العلاج والوقاية من عسر الطمث - Dysmenorrhea

اقرأ في هذا المقال


عسر الطمث:

عسر الطمث: هو المصطلح الطبي لتقلصات الدورة الشهرية المؤلمة أو المعطلة، تحدث هذه الحالة بشكل رئيسي عند النساء في سن المراهقة وأوائل العشرينات. حوالي 50٪ من النساء يعانين من درجة ما من عسر الطمث وما يصل إلى 10٪ يعانين من تقلصات شديدة بما يكفي لمنعهن من العمل أو المدرسة لمدة تصل إلى 3 أيام في الشهر.

أسباب عسر الطمث:

سبب عسر الطمث غير مفهوم تمامًا، يُعتقد أنه مرتبط بإفراز البروستاجلاندين في الرحم وهي مواد كيميائية تحفز تقلصات الرحم وتسفك بطانة الرحم، يبدو أن النساء المصابات بتشنجات شديدة ينتجن المزيد من هذه البروستاجلاندين أكثر من النساء المصابات بتشنجات خفيفة أو بدون تقلصات.

أعراض عسر الطمث:

  •  آلام أسفل البطن خفيفة إلى شديدة مرة في الشهر.
  • يوصف الألم بأنه مغص أو طعن أو خفيف أو مؤلم،  وعادة ما يحدث في بداية النزيف أو قبل ساعات من بداية النزيف ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 3 أو 4 أيام.
  • يمكن أن ينتشر الألم إلى الفخذين أو أسفل الظهر أو الأرداف.

الوقاية من عسر الطمث:

  • تميل المدخنات إلى أن يكن أكثر عرضة للإصابة بعسر الطمث من غير المدخنات، لذا يجب أن تتوقفِي عن التدخين.
  • تظهر الدراسات الوبائية أن النساء ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بعسر الطمث، قد يساعد فقدان الوزن في تقليل حدة التشنجات.
  • يمكن للأدوية أن تمنع التشنجات المؤلمة وتعالجها.
  • الطرق الهرمونية لتحديد النسل وأدوية “مضادات البروستاجلاندين” مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين التي بدأت قبل 48 ساعة من بداية الحيض قد تمنع التقلصات.

علاج عسر الطمث:

يهدف علاج عسر الطمث إلى تقليل البروستاجلاندين وتقليل تدفق الدورة الشهرية ومدتها، إذا كانت المرأة بحاجة إلى حماية من الحمل فإن الطرق الهرمونية لمنع الحمل (مثل حبوب منع الحمل أو الحلقة أو اللصقة) هي العلاج المفضل. تقلل وسائل منع الحمل الهرمونية من عسر الطمث عن طريق تثبيط الإباضة وتقليل تدفق الدورة الشهرية كما تحد الطرق الهرمونية لتحديد النسل من تكون بطانة الرحم مما يقلل من إنتاج البروستاجلاندين.

الأدوية مثل الأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين تقلل من إنتاج البروستاجلاندين وبالتالي تقلل من تقلصات عسر الطمث يمكن أن يكون الجمع بين وسائل منع الحمل الهرمونية والأدوية المضادة للبروستاجلاندين فعالاً للغاية في منع وعلاج عسر الطمث. إذا لم تساعد الأدوية ، فقد يكون من الضروري إجراء مزيد من التقييم.


شارك المقالة: