الأنيميا:
تحدث الأنيميا عندما ينخفض عدد خلايا الدم الحمراء المتداولة في الجسم. وهو أكثر أمراض الدم شيوعًا. يُعاني حوالي ثلث سكان العالم من شكل من أشكال الأنيميا، غالبًا ما يتطوّر نتيجة لمشكلات صحية أخرى تتداخل مع إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء الصحية (RBCs) أو تزيد من معدلات انهيار أو فقدان هذه الخلايا.
أعراض الأنيميا:
أكثر أعراض الأنيميا شيوعًا هو التعب. تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ما يلي:
- شحوب الجلد.
- ضربات قلب سريعة أو غير مُنتظمة.
- ضيق في التنفس.
- ألم في الصدر.
- الصداع.
- دوار.
قد يُعاني الأشخاص المُصابون بالأنيميا الخفيف من أعراض قليلة أو معدومة. وقد تسبب بعض أشكال فقر الدم أعراضًا منبهة مُحددة، بما في ذلك:
- فقر الدم اللاتنسجي: يُمكن أن يُسبب حمى وعدوى متكررة وطفح جلدي.
- فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك: يُمكن أن يسبب التهيج والإسهال واللسان الناعم.
- فقر الدم الانحلالي: يُمكن أن يُسبب اليرقان والبول الداكن والحمى وألم في البطن.
- فقر الدم المنجلي: يُمكن أن يُسبب تورّمًا مُؤلمًا في القدمين واليدين، بالإضافة إلى التعب واليرقان.
علاج الأنيميا:
هناك مجموعة من العلاجات للأنيميا. يهدف كل منها إلى زيادة عدد كرات الدم الحمراء، والتي بدورها تزيد من كمية الأكسجين في الدم. فيما يلي، نوجز العلاجات لأنواع عديدة من الأنيميا:
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: يُمكن أن تُساعد مُكمّلات الحديد والتغيرات الغذائي، وعند إجراء الفحوصات اللازمة سوف يُحدد الطبيب سبب النزيف المُفرط ويعالجه.
- فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين: يُمكن أن تشمل العلاجات المُكمّلات الغذائية وكورسات فيتامين ب 12.
- الثلاسيميا: تشمل العلاجات مُكمّلات حمض الفوليك ونقص الحديد وبالنسبة لبعض الأشخاص عمليات نقل الدم وزرع نخاع العظام.
- فقر الدم بسبب الأمراض المزمنة: سوف يركز الطبيب على حل الحالة الكامنة.
- فقر الدم اللاتنسجي: يشمل العلاج عمليات نقل الدم أو زرع النخاع العظمي.
- فقر الدم المنجلي: يشمل العلاج عادةً العلاج بالأكسجين ومسكنات الألم والسوائل الوريدية، ولكن يُمكن أن يشمل أيضًا المضادات الحيوية ومُكمّلات حمض الفوليك وعمليات نقل الدم ودواء السرطان المسمّى هيدروكسي يوريا.
- فقر الدم الانحلالي: قد تتضمن خطة العلاج أدوية مثبطة للمناعة وعلاجات للعدوى وتجلّط الدم الذي يرشح الدم.
عوامل خطر الإصابة بالأنيميا:
يُمكن أن تحدث الأنيميا لدى الأشخاص من جميع الأعمار والجنس والعرقيات. تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بنوع من أنواع الأنيميا:
- الولادة قبل الأوان.
- أن يكون عمره بين 6 شهور و 2 سنة.
- الحيض.
- الحمل والولادة.
- اتباع نظام غذائي منخفض في الفيتامينات والمعادن والحديد.
- تناول الأدوية التي تشعل بطانة المعدة بانتظام، مثل الأيبوبروفين.
- وجود تاريخ عائلي للأنيميا الوراثية، مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا.
- الإصابة باضطراب معوي يُؤثّر على امتصاص العناصر الغذائية، مثل مرض كرون.
- فقدان الدم بسبب الجراحة.
- الإصابة بمرض مزمن، مثل الإيدز أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو السرطان أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو فشل القلب أو أمراض الكبد.