اقرأ في هذا المقال
- نظرة عامة
- هل الصداع من الأعراض الشائعة لـ كوفيد-19؟
- كيف يتم التحقق مما إذا كان الصداع ناتجاً عن كوفيد -19 أو شيء آخر؟
- كيف يختلف الصداع الناتج عن كوفيد-19 عن الصداع النصفي؟
- ما الأعراض الأخرى التي غالباً ما تكون علامات التحذير من كوفيد-19؟
- ما يجب فعله إذا كانت لديك أعراض مقلقة
- العلاجات التي تساعد في تخفيف آلام الصداع
- متى تطلب الرعاية الطبية؟
- الآفاق للصداع الناتج عن كوفيد-19
نظرة عامة:
فيروس كورونا المستجد أوكوفيد-19 بالإنجليزية (COVID-19): هو مرض تنفسي يمكن أن يؤثر على الرئتين. إنه ناجم عن فيروس كورونا الجديد المعروف من الناحية السريرية باسم SARS-CoV-2، لقد تم التعرف على العديد من أعراض COVID-19. وأحد هذه الأعراض هو الصداع.
هل الصداع من الأعراض الشائعة وكيف يختلف عن التوتر أو الصداع العنقودي أو الصداع النصفي؟ للحصول على إجابات لهذه الأسئلة وأكثر، استمر في القراءة بينما نلقي نظرة فاحصة على COVID-19 والصداع والأعراض الأخرى التي يجب البحث عنها ومتى يكون من المهم الحصول على رعاية طبية.
هل الصداع من الأعراض الشائعة لـ كوفيد-19؟
الصداع هو عرض من أعراض المحتمل لكوفيد-19، ما زالت نقطة الإصابة التي تحدث عادةً قيد التحديد. حتى الآن، هناك صداع تم الإبلاغ عنها في وقت مبكر ومتأخر في مرحلة العدوى مع احتمال أن يرتبط الصداع المتأخر بتفاقم المرض.
من الممكن أن يصبح الصداع أيضاً أحد علامات كوفيد-19 لدى الأشخاص المشخصين بالصداع النصفي. في هذه الحالات تم التبليغ عن نتوج الصداع قبل أن تظهر علامات أخرى أكثر شيوعاً لكوفيد-19، مثل الحمى والسعال.
بدأت الدراسات في معالجة مدى شيوع الصداع مع كوفيد-19، يمكن أن تختلف الأرقام الدقيقة بناءً على السكان. وجد البحث أن الصداع حدث في 11 إلى 34 بالمائة من الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب COVID-19.
يتماشى هذا التقدير مع التقارير الواردة من كل من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC):
- وجد تقرير منظمة الصحة العالمية الذي نظر في أكثر من 55000 حالة مؤكدة من COVID-19 أنه تم الإبلاغ عن صداع في 13.6٪ هذه الحالات.
- وجد تقرير CDC عن الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى مع COVID-19 أنه تم الإبلاغ عن صداع 9.6 إلى 21.3 في المائة في ذلك الوقت، حسب عمر الفرد. وجد أن الصداع هو أكثر الأعراض شيوعاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.
كيف يتم التحقق مما إذا كان الصداع ناتجاً عن كوفيد -19 أو شيء آخر؟
الصداع شكوى صحية شائعة. ولهذا السبب قد يتساءل البعض كيف يمكن معرفة ما إذا كان الصداع ناتجاً عن كوفيد-19 أم لا. وفي الوقت الحالي تعد الخصائص الدقيقة لصداع COVID-19 غير محددة بشكل جيد. هذا يمكن أن يجعل من الصعب تمييز صداع COVID-19 عن أنواع الصداع الأخرى.
وصف خصائص الصداع الناتج عن COVID-19 وتتضمن ما يلي:
- معتدل إلى شديدة في الشدة.
- يسبب إحساساً بالنبض أو الضغط.
- يحدث على جانبي الرأس (ثنائي).
- قد يسوء الألم عند الانحناء.
كيف يختلف الصداع الناتج عن كوفيد-19 عن الصداع النصفي؟
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي تم وصف صداع COVID-19 أيضاً بأنه متوسط إلى شديد. ومع ذلك على عكس الصداع الناتج عن الصداع النصفي، فإنه لا يحدث مع أعراض الصداع النصفي الشائعة الأخرى، مثل الحساسية للضوء والصوت.
كما هو الحال مع الأمراض الفيروسية الأخرى، قد يحدث صداع COVID-19 مع الحمى. الحمى غير شائعة مع الصداع النصفي، وكذلك مع أنواع أخرى من الصداع مثل صداع التوتر أو الصداع العنقودي.
إذا أصبت بصداع وكنت قلقاً بشأن COVID-19، فقم بقياس درجة حرارتك وتقييم أي أعراض إضافية. إذا كنت تعاني من حمى أو أعراض أخرى لـ COVID-19 فقد ترغب في اختبار الفيروس.
ما الأعراض الأخرى التي غالباً ما تكون علامات التحذير من كوفيد-19؟
في حين أن الصداع هو أحد الأعراض المحتملة لـ COVID-19 ، إلا أن هناك أعراضاً أخرى أكثر شيوعاً وتشمل هذه ما يلي:
- حمى.
- إعياء.
- سعال.
- ضيق في التنفس.
تشمل الأعراض الإضافية التي قد تحدث بوتيرة مماثلة أو أقل من الصداع ما يلي:
- التهاب الحلق.
- أوجاع وآلام في الجسم.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء أو الإسهال.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
ما يجب فعله إذا كانت لديك أعراض مقلقة:
إذا أصيب الشخص بصداع أو أعراض أخرى، وكان قلقاً من احتمال إصابته بـ COVID-19، عليه القيام بهذه الأمور الثلاثة:
- العزل. البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين في المنزل ومحاولة استخدام غرفة نوم وحمام منفصل. إذا كان لا بد أن يكون الشخص بالقرب من الآخرين، عليه ارتداء غطاءً للوجه واالابتعاد مسافة 6 أقدام على الأقل عن الأشخاص الآخرين في المنزل.
- الاتصال بالطبيب: أخبر الطبيب عن الأعراض، سوف ينصح بكيفية اعتناء المريض بنفسه. وقد يوصي أيضاً بإجراء اختبار للفيروس الذي يسبب COVID-19.
- مراقبة الأعراض: إذا وجد المريض أن الأعراض بدأت في التفاقم، فلا يتردد في طلب العناية الطبية العاجلة.
العلاجات التي تساعد في تخفيف آلام الصداع
إذا كان المريض يعاني من صداع بسبب مرض كوفيد -19 أو أسباب كامنة أخرى، فهناك خطوات يمكنه اتخاذها في المنزل للمساعدة في تخفيف آلام الصداع. على سبيل المثال:
- استخدم الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC): قد يساعد تناول مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين (تايلينول) أو الأسبرين أو الإيبوبروفين (أدفيل) في تخفيف الألم وتقليل الحمى.
- وضع ضمادة باردة: قد يساعد استخدام ضمادات بارده على الجبهه في تخفيف الصداع. يمكن أن يساعد أيضاً على خفض درجات الحرارة إذا كان المريض يعاني من الحمى.
- تجربة التدليك اللطيف: قد يساعد التدليك بلطف حول الجبهه أو الصدغ أثناء الصداع في تخفيف الأعراض.
- أخذ قسط من الراحة: إذا كان ألم الصداع شديداً، فحاول الاستلقاء قليلاً مع إغلاق العينين.
متى تطلب الرعاية الطبية؟
في حين أن معظم حالات كوفيد-19 خفيفة، يمكن أن يتطور المرض لدى بعض الأشخاص إلى مرض أكثر خطورة. يحدث هذا عادة من 5 إلى 8 أيام بعد ظهور الأعراض لأول مرة.
هناك العديد من الأعراض التي تنذر بعلامات التحذير من مرض COVID-19 الحاد. إذا واجه الأشخاص أياً من الأعراض المذكورة أدناه، عليهم طلب العناية الطبية الطارئة:
- صعوبة في التنفس.
- ألم أو ضغط في صدر.
- الشفاه أو الوجه أو الأظافر التي تظهر باللون الأزرق.
- الالتباس.
- مشكلة في البقاء مستيقظاً أو صعوبة في الاستيقاظ.
الآفاق للصداع الناتج عن كوفيد-19:
الصداع هو عرض محتمل لـ COVID-19. ومع ذلك، تشير الأدلة الحالية إلى أنه أقل شيوعاً من أعراض COVID-19 الأخرى، مثل الحمى والسعال والتعب وضيق التنفس.
تم الإبلاغ عن صداع كوفيد-19 في كل من المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض، ويحدث أحياناً مع الحمى. يوصف بأنه صداع نابض يتراوح شدته بين المعتدلة والشديدة، وغالباً ما يؤثر على جانبي الرأس.
إذا أصيب الفرد بصداع ويشك في أنه قد أصيب بـ COVID-19، عليه عزل نفسه في المنزل والاتصال بالطبيب. قد تساعد الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والراحة والكمادات الباردة في تخفيف أعراض الصداع. مع الاستمرار في مراقبة الأعراض التي يشعر المريض بها حتى يتعافى.