ما هو الرباط اللثوي في الأسنان؟

اقرأ في هذا المقال


الرباط اللثوي:

يعتقد الكثير من الناس أن الأسنان ممسكة بالعظام وأنسجة اللثة ولكن في الحقيقة هناك اتحاد نسيج رخو بين العظم والسن يسّمى الرباط اللثوي، يتكون هذا الرباط من أنواع مختلفة من الكولاجين وله مكون عصبي وعائي وهو ضيق للغاية. يُعرَف الرباط اللثوي بأنه النسيج الضام الذي يحيط بالسن والذي يغطي الملاط على وجه التحديد ويربط السن بعظم الفك ويثبته في مكانه، على الرغم من تسميته بالرباط إلا أنه لا يشبه الأربطة التي تحيط بالمفاصل ويلعب هذا الرباط الخاص وظيفة مهمة جدًا في صحة الفم بشكل عام.

ما وظيفة الرباط اللثوي؟

لا يدعم الرباط أنسجة اللثة الخارجية ويوجد فقط بين جذر السن والعظم المجاور ويسمح هذا النسيج المعقد للأسنان بالعمل تحت عبء المضغ وامتصاص الضغط الزائد الناتج عن الطحن، ويشارك الرباط أيضًا في حركة الأسنان ويساعد في بزوغ الأسنان وبالتالي فإن حركة الأسنان ممكنة بسبب هذا الرباط، إذا كان السن متصلًا مباشرة بالعظم فإن السن لن يكون قادرًا على الحركة نظرًا لأن السن يتم تثبيته في التجويف بواسطة الرباط اللثوي وليس مثبت مباشرة مع العظم لذلك يمكن خلع السن معظم الوقت دون إزالة أي مناطق صغيرة من عظم الفك بشكل ملحوظ.
يساعد الرباط اللثوي في دوران وإعادة تشكيل العظام المحيطة بالسن، إذا كان للسن أي اتحاد مباشر بالعظم فإن هذا يسّمى بالتصلب والسن مع هذا الوضع غير قادر على الحركة ويحدث هذا مع انهيار منطقة من الرباط اللثوي، يسمح الرباط أيضًا للأسنان بالتكيف مع قوى طحن الأسنان المعروف أيضًا باسم صرير الأسنان أو العادات الأخرى، يتضخم الرباط مع تطور الحركة أو ارتخاء السن وبمجرد تقليل القوى المفرطة على السن يشفى ويسمح بانخفاض الحركة.

العلاقة بين الرباط اللثوي وصحة الفم بشكل عام:

تؤدي أمراض اللثة المتقدمة إلى تدمير العظام ومعها فقدان الرباط اللثوي، وبالتالي المناطق التي يتم فيها فقد الرباط لا يكون فيها العظم المجاور مرتبطًا بالسن ولا يمكنه توفير أي دعم، يعتبر الرباط اللثوي عرضة لالتهاب اللثة ولا يمكن تجديده بسهولة في منطقة الفقد، حتى مع ترقيع العظم إذا لم يتم استعادة الرباط اللثوي في المنطقة فقد لا يعمل الترقيع العظمي، لذلك من المهم الحفاظ على صحة الأسنان واللثة وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام الخيط والمضمضة بغسول الفم والذي يوفر حماية للأسنان واللثة.


شارك المقالة: