ما هي الأعراض التي يمكن أن تشير إلى أورام حميدة في الرأس

اقرأ في هذا المقال


ما هي الأعراض التي يمكن أن تشير إلى أورام حميدة في الرأس

يمكن أن تحدث الأورام الحميدة في الرأس في أماكن مختلفة ، مثل الدماغ والغدة النخامية والأذن والأنف والحنجرة. عادة ما تكون هذه الأورام بطيئة النمو ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ، على عكس الأورام الخبيثة. ومع ذلك ، حتى الأورام الحميدة في الرأس يمكن أن تسبب أعراضًا بسبب موقعها وحجمها.

فيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود ورم حميد في الرأس:

  • الصداع: يمكن أن يكون الصداع المستمر أو المتفاقم علامة على وجود ورم في المخ. قد يكون الصداع مصحوبًا بغثيان وقيء وقد يكون أسوأ في الصباح أو عند الاستلقاء.
  • تغيرات في الرؤية أو السمع: يمكن أن يسبب الورم القريب من العينين أو الأذنين مشاكل في الرؤية أو السمع ، مثل الرؤية الضبابية أو الرؤية المزدوجة أو الطنين في الأذنين أو فقدان السمع.
  • النوبات: يمكن أن تكون النوبات من أعراض ورم في المخ ، خاصة إذا حدثت في شخص بالغ لم يسبق له مثيل من قبل.
  • التغيرات المعرفية: يمكن لورم في الفص الجبهي للدماغ أن يسبب تغيرات في السلوك والشخصية والإدراك. قد يشمل ذلك فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز وتغيرات الحالة المزاجية.
  • خدر أو ضعف: يمكن أن يسبب ورم في المخ أو النخاع الشوكي تنميلًا أو ضعفًا في الذراعين أو الساقين.
  • صعوبات البلع: قد يؤدي وجود ورم في الحلق أو المريء إلى صعوبة البلع ، مما يؤدي إلى الاختناق أو السعال عند تناول الطعام.
  • الاختلالات الهرمونية: يمكن أن يسبب ورم في الغدة النخامية اختلالات هرمونية ، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب وزيادة الوزن وعدم انتظام الدورة الشهرية.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى ، ويجب تأكيد تشخيص الورم الحميد من خلال التصوير والاختبارات الطبية الأخرى. إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، فمن المهم استشارة طبيب متخصص لإجراء التقييم والعلاج المناسبين.

المصدر: "100 Questions & Answers About Cancer Symptoms and Cancer Treatment Side Effects" by Joanne Frankel Kelvin and Leslie L. Boyd. "The Emperor of All Maladies: A Biography of Cancer" by Siddhartha Mukherjee."Cancer: Principles & Practice of Oncology" edited by Vincent T. DeVita Jr., Theodore S. Lawrence, and Steven A. Rosenberg. "The Biology of Cancer" by Robert A. Weinberg.


شارك المقالة: