اقرأ في هذا المقال
- مكونات الرحم
- كيفية لمس الرحم
- أعراض تدل على وجود خلل في الرحم
- أمراض الرحم لدى المرأة وأعراضها
- استئصال الرحم
- نصائح بعد استئصال الرحم
الرحم: هو عبارة عن عضو مجوف وهو أحد أجزاء الجهاز التناسلي لدى المرأة، ووظيفته هو حمل الجنين في داخله لحين انتهاء موعد الولادة، كما أنه يساعد على إمداده بالأكسحين والغذاء الكافي، ويساعد على قدوم الدورة الشهرية، وهو يشبه حبة الكمثرى من حيث الشكل، ويقع في أسفل تجويف البطن، ويتصل من الأعلى بقناتي فالوب ومن الأسفل بفتحة المهبل.
بالنسبة لحجم الرحم، يختلف حجم الرحم حسب عمر المرأة وعدد مرات الحمل والولادة، ويكون حجم الرحم الطبيعي 8 سم من ناحية الطول، 5. سم من ناحية العرض، وقد يصل سمكة حوالي 2.5 سم والوزن 180 غرام. خلال فترة الحمل قد يصل حجم الرحم إلى 1100 غرام.
مكونات الرحم:
يتكون الرحم من الأجزاء التالية:
- يتكون من جدار عضلي.
- غشاء داخلي، وظيفته دعم الرحم ليحمل وزن الجنين، ويسمى بطانة الرحم.
- غشاء خارجي يُغطي الرحم.
كيفية لمس الرحم:
يتمّ لمس رحم المرأة لملاحظة أي تغيير قد يظهر عليها، وللكشف عمّا إذا كان الرحم قد تحرك من مكانه، ويتم الكشف عنه من خلال اتباع الخطوات التالية:
- النوم على الظهر مع الكشف عن البطن، التنفس بعمق للحصول على الاسترخاء الكافي، من ثم لمس مكان العانة، ويقع أسفل البطن خلف مكان نمو شعر العانة، ويكون الرحم بين عظام منطقة العانة.
- لمس البطن مكان الموقع الذي تم ذكرُه؛ وذلك لتحديد موقع الرحم، وسوف تلاحظِ وجود الرحم من خلال لمس شيء صلب ودائري الشكل، وفي حال كنتِ حاملاً يتمّ تحديد مدة الحمل بشكل تقريبي، بناءً على تغيير حجم الرحم.
أعراض تدل على وجود خلل في الرحم:
هناك عدّة أعراض تظهر على المرأة والتي تدل على وجود خلل ما أو مشكلة صحيّة في الرحم، وهي كالتالي:
- حدوث النزيف المهبلي الشدّيد مع وجود دورة شهرية أو بدون.
- الشعور بألم غير الطبيعي والتشنجات في الرحم.
- ظهور إفرازات غير طبيعية وذات الرائحة الكريهة، وقد يتمّ نزول بعض نقاط من الدّم مع الإفرازات.
- الإصابة بتضخُّم الرحم، وقد تظهر عليها بعض العلامات، مثل، تكرار عدد مرات التبول، الضغط أسفل البطن، النزيف والإصابة بالإمساك؛ بسبب ضغط الرحم على الأمعاء.
- كبر حجم البطن المتزايد.
- صعوبة الحمل، وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى حدوث العقم لدى المرأة.
- الشعور بالألم الشديد أثناء عمليّة الجماع.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
أمراض الرحم لدى المرأة وأعراضها:
فرط تنسُّج بطانة الرحم:
يتم تكوين بطانة الرحم؛ وذلك لتحضير الرحم لاستقبال الجنين وكي يتمكن من القدرة علي تحمل حجم الجنين المتزايد. يحدث فرط تنسج بطانة الرحم لدى المرأة؛ نتيجة زيادة سمك بطانة الرحم؛ بسبب إفراز هرمونات الجسم لديها بشكل كبير، والتي يتم إفراز الهرمونات عن طريق المبيض، وقد تظهر على المرأة المصابة بفرط تنسج بطانة الرحم بعض الأعراض التالية:
- النزيف المهبلي.
- كثافة الدورة الشهرية.
- اضطراب في موعد الدورة الشهرية.
سرطان الرحم:
يزداد فرص إصابة المرأة بسرطان الرحم، بسبب استخدام العلاجات الهرمونية، وقد تظهر عليها بعض الأعراض الجانبية، مثل:
- النزيف الشديد.
- صعوبة التبول مع ظهور الدم في البول.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الشعور بالألم خلال عملية الجماع.
- فقدان الشهيّة وعدّم الرغبة في تناول الطعام.
- فُقدان الوزن بشكل كبير.
- الشّعور بألم في الحوض.
- صعوبة في التنفس.
الألياف الرحمية:
وهي عبارة عن كتل مختلفة الأحجام، والتي نمو داخل الرحم، لكنها قد تنزل إلى المهبل، وفي حال عدم معالجتها قد تتطور لتصبح كتل سرطانية، وقد تظهر على المرأة الأعراض التالية:
- العقم أو عدمّ القدرة على الإنجاب.
- عدم انتظام النزيف خلال الدورة الشهرية.
- النزيف الشديد خلال الدورة الشهرية
العضال الغدي الرحمي:
العضال الغدي الرحمي: هو عبارة عن نمو الخلايا المبطنة لجدار الرحم خارج الرحم؛ ممّا تسبب ظهور بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على صحة المرأة، وهي كالتالي:
- الشعور بالألم خلال التبرز.
- تضخم الرحم.
- تشنجات في الرحم.
- الشعور بالنزيف خلال الدورة الشهرية.
- الألم الشديد في أسفل البطن.
عوامل خطر الإصابة بالعضال الغدي:
هناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة في العُضّال الغدي للمرأة، مثل:
- عمر المرأة فوق سن 35 سنة.
- عدم الإنجاب في السابق.
- تناول الأدوية الهرمونية.
- زيادة وزن المرأة عن الحد الطبيعي.
- التدخين.
- البلوغ المبكر.
- التأخر في سن اليأس.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل، السكري، وجود أكياس علي المبيض وأمراض المرارة.
علاج العضال الغدي:
قد يتمّ علاج العضال الغدي الذي تتعرض له المرأة في مختلف الأعمار، من خلال ما يلي:
- قد يصف الطبيب تناول بعض المُضادات الحيوية؛ للتقليل من الشعور بالألم وحدوث النزيف.
- تناول الأدوية الهرمونية.
- في بعض الحالات وفي حال عدم نجاح جميع العلاجات الهرمونية والمضادات الحيوية في علاج العضال الغدي فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم.
الرحم المقلوب:
أعراض الرحم المقلوب:
- الشعور بالألم خلال عمليّة الجماع ومكان المهبل.
- الضغط على المثانة.
- نتوء في أسفل البطن.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الإصابة بالتهابات في المسالك البولية.
- الشعور بالألم خلال الدورة الشهرية.
أسباب الإصابة بالرحم المقلوب:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالرحم المقلوب، وهي كالتالي:
- عيب خلقي منذ الولادة.
- الإصابة بـ الانتباذ البطاني الرحمي.
- خلل جيني أدى إلى الإصابة في انقلاب الرحم.
علاج الرحم المقلوب:
يتم علاج الرحم المقلوب من خلال ما يلي:
- مُمارسة بعض التمارين الرياضية وذلك تحت إشراف الطبيب.
- بعض العمليات الجراحية التي تساعد على عودة الرحم لوضعه الطبيعي.
استئصال الرحم:
في بعض الحالات والتي لا يمكن علاج المشكلة التي قد تسبب بحدوث الأعراض التي تم ذكرها في السابق؛ قد يلجأ الطبيب باستئصال الرحم، وهناك طريقتان لاستئصال الرحم، وهما:
استئصال الرحم عن طريق المهبل:
في بعض الحالات يتم استئصال الرحم عن طريق المهبل، من خلال فصل الرحم وعن قناتي فالوب والمبيضين، وتسمى هذه الحالة باستئصال جزئي للرحم، أما في حال كان الاستئصال مع المبيضين وقناتي فالوب وعنق الرحم، فتسمى باستئصال الرحم الكلي.
يتمّ استئصال الرحم في حال كانت المرأة بالأمراض التي تم ذكرها سابقاً في النقال بالإضافة إلى هبوط الرحم من مكانه الطبيعي.
مخاطر استئصال الرحم عن طريق المهبل:
قد يؤدي استئصال الرحم عن طريق المهبل إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية، مثل:
- النزيف الشديد.
- زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى.
- الإصابة بآثار التخدير السلبية.
- زيادة مخاطر الإصابة بجلطات الساقين بعد إجراء العملية.
استئصال الرحم عن طريق البطن:
يتم إجراء استئصال للرحم عن طريق البطن، من خلال إجراء شق صغير تحت السرة، ويتم استئصال الجزء المصاب من الرحم، مع ترك عنق الرحم مكانه، أو إزالته مع إزالة المبيض وقناتي فالوب، ويتم استئصال الرحم عن طريق البطن بدلاً من استئصاله عن طريق المهبل:
- كُبر حجم الرحم؛ ممّا يصعب خروجه من المهبل.
- في حال تم وجود أمراض أخرى في منطقة الحوض.
- أن تكون عملية استئصال الرحم أفضل للمريضة من خلال استئصاله عن طريق البطن.
مضاعفات استئصال الرحم عن طريق البطن:
قد يؤدي استئصال الرحم عن طريق البطن إلى حدوث بعض المضاعفات، مثل:
- قد تسبب بعض الضرر في الأمعاء؛ وذلك نتيّجة قرب الأمعاء من الرحم.
- الضرر في المثانة والحالب، لكنهما نادرات الحدوث.
الحياة بعد استئصال الرحم:
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الراحة من الأعراض التي أدت إلى استئصال الرحم، والنزيف والألم.
- عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
- زيادة مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، في حال لم يتم إزالة عُنق الرحم.
يجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب على الفور في حال تم ظهور أي من الأعراض السابقة؛ وذلك لتجنُّب إجراء عملية استئصال الرحم، إنّ المرأة لا تشعر بالراحة إذا تم استئصال الرحم من جسمها، وعدم المقدرة على الإنجاب مرة أخرى يشعرها بالقلق والتوتر، لذا يجب التحدث مع الطبيب أيضاً عن البدائل التي يمكن استخدامها بدل إجراء عملية استئصال الرحم، وعن المضاعفات التي يمكن حدوثها بعد الاستئصال.
نصائح بعد استئصال الرحم:
هناك عّدة نصائح يجب على المرأة اتباعها بعد إجراء عملية استئصال الرحم، وهي:
- أخذ قسّط كافي من الراحة بعد إجراء العملية.
- عدم رفع الأوزان الثقيلة.
- شُرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم.
- عدم مُمارسة الأعمال المنزلية لحين الشفاء التام.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف؛ للتقليل من فرص حدوث الإمساك الذي من المحتمل أن يحدث؛ نتيجة كسل الأمعاء بعد إجراء العملية.
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
- عدم ممارسة الجماع لمدة ست أشهر على الأقل.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل تمارين كيجل بعد استشارة الطبيب. اتباع تعليمات الطبيب بانتظام ودقة، وتناول الأدوية التي بانتظام.
- في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع الشعور بألم شديد في منطقة الرحم، أو الشعور بضيق في التنفس يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور بدون تردد.