اقرأ في هذا المقال
ما هي المشاكل والمضاعفات المحتملة عند وجود جسور الأسنان؟
كما هو الحال مع أي جهاز يتم تثبيته في الفم، لجسور الأسنان مشاكل ومخاطر عديدة، وتشمل المشاكل التي تسببها جسور الأسنان ما يأتي:
- أمراض اللثة.
- تآكل الأسنان المتقابلة.
- مشاكل الأعصاب.
- وجود خط غامق على اللثة، مما يؤثر على الجمالية.
- تلف لاصق جسر الأسنان (cement)، وهذا أمر طبيعي ويمكن استعادة جسر الأسنان عن طريق استخدام مادة لاصقة جديدة.
- تلف الجسر (core)، وهذه علامة سيئة حيث يجب تعديل جسر الأسنان بالتعديلات الإضافية، وقد يكون هناك الحاجة لاستبدال جسر الأسنان.
المشاكل الإضافية لجسور الأسنان:
تشمل المشاكل الإضافية لجسور الأسنان ما يلي:
1. المشاكل المتعلقة بنظافة الفم والأسنان:
يعيق جسر الأسنان عملية مرور خيط الأسنان، لذلك يتطلب جسر الأسنان، تعليمات تنظيف خاصة، وهذا يعني أن هناك احتمالية تجمع اللويحات والبكتيريا حول جسر الأسنان، وبالتالي ذلك يؤدي إلى تسوس الأسنان أو أمراض اللثة.
2. مشاكل جمالية:
في حال عدم وجود مشاكل وظيفية في جسر الأسنان، فقد يتغير مظهره في في غضون 10 إلى 20 عامًا، وذلك بسبب تقلص اللثة وبالتالي لا يبدو جسر الأسنان كما كان من قبل، في حال تثبيت الجسر في الجزء الخلفي من الفم، فهذا سيجعل التنظيف أسهل ومن غير المرجّح أن يكون هناك مشكلة كبيرة لأنه غير ظاهر عند الابتسام، ومع ذلك في حال تثبيت الجسر في الأسنان الأمامية ذلك يعني أن المظهر لن يكون مقبولاً، بالنسبة للشخص وبالتالي قد يكون الخيار الوحيد هو استبدال الجسر بجسر أسنان جديد.
المشاكل في تيجان جسور الأسنان:
تعتبر الجسور المحتجزة بالراتنج (المعروفة أيضًا باسم الجسور اللاصقة أو المستعبدة) أكثر عرضة للتلف من الجسور العادية، ومن أكثر جسور الأسنان شيوعًا هو النوع الكابولي، والذي يتصل على جانب واحد فقط، ممّا يعني أنه في حال تلف المادة اللاصقة (cement)، فسوف يتسبب ذلك في سقوط الجسر.
وفي حال كان الجسر لديه دعامات على كلا الجانبين، فيمكن لأحد الجانبين فك الارتباط وبالتالي يحدث تسوس الأسنان تحت الجسر دون أن يتم ملاحظته، وهو ما قد يتسبب في حدوث مشكلة كبيرة إذا لم يتم اكتشاف ذلك لبعض الوقت، في حال فشل هذا النوع من الجسور بشكل متكرر، يمكن استبداله بجسر الأسنان التقليدي أو زراعة الأسنان.