كيفية الاهتمام بصحة اللثة وعلاج تصبغاتها

اقرأ في هذا المقال


صحة اللثة:

تعد صحة اللثة ومظهرها من الأجزاء المهمة في الابتسامة، حيث يختلف لون اللثة باختلاف الأفراد ويُعتقد أنها مرتبطة بالتصبغ الجلدي وتختلف ألوانها من البني الفاتح إلى البني الداكن أو الأسود، ويعتمد لون اللثة بشكل أساسي على عدد وحجم الأوعية الدموية ، وسمك الطلاء ، والأصباغ داخل طلاء اللثة، تعّد الميلانين والكاروتين والهيموجلوبين المنخفض والأوكسي-الهيموجلوبين هي الأصباغ الأساسية التي تساهم في اللون الطبيعي للغشاء المخاطي للفم.
يظهر تصبغ اللثة على شكل بقع أرجوانية عميقة منتشرة أو على شكل بقع بنية أو بنية فاتحة أو سوداء غير منتظمة أو على شكل خطوط، تنتج هذه البُقع من حبيبات الميلانين التي تنتجها الخلايا الصباغية، والميلانين هي صبغة بنية من أكثر الأصباغ الداخلية شيوعًا ويتم إنتاجها عن طريق الخلايا الصباغية الموجودة في طبقات الخلايا القاعدية.

كيف يتم التقليل من تصبغات اللثة؟

إذا كان من المعتقد أن سبب تغير لون اللثة هو التدخين فإن الإقلاع عن التبغ يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في لونها، وجدت الدراسات أن الإقلاع عن التدخين ليس مفيدًا للصحة العامة فحسب، بل إنه مفيد للغاية لصحة الأسنان أيضًا، تبيّن أن المرضى الذين لا يدخنون هم أقل عرضة للإصابة بأمراض اللثة والعديد من المشاكل الأخرى المرتبطة بها.
إذا كان تصبغ اللثة ناتجًا عن عدوى فسيتم توفير علاج للتعامل مع هذه المشكلة، يمكن أن يشمل ذلك المضادات الحيوية وتنظيف الأسنان وغسول الفم الطبي للقضاء على جميع البكتيريا .

كيف يتم علاج تصبغات اللثة؟

يتم استخدم أحدث التقنيات لمعالجة بقع اللثة الداكنة بأمان ونجاح في عملية بسيطة تُسمى إزالة تصبغ اللثة والتي تكون باستخدام أشعة الليزر الذي يقوم بتمريرها الطبيب على التصبغات لإزالتها دون حدوث أي ألم وتكون مدة هذه العملية أقل من ساعة.
تعالج بعض الممارسات فرط تصبغ اللثة من خلال عملية تسمى “تبييض اللثة”، لكن البقع أو “الخلايا الصباغية” التي تسبب تغير اللون لا تتم إزالتها بالتبييض لأن الخلايا الصباغية تستمرفي إنتاج الصبغة التي تسبب تغير اللون، لذلك يعتبر العلاج بالليزر أفضل بكثير للحصول على نتائج طويلة الأمد.
يقدم هذا الإجراء العديد من الفوائد ويحقق نفس النتائج طويلة الأمد مثل العمليات الجراحية التقليدية، حيث لا يتطلب هذا الإجراء السريع وغير المؤلم أي قطع أو خيوط جراحية ، لذلك يمكن للمرضى أن يتوقعوا استئناف أنشطتهم الطبيعية فورًا بعد الإجراء، بالمقارنة مع العمليات الجراحية التقليدية التي قد تتطلب 4 جلسات لمدة ساعة واحدة ويمكن إجراء الليزر في كثير من الأحيان في زيارة واحدة بالإضافة إلى موعدين للمتابعة.

كيفية الاهتمام باللثة بعد علاج التصبغات:

يمكن للعادات الصحية بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط أن تمنع المزيد من تغير لون اللثة، حيث ستساعد النظافة الجيدة للأسنان في الحفاظ على مظهر اللثة إذا تم إتبّاع بعض الخطوات البسيطة:

  • غسل الأسنان مرتين في اليوم بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
  • استخدم الخيط للتنظيف بين الأسنان كل يوم.
  • القيام بزيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات والتنظيفات اللازمة.
  • التقليل من الأطعمة والمشروبات السكرية (بما في ذلك القهوة).
  • تجنّب التدخين أو مضغ التبغ، في حال القيام بذلك سيرجع لون اللثة الداكنة.

شارك المقالة: