هرمون الحليب: هو أحد الهرمونات التي يتم إنتاجها من الغدة النّخامية، وهو يعمل على تجمع الحليب في الثدي منذ الأشهر الأولى من الحمل، وذلك لكي يتم التجهيز لعملية الرضاعة الطبيعية، لكن في بعض الأحيان يتم ارتفاع هذا الهرمون حتى بعد انقطاع الرضاعة الطبيعية؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على الجسم، سنتحدث في هذا المقال عن تأثير ارتفاع هرمون الحليب والغدة النّخامية.
الغدة النّخامية: هي عبارة عن أحد الغدد التي توجد في جسم الانسان، وهي مسؤولة عن معظم الغدد التي توجد في الجسم، كما أنها تفرز هرمون الحليب عند المرأة، وأي خلل في الغدة النّخامية قد يؤثر على مستوى هرمون الحليب.
علاقة ارتفاع هرمون الحليب والغدة النّخامية:
قد تتعرض الغدة النّخامية إلى بعض الأمراض، مثل الأورام الحميدة، والتي تؤثر على إفراز هرمون الحليب، وهو ما يسمى بالورم البرولاكتيني، وقد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في الرؤية و التأخر في الإنجاب وفي بعض الحالات المزمنة قد يؤدي الى حدوث العقم.
هناك عدة أعراض تظهر على المرأة في حال تم ارتفاع هرمون الحليب لديها؛ بسبب وجود اضّطرابات في الغدة النّخامية، وهي كالتالي:
- العقم.
- تسرُّب الحليب من الثدي.
- اضطرابات في نظام الدورة الشهرية أو عدم قدومها.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الشعور بألم خلال عملية الجماع.
- الإصابة بالجفاف المهبلي.
- ظهور البثور على البشرة.
- النمو المفرط للشعر في جميع أنحاء الجسم المختلفة.
- الشُّعور بالهبات الساخنة.
- الشُّعور بآلام في الثدي.
- عدم حدوث الحمل بسبب عدم معرفة وقت الإباضة بالشكل السليم.
- الشُّعور بالصداع.
- قد يسبب بعض المشاكل في النظر؛ نتيجة الإصابة بأورام الغدة النّخامية.
- تغيير كمية الإفرازات الدموية خلال الدورة الشهرية من شهر لآخر.
- تناول بعض الأدوية
- انخفاض كثافة العظام.
مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب:
هناك عدة مضاعفات تحدث في تم ارتفاع هرمون الحليب؛ بسبب وجود بعض الأمراض التي تعرضت لها الغدة النّخامية، وهي كالتالي:
- في حال تم إهمال العلاج قد يؤدي إلى فقدان النظر.
- ضعف في الغدة النّخامية.
- زيادة مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.
- في حال تم ارتفاع هرمون البرولاكتين خلال الحمل، قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات وزيادة الورم الموجود في الغدة النّخامية.