من أين ياتي احتقان الأنف

اقرأ في هذا المقال


من أين ياتي احتقان الأنف

يأتي احتقان الأنف من تورم الغشاء المخاطي في الأنف. هذا التورم يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

  • العدوى: يمكن أن تسبب الفيروسات والبكتيريا التهابًا في الأنف، مما يؤدي إلى تورم الغشاء المخاطي واحتقان الأنف. بعض الأمثلة على العدوى التي يمكن أن تسبب احتقان الأنف هي الزكام والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية.
  • الحساسية: يمكن أن تسبب المواد المثيرة للحساسية، مثل حبوب اللقاح والغبار والعفن، التهابًا في الأنف واحتقان الأنف.
  • المواد المهيجة: يمكن أن تسبب المواد المهيجة، مثل دخان التبغ والغبار وعوادم السيارات، التهابًا في الأنف واحتقان الأنف.
  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل احتقان الأنف.
  • مشاكل طبية أخرى: يمكن أن تسبب بعض المشاكل الطبية الأخرى، مثل التهاب الأنف الضموري والتهاب الأنف الارتدادي، احتقان الأنف.

في معظم الحالات، يزول احتقان الأنف من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف أعراض احتقان الأنف، مثل:

  • شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل على إذابة المخاط وتسهيل التنفس.
  • استخدام قطرات الأنف أو بخاخات الأنف: يمكن أن تساعد قطرات الأنف أو بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يقلل من التورم.
  • استخدام مرطب الهواء: يمكن أن يساعد مرطب الهواء على ترطيب الهواء، مما يساعد على تخفيف احتقان الأنف.
  • أخذ حمام ساخن أو دش: يمكن أن يساعد البخار من حمام ساخن أو دش على فتح المسالك الأنفية.

إذا استمر احتقان الأنف لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى أو الصداع أو الألم في الوجه، فيجب عليك استشارة الطبيب.


شارك المقالة: