اقرأ في هذا المقال
- ما هو الأندروستيرون؟
- كيف يتم التحكم في الأندروستيرون؟
- ماذا يحدث إذا كان مستوى الأندروستيرون مرتفع؟
- ماذا يحدث إذا كان مستوى الأندروستينيديون منخفض؟
الأندروستيرون: هو هرمون الستيرويد الذي له ردود فعل أندروجينية ضعيفة على الجسم. ومع ذلك، فإنّه يعمل بشكل رئيسي كنقطة انطلاق في تصنيع هرمون التستوستيرون والإستروجين داخل الجسم. الأسماء البديلة لهرمون الأندروستيرون: أندرو، أندروس، 4-التشتوستيرون، 17 كيتوتستوستيرون.
- يتم إنتاج الأندروستيرون بواسطة المبيض لدى النساء والخصيتين عند الرجال والغدد الكظرية في كليهما.
- يُحفّز هرمون الغدة النخامية LH إفراز الأندروستيرون بواسطة المبايض والخصيتين.
- يُحفز هرمون الغدة النخامية (ACTH) إطلاق الأندروستيرون بواسطة الغدد الكظرية.
ما هو الأندروستيرون؟
يوصف الأندروستيرون بأنه “هرمون مُؤيد” لأنه له تأثيرات قليلة بحد ذاته. فهو مُهم بسبب قدرة أجزاء مُختلفة من الجسم على تحويله إلى هرمونات مثل هرمون تستوستيرون وإستروجين، ممّا يُؤدي إلى آثار كثيرة على الجسم.
يُفرز الجزء الخارجي من الغدد الكظرية (القشرة) والمبيضين الأندروستيرون في مجرى الدم، حيث يتم تحويله لهرمون التستوستيرون عند الأناث، وهو شكل من أشكال الأستروجين.
على الرغم من أن الخصيتين تنتجان كميات كبيرة من الأندوستريديون عند الذكور، إلا أنهما يفرزان القليل من هذا في الدم، وبدلاً من ذلك، يحولانه بسرعة إلى هرمون تستوستيرون داخل الخصيتين. وتنتج الغدد الكظرية أيضاً أندروستينيديون عند الرجال، لكن هذه المُساهمة تُساعد في إنتاج هرمون منشّط الذكورة، التستوستيرون.
كيف يتم التحكم في الأندروستيرون؟
نظراً لإفرازه من عدد من الغدد المُختلفة وتحويله سريعاً في الغالب إلى هرمونات أخرى، فإنّ التحكّم في الأندروستينيون داخل الجسم مُعقّد جداً. ومع ذلك، من المعروف أن جزأين رئيسيين من الدماغ (ما تحت المهاد والغدة النخامية) مُهمان في السيطرة على إفراز الأندروستينيديون من الخصيتين، المبايض وقشرة الغدة الكظرية.
ويُعتَقد أن إفراز أندروستينيديون بواسطة قشرة الغدة الكظرية يرتبط بإفراز الغدة النخامية لهرمون متخصص، هرمون قشرة الغدة الكظرية. على وجه التحديد، كيف يُسيطر هرمون قشر الكظر وهرمونات أخرى على إنتاج الغدة الكظرية من الأندروستينيديون، غير واضح. يتم تحفيز الخصيتين والمبيضين لإطلاق أندروستينيديون عن طريق تخفيف هرمون المنبه للجريب (FSH). يتم إطلاقها من الغدة النُخامية الأمامية استجابةً لإشارة هرمون من منطقة ما تحت المهاد.
ماذا يحدث إذا كان مستوى الأندروستيرون مرتفع؟
من المُحتمل أن تنتج تأثيرات الأندروستيرون كثيراً عن تحوله في الجسم إلى هرمون الأستروجين أو التستوستيرون. عند الرجال، قد يُؤدي الكثير من الأندروستينيون إلى خلل في إنتاج هرمون الإستروجين والتستوستيرون؛ ممّا يُؤدي إلى تغييرات مثل نمو الثدي. اعتماداً على سبب زيادة الأندروستيرون، قد تحدث أيضاً تغييرات أخرى، مثل أن تصبح الخصيتين أصغر.
في النساء، قد ينجم النمو الزائد لشعر الجسم والوجه (ويسمى الشعرانية) ووقف الفترات (انقطاع الطمث) وتفاقم حب الشباب والتغيرات في الأعضاء التناسلية عن الكثير من الأندروستينيديون.
على الرغم من أن كمال الأجسام غالباً ما يساء استخدامه في مُحاولة لبناء كتلة العضلات، فقد أشارت عدد قليل من الدراسات إلى أن استخدامه على المدى الطويل قد يقلل فعلياً من قوة العضلات.
ماذا يحدث إذا كان مستوى الأندروستينيديون منخفض؟
قد يفشل الصبيان الذين لديهم مستوى الأندروستيرون منخفض في تطوير الخصائص الجنسية المرتبطة بالبلوغ، بما في ذلك شعر العانة والجسم ونمو الأعضاء الجنسية وخشونة الصوت. وبالمثل، وقد لا تخضع الفتيات للعديد من التغييرات التي تظهر عادة في سن البلوغ.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لدى الجنين الذكر مستوى الأندروستيرون قليل جداً، فقد يولد بأعضاء تناسلية غير طبيعية. مستوى الأندروستيرون المنخفض جداً يتسبب في نفس التغييرات لكل من الرجال والنساء مثل التستوستيرون والإستروجين القليل جداً.