ما هو انقلاب المثانة للخارج وكيف يتم علاجه

اقرأ في هذا المقال


تعريف انقلاب المثانة للخارج

انقلاب المثانة للخارج هو حالة نادرة تحدث عندما تظهر المثانة عبر الجلد في منطقة البطن أو الحوض بدلاً من الوضع الطبيعي داخل الحوض. تحدث هذه الحالة نتيجة لضعف في عضلات الحوض أو الجدار البطني، مما يسمح للمثانة بالانزلاق خارج الجسم. تعتبر حالات انقلاب المثانة للخارج نادرة، وقد تكون مرتبطة بعوامل وراثية أو تنموية. تتطلب علاجاتها تدخلاً جراحياً لإعادة وضع المثانة إلى مكانها الطبيعي وتقوية العضلات المحيطة بها.

ما هي أسباب انقلاب المثانة للخارج

إن أسباب انقلاب المثانة للخارج قد تكون متعددة، منها:

  • ضعف عضلات الحوض والجدار البطني: يمكن أن يكون هناك ضعف في عضلات الحوض أو الجدار البطني الذي يؤدي إلى عدم قدرتها على دعم المثانة بشكل كافي، مما يسمح لها بالانزلاق خارج الجسم.
  • تضيق في مجرى البول: يمكن أن يحدث تضيق في مجرى البول نتيجة للالتهابات أو الأورام أو الإصابات السابقة، مما يزيد من ضغط المثانة وقدرتها على الانزلاق.
  • التشوهات الخلقية: قد تكون هناك تشوهات خلقية في هيكل الحوض أو الجدار البطني تجعل المثانة أكثر عرضة للانزلاق.
  • العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر حدوث انقلاب المثانة للخارج، حيث يكون الشخص أكثر عرضة لهذه الحالة إذا كانت هناك تاريخ عائلي لها.

أعراض انقلاب المثانة للخارج

تظهر أعراض انقلاب المثانة للخارج على شكل:

  • صعوبة التبول: قد يكون هناك صعوبة في بدء عملية التبول أو الإحساس بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • التبول العشوائي: قد تحدث حالات تبول مفاجئة وعشوائية نتيجة لعدم القدرة على التحكم بشكل جيد في عملية التبول.
  • التبول اللاإرادي: قد تحدث حالات تبول لاإرادي، حيث يتم تفريغ المثانة بشكل غير مقصود ودون القدرة على السيطرة عليها.
  • ألم أو ضغط في الحوض: قد يشعر الشخص بألم أو ضغط في منطقة الحوض أو البطن نتيجة لانزلاق المثانة خارج الجسم.
  • تكرار التبول: قد يزيد عدد مرات التبول بشكل ملحوظ عن المعدل الطبيعي، حيث يحدث التبول بشكل متكرر وقد يكون بكميات صغيرة.
  • الإحساس بالحاجة الملحة للتبول: قد يكون هناك إحساس مستمر بالحاجة للتبول دون أن يكون هناك كمية كبيرة من البول في المثانة.

علاج انقلاب المثانة للخارج

علاج انقلاب المثانة للخارج يعتمد على خطورة الحالة وتأثيرها على الشخص. يمكن أن يتضمن العلاج:

  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية تساعد على تقوية عضلات الحوض وتحسين وظيفة المثانة.
  • العلاج الجراحي: إذا كان انقلاب المثانة للخارج حادًا أو لا يستجيب للعلاج الدوائي، قد يتطلب العلاج جراحة لإعادة المثانة إلى مكانها الطبيعي وتقوية العضلات المحيطة بها. يمكن أن تشمل الجراحة أيضًا تصحيح أي تشوهات خلقية قد تكون مسؤولة عن الحالة.

يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق للحالة وتحديد الخيار العلاجي الأنسب.

10 نصائح للتغلب على مشاكل انقلاب المثانة

إليك عشر نصائح للتغلب على مشاكل انقلاب المثانة:

  • تقوية عضلات الحوض: ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض مثل تمارين كيجل يمكن أن تساعد في دعم المثانة وتحسين التحكم في عملية التبول.
  • الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من الضغط على عضلات الحوض ويساعد في منع حدوث انقلاب المثانة.
  • تفادي الإمساك: الإمساك يمكن أن يزيد من ضغط المثانة ويسبب تهيجًا، لذا يجب تجنبه من خلال تناول الألياف وشرب السوائل بكميات كافية.
  • مراقبة السوائل: تجنب شرب الكميات الكبيرة من السوائل في فترة زمنية قصيرة قبل النوم قد يقلل من احتمالية التبول اللاإرادي أثناء الليل.
  • تجنب المثيرات البولية: تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول والمشروبات الغازية التي يمكن أن تزيد من التهيج البولي.
  • التدريب على الجدولة البولية: تعلم جدولة الذهاب إلى الحمام بانتظام بدلاً من انتظار الشعور بالحاجة الشديدة قد يساعد في التحكم الأفضل في عملية التبول.
  • تجنب الرفع الثقيل: الرفع الثقيل يمكن أن يزيد من ضغط البطن ويسبب زيادة في انزلاق المثانة، لذا يجب تجنبه قدر الإمكان.
  • استخدام الوسائل المساعدة: استخدام الحفاضات الكبيرة أو الأدوات المساعدة الأخرى يمكن أن يساعد في إدارة حالات التبول اللاإرادي.
  • زيارة الطبيب بانتظام: من المهم زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة وضبط العلاجات اللازمة.
  • الاسترخاء والتقبل: الاسترخاء والتقبل للحالة يمكن أن يسهم في تقليل التوتر وتحسين جودة الحياة مع انقلاب المثانة.

ما هي العوامل التي تؤثر على وظائف المثانة؟

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على وظائف المثانة، ومنها:

  • ضعف عضلات الحوض: عندما تكون عضلات الحوض ضعيفة، يصعب على المثانة القيام بوظيفتها بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في عملية التبول.
  • التهابات المثانة: التهابات المثانة يمكن أن تسبب تهيجًا في جدار المثانة وتؤثر على وظيفتها الطبيعية.
  • التضيق في مجرى البول: التضيق في مجرى البول يمكن أن يحدث نتيجة للالتهابات أو الأورام أو التشوهات الخلقية، مما يؤثر على قدرة المثانة على تفريغ نفسها بشكل صحيح.
  • الأمراض العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد والشلل الرعاش قد تؤثر على إشارات الجهاز العصبي التي تسيطر على عمل المثانة.
  • العمليات الجراحية: بعض العمليات الجراحية السابقة مثل عمليات الحوض أو الجهاز البولي يمكن أن تؤثر على وظائف المثانة.
  • العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تجعل الشخص أكثر عرضة لمشاكل في وظائف المثانة.
  • العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التغيرات الحادة في درجة الحرارة أو التعرض للمواد الكيميائية الضارة يمكن أن تؤثر على صحة المثانة.

كيف يمكن تقوية عضلات المثانة لمنع الانقلاب؟

يمكن تقوية عضلات المثانة وعضلات الحوض لمنع انقلاب المثانة من خلال ممارسة تمارين محددة. من أمثلة هذه التمارين:

  • تمارين كيجل: تعتبر تمارين كيجل فعالة في تقوية عضلات الحوض والمثانة. يتم ذلك عن طريق تقليص عضلات الحوض كما لو كنت تحاولين إيقاف التبول، ثم الاسترخاء. يجب تكرار هذه العملية عدة مرات في اليوم.
  • تمارين الحوض الكهربائية: يمكن استخدام أجهزة تحفيز العضلات الكهربائية لتقوية عضلات الحوض والمثانة.
  • تدريبات التنفس العميق: تدريبات التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقوية عضلات البطن والحوض.
  • ممارسة اليوغا: تعتبر بعض تمارين اليوغا مفيدة في تقوية عضلات الحوض وتحسين التحكم في المثانة.
  • الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من الضغط على عضلات الحوض ويساعد في منع انقلاب المثانة.

من المهم استشارة الطبيب أو الخبير في العلاج الطبيعي قبل بدء أي برنامج تمارين لضمان أنه مناسب لحالتك ولتجنب تفاقم المشكلة.


شارك المقالة: