هرمون النوم

اقرأ في هذا المقال


هرمون الميلاتونين: هو الهرمون المسؤول عن النوم لذلك يُسمّى بهرمون النوم. ويتكوّن من الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. يُفرز هذا الهرمون من الغدة الصنوبرية الموجودة خلف الغدة النخامية في الدماغ، ويلعب دوراً مُهمًا في تنظيم النوم عند الأشخاص.

يُساعد هرمون الميلاتونين الطبيعي الذي يتم إنتاجه في الليل للتمييز بين أوقات الصباح والمساء، وتنظيم النوم. كما تُؤدي ارتفاع مستويات هرمون الميلاتونين فوق المستوى الطبيعي إلى النوم العميق. لذلك عندما يتم إفراز هرمون الميلاتونين عند الأشخاص في الليل فقد يشعر الشخص بالنعاس والرغبة في النوم. ويُمكن أن يقل إفرازهرمون الميلاتونين في الليل إذا كانت الغرفة مضيئة، فكمية إفراز هرمون الميلاتونين تتناسب بشكل عكسي مع كمية الضوء.

ارتفاع إفراز هرمون النوم:

هناك اختلافات كبيرة في كمية الميلاتونين التي ينتجها الأشخاص وهذه لا ترتبط بأيّ مشاكل صحيّة. الآثار الرئيسية لوجود كميات كبيرة من الميلاتونين هي النعاس وانخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية. جرعات كبيرة جداً من هذا الهرمون لها آثار على أداء الجهاز التناسلي البشري. هناك أيضًا دليل على أن التركيزات العالية جدًا من الميلاتونين لها تأثير مضاد للأكسدة، على الرغم من أن الغرض من ذلك لم يثبت بعد.

أسباب نقص إفراز هرمون النوم:

  1. الجلوس أمام شاشة الحاسوب قبل النوم، بسبب ضوء الشاشة الساطع.
  2. تناول المنبهات قد تُقلل من إفراز هرمون الميلاتونين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  3. التقدم في السن.

شارك المقالة: