مستويات هرمون البروجسترون

البروجسترون: هو هرمون يصدره الجسم الأصفر في المبيض. يلعب أدوارًا مُهمة في الدورة الشهرية وفي الحفاظ على المراحل المُبكّرة من الحمل. ويُمكن أيضاً أن يُشارك في نمو بعض أنواع السرطان.

ما هو مستوى البروجسترون الطبيعي؟

يتم قياس مستويات البروجسترون من خلال اختبار الدم. من المُهم أن تتذكر أن مستويات البروجسترون تتقلب طوال الدورة الشهرية، لذلك يُمكن أن تختلف المستويات على مدار الشهر. تقاس مستويات البروجسترون بالنانوجرام لكل مليلتر (ng /mL). يسرد الرسم البياني أدناه المستويات الطبيعية من البروجسترون للإناث البالغة خلال نقاط مُختلفة من الدورة الشهرية والحمل.

يوجد هرمون البروجسترون في مستويات أقل بكثير عند الرجال ولا يتم اختباره عادةً ما لم يكن هناك شك في وجود خلل في الغدة الكظرية. المستويات الطبيعية أقل من 0.20 نانوغرام/ مل.

ما هي آثار ارتفاع هرمون البروجسترون؟

عادة لا تسبب مستويات عالية من هرمون البروجسترون أيّ آثار صحية سلبية. إنَّ وجود مستويات عالية من هرمون البروجسترون لن يُسبب أيّ آثار سلبية على الصحة. تصل مستويات هرمون البروجسترون بشكل طبيعي إلى مستويات عالية أثناء الحمل. وفي الواقع، هرمون البروجسترون موجود في موانع الحمل الفموية؛ لأنه يُمكن أن يخدع الجسم إلى عدم التبويض. كما تُشير دراسة عام 2003 إلى أن هرمون البروجسترون يلعب دورًا وقائيًا ضد سرطان المبيض.

ما هي آثار انخفاض هرمون البروجسترون؟

يُمكن أن يُؤثّر انخفاض مستويات هرمون البروجسترون على كل من الحيض والخصوبة. كما يُمكن أن يُساعد هرمون البروجسترون على تعزيز بيئة جيدة للبيضة الملقحة. عندما تكون مستويات هرمون البروجسترون مُنخفضة، يكون من الصعب على البويضة المُخصبة أن تنمو وتتكاثر.

ويُمكن أن يُساهم انخفاض مستويات هرمون البروجسترون أيضًا في حالات مُعينة، بما في ذلك:

• غياب الدورة الشهرية.
  
• الإجهاض.
  
• ضعف وظيفة المبيض.
  

البروجسترون هو هرمون حيوي له دور كبير في الحيض والحمل وإنتاج الحيوانات المنوية. يتم إنتاجه في مجموعة متنوعة من المواقع، بما في ذلك الجسم الأصفر والمشيمة والغدد الكظرية. وتتقلب مستويات هرمون البروجسترون طوال الدورة وتصل إلى مستويات عالية أثناء الحمل. ومع ذلك، إذا كانت المستويات مُنخفضة للغاية، فقد يُؤدي ذلك إلى مشاكل صحية بما في ذلك العقم.