الأطعمة الكاملة، الأطعمة التي تشبه إلى حد كبير حالتها الطبيعية.
  3. عدم استهلاك الكربوهيدرات المعقدة: يجب التقليل من استهلاك الكربوهيدرات لأنها تزيد من مستويات الأنسولين، ممّا يُؤدي إلى مقاومة الأنسولين ويعرقل إنتاج الليبتين. زيادة الاستهلاك اليومي من الكربوهيدرات المعقدة من الفواكه والخضروات. إنَّها مصادر رائعة للألياف والماء.
  4. تناول كميات كافية من البروتين على وجبة الأفطار: لن يقوم البروتين بتغذية الجسم فقط لليوم من خلال جعلك تشعر بالامتلاء، بل سيبدأ أيضًا مستويات الليبتين. حاول ألا تعتمد بشكل كبير على الحبوب لأنها تحتوي على الليكتين وتلتصق بمستقبلات الليبتين، ممّا يعيق قدرة الليبتين على القيام بعمله.
  5. تناول مُكمّلات أوميغا 3: قم بزيادة استهلاكك من الأحماض الدهنية الأساسية أوميجا 3، إمّا من خلال المُكمّلات الغذائية أو من خلال تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل السلمون والسردين. يُمكن أن يُساعد أوميجا 3 في زيادة مستويات الليبتين، من خلال دعم الاستجابة الالتهابية الصحية. كما أنه يزيد من حساسية الجسم للبتين، ممّا يجعله أكثر تقبلاً.
  6. تجنّب تقييد السعرات الحرارية الشديدة: إذا لم تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية، سيبدأ الجسم في إيقاف إنتاج الهرمون وتعطيله. سوف يتباطأ التمثيل الغذائي الخاص بك وكذلك إنتاج الليبتين. بالنسبة لمعظم الناس، فإنَّ فقدان الوزن مفيد لإنتاج الليبتين لأن الوزن الصحي ينظم الهرمونات.
  7. النوم لساعات كافية: يجب النوم لمدة 8 ساعات على الأقل في اليوم. إذا لم تحصل على قسط كافي من الراحة، فإنَّ الجسم سوف يُقلّل من هرمون الليبتين والمزيد من الجريلين (الهرمون الذي يخبر الجسم أنك جائع). بدون راحة كافية، يبدأ الجسم في إنتاج جريلين وليس إنتاج لبتين. كما أظهرت دراسة حديثة أن أولئك الذين لم يحصلوا على راحة جيدة في الليل لديهم مستوى أقل من الليبتين بنسبة 15٪ من أولئك الذين حصلوا على قسط كافي من النوم، لأن مستويات الليبتين ترتفع عادة خلال دورة النوم.

على الرغم من أننا لا نسمع الكثير عن الليبتين، إلا أنه هرمون مُهم جدًا يلعب دورًا حيويًا في السلامة بشكل عام، في المقام الأول من خلال عملية التمثيل الغذائي ونفقات الطاقة وإشارات الجوع. سوف يُساعد الحفاظ على مستويات الليبتين في النطاق الصحي على إبقاء الجسم في حالة جيدة على المدى الطويل من خلال المساعدة في إدارة الشهية.


شارك المقالة: