كيف نسيطر على مستوى الأدرينالين؟

اقرأ في هذا المقال


هرمون الأدرينالين والنورادرينالين هما هرمونات مُنفصلة وناقلات ذات صلة. يتم إنتاجها في وسط (النخاع) للغدد الكظرية وفي بعض الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي. يتم إطلاقها في مجرى الدم وتعمل كوسيط كيميائي، وكذلك تنقل نبضات العصب إلى أعضاء مُختلفة. كما يُعتبر هرمون الأدرينالين جزءاً مُهماً من قدرة الجسم على البقاء والحياة. ويُمكن أن يُؤدي ذلك إلى خلق مشاعر بالدوار وتغييرات في الرؤية.

كيف نسيطر على مستوى الأدرينالين؟

من أهم الظروف التي قد تُؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون الأدرينالين رغم إمكانية السيطرة عليه هي تطوّر قدرة الجسم على التحكم في استجابة الجسم للضغط النفسي. لذلك يجب تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يتحكم بالأمعاء والجهاز الهضمي، وهذا الجهاز العصبي مُهم جداً لتقليل نشاط الجهاز العصبي الودي الذي تكون وظيفته الأساسية في الحركة السريعة وبالتالي حالة “الهرب أو القتال”. ويوجد هناك بعض الطرق التي لديها القدرة على تخفيف تأثير الضغط على الجسم، ومنها:

  1. تمارين التنفس العميق.
  2. التأمل.
  3. تمارين اليوغا أو التمارين التي تجمع بين الحركات والتنفس العميق.
  4. تفريغ مشاعر القلق.
  5. تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
  6. يجب مُمارسة الرياضة بانتظام.
  7. تجنّب الضوء الناتج من التلفاز أو ضوء الهاتف أو أي مصدر ضوء على الأقل نصف ساعة قبل النوم.

شارك المقالة: