ما يجب أن تعرفه عن الأزيز(الصفير)

ما هو الأزيز؟

الأزيز وبالإنجليزية(wheezing): هو صوت صفير عالي الصوت يصدر خلال التنفس. يتم سماعه بوضوح أكبر عند الزفير، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن سماعه عند الشهيق. يحدث بسبب ضيق المسالك الهوائية أو الالتهاب. قد يكون الصفير أحد أعراض مشكلة التنفس الخطيرة التي تتطلب التشخيص والعلاج.

أسباب الصفير:

الربو و مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هي أكثر الأسباب شيوعا للصفير، وفقا لمايو كلينيك. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى. قبل أن يتمكن الشخص من إيقاف الصفير، يجب أن يحدد الطبيب سبب حدوثه.

قد يشير الصفير أيضاً إلى ما يلي:

• انتفاخ الرئة.
  
• مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
  
• سكتة قلبية.
  
• سرطان الرئة.
  
• توقف التنفس أثناء النوم.
  
• خلل في الحبل الصوتي.
  

قد ينشأ الصفير بسبب أمراض قصيرة المدى أو حالات طوارئ صحية، بما في ذلك:

• التهاب القصيبات، عدوى تنفسية فيروسية.
  
• التهاب شعبي.
  
• التهاب رئوي.
  
• عدوى الجهاز التنفسي.
  
• رد فعل على التدخين.
  
• استنشاق جسم غريب.
  
• الحساسية المفرطة.
  

عوامل خطر الصفير:

يمكن أن يحدث الصفير لأيّ شخص. ومع ذلك، هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالصفير. يمكن أن تنتشر الأمراض الوراثية، مثل الربو، في العائلات.

يمكن أن يحدث الصفير أيضاً في:

• الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
  
• المصابين بسرطان الرئة.
  
• الأطفال الصغار في مراكز الرعاية أو مع الأشقاء الأكبر سناً بسبب زيادة التعرض للعدوى.
  
• المدخنون في الماضي أو في الوقت الحالي.
  

قد يساعد التحكم في عوامل الخطر، مثل التدخين، في تحسين الصفير. يجب أيضاً أن تتجنب المحفزات التي تجعل التنفس أسوأ، مثل حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى .

متى تطلب المساعدة الطبية؟

أخبر الطبيب عند حدوث الصفير لأول مرة. سيحتاج إلى معرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بالصفير وصعوبة في التنفس، أو إذا كانت بشرة الشخص بها مسحة مزرقة، أو إذا تغيرت حالته العقلية. هذه المعلومات مهمة بالنسبة للطبيب، حتى لو لم تكن هذه أول نوبة صفير.
إذا كان الصفير مصحوباً بصعوبة في التنفس أو تورم في الوجه أو الحلق، على الشخص طلب الرعاية الطبية الطارئة.

علاج الصفير:

علاج الصفير له هدفين ويشتمل ما يلي:

• للسيطرة على الالتهاب في الشعب الهوائية.
  
• فتح أنابيب التنفس بأدوية سريعة المفعول.
  

يمكن للأدوية الموصوفة المضادة للالتهابات أن تقلل من الالتهابات والمخاط الزائد في الشعب الهوائية. عادة ما تأتي في شكل أجهزة الاستنشاق، ولكنّها متوفرة أيضاً كأقراص طويلة المفعول. تستخدم الشراب للأطفال الصغار.
موسعات الشعب الهوائية هي دواء سريع المفعول، وغالباً ما تستخدم لعلاج الصفير وتساعد في تخفيف السعال. تعمل عن طريق إرخاء العضلات الملساء التي تطوق أنابيب التنفس.
قد يوصي الطبيب بكل من الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية سريعة المفعول إذا كان الصفير مرتبطاً بمرض طويل الأمد، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن .

العلاجات البديلة للصفير:

قد تساعد العلاجات المنزلية في تحسين الصفير عند بعض الأشخاص. على سبيل المثال، الحفاظ على المنزل دافئاً ورطباً يمكن أن يفتح الشعب الهوائية ويساعد على التنفس بسهولة أكبر.
يمكن أن يساعد الجلوس في حمام دافئ وبخار في بعض الأحيان. يمكن أن تؤدي المناخات الجافة والباردة إلى تفاقم الصفير، خاصة عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
الأدوية التكميلية، مثل الأعشاب والمكملات الغذائية، قد تساعد أيضاً في التحكم في الصفير. من المهم مناقشة أي أدوية بديلة مع الطبيب قبل البدء في استخدامها.

قد تساعد هذه العلاجات البديلة في تخفيف الصفير الناجم عن الربو وتتضمن ما يلي:

• المواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين C و فيتامين E.
  
• الجنكة بيلوبا.
  
• تأمل.
  
• اليوجا.
  

المضاعفات المحتملة للصفير:

نظراً لأنّ الصفير يمكن أن يكون ناتجاً عن حالات كامنة خطيرة، فمن المهم أن يخبر الشخص الطبيب عندما يبدأ في التنفس. إذا تجنبت العلاج أو فشل في اتباع خطة العلاج الخاصة به، فقد يتفاقم الصفير ويسبب المزيد من المضاعفات، مثل ضيق في التنفس أو تغير في الحالة العقلية.

الوقاية من الصفير:

في حالة بعض الأمراض المزمنة، مثل الربو ، لا يمكن منع الصفير دون تدخل طبي. ومع ذلك، فإنّ تناول الأدوية الموصوفة مع العلاجات المنزلية الموصى بها يمكن أن تحسن من الأعراض.
يجب أن لا يتوقف الشخص عن تناول الأدوية بدون موافقة الطبيب، حتى إذا كان يعتقد أنّ الأعراض تتحسن. هذا يمكن أن يؤدي إلى انتكاسات خطيرة.

التوقعات على المدى الطويل:

تعتمد التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأزيز على السبب الدقيق لأعراضهم. غالباً ما يتطلب الربو المزمن ومرض الانسداد الرئوي المزمن علاجاً طويل الأمد. ومع ذلك، عادة ما يختفي الصفير المرتبط بأمراض قصيرة المدى عندما تتحسن.
على المريض التأكد من إخبار الطبيب إذا كان الصفير يتكرر أو يزداد سوءاً. غالباً ما يعني هذا أنّه بحاجة إلى خطة علاج أكثر قوة للوقاية منه.