يوفر تقييم اللعب مقارنة غير لغوية على وجه التحديد لقياس أداء الطفل اللغوي، يمكن استخدام اللعب كسياق لفحص المهارات المعرفية التي يتم تقييمها غالبًا في التقييمات الفكرية التقليدية، كما يمكن ملاحظتها للحصول على نظرة ثاقبة لجوانب معينة من قدرات الطفل المفاهيمية والخيالية.
كيف يؤثر اللعب على أداء الطفل اللغوي
- إن تقييم نقطة اللعب وبشكل أعم التقييم المعرفي على مستوى 18 إلى 36 شهرًا، ليس تحديد ما إذا كان الطفل لديه المهارات المعرفية المسبقة لتعلم اللغة.
- تعلم اللغة أكثر تعقيدًا من ذلك. الشيء الرئيسي الذي تعلمناه عن العلاقة بين اللغة والإدراك هو أننا لا نستطيع تحديد ما هي علاقتهما، ربما باستثناء فترات زمنية صغيرة جدًا.
- الهدف من هذه التقييمات هو رسم صورة أكمل للمعدات التي يجلبها الطفل لمهمة تعلم التحدث.
- تساعد معرفة قدرات اللعب التي يمتلكها الطفل على اتخاذ قرار، ليس فقط المهارات اللغوية التي يكون الطفل جاهزًا لتعلمها ولكن الأنشطة والمواد والسياقات التي ستكون أكثر ملاءمة لتشجيع هذا التعلم والمراجع المفاهيمية التي قد يركز عليها.
- يعد اللعب أيضًا السياق الطبيعي لتعلم اللغة.
- إن معرفة مستوى سلوك اللعب الذي يستطيع الطفل استخدامه يمكن أن يساعد المعالج في تنظيم جلسات اللعب التي من شأنها زيادة مشاركة الطفل وفرص التعلم.
- تتوفر مجموعة متنوعة من الأساليب لتقييم مستوى مهارات اللعب لدى الأطفال في المستوى النمائي من 18 إلى 36 شهرًا.
- يجب تحديد أي من التقييمات يمكن أن تعمل على تحديد مهارة لعب الطفل لتحديد كيفية وضعها في خدمة اكتساب اللغة.
- يحلل هذا الإجراء عينات من سلوك اللعب التفاعلي ويسمح للطبيب بتسجيل كل من اللعب الرمزي والتوليفي، من أجل توفير مستوى عام من التطور الرمزي يعتمد نسبيًا على اللغة.
- طريقة أخرى هي مقياس اللعب كاربنتر (1987)، تم تصميم هذا المقياس لتقييم السلوك الرمزي لدى الأطفال غير اللفظيين الذين لا يتحدثون عن لعبهم، لذلك يجب الاستدلال على المهارات الرمزية من تفاعلاتهم مع الأشياء.
- على الرغم من أن المقياس مفيد للأطفال الصغار غير المتحدثين والأطفال الأكبر سنًا في مرحلة اللغة الناشئة.