تأثير تصبغات اللثة على الابتسامة وعلاجها

اقرأ في هذا المقال


تأثير تصبغات اللثة على الابتسامة:

الابتسامة هي واحدة من أكثر المؤشرات الدّالة على صحة الفم، وبالاشتراك مع الصحة العامة، لذلك فإن وجود تصبغات على اللثة ذلك يعني أن الصحة معرّضة للخطر، وللأسف التصبغات تعّد شائعة جدًا بين عامة السكان، سواء كان مصدر البقع الداكنة حميدًا مثل إنتاج الميلانين غير الطبيعي أو شديدًا مثل أمراض اللثة ، والإجماع العام هو أنها تدمر ابتسامتك وتحتاج للذهاب إلى الطبيب وتشخيص الحالة.

الجيد في الأمر بأن هناك حلول طبيعية تمنح اللثة لونها الوردي وهذه الحلول تتمثل ب5 علاجات منزلية بسيطة وقوية يمكنها تحسين لون اللثة بشكل كبير وتحويلها من اللون الداكن إلى اللون الوردي والصحي، هذه الطرق طبيعية ولا تحتوي على أي مواد كيميائية مشتقة من المختبر أو عمليات تنظيف قاسية.

ما هي العلاجات التي تساهم بتوريد اللثة بشكل طبيعي؟

يجب معرفة أن هذه العلاجات قد لا تناسب الجميع وقد تتفاوت نسبة الإستفادة منها من شخص لآخر كما هو الحال في معظم العلاجات المنزلية والسبب يعود إلى اختلاف كيميائية الجسم، هذه العلاجات قد تقلل من تصبغات اللثة بشكل مؤقت وتمنحها اللون الوردي ومن هذه العلاجات:

1. زيت الأوكالبتوس:

يُنظر إلى شجرة الكينا على أنها علاج معجزة لعدد لا يحصى من الأمراض وذلك بفضل خصائصها الطبيعية المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، كل ما تحتاجه هو قطرة صغيرة من هذا الزيت المركز لإزالة بقايا الطعام من أسنانك وقتل البكتيريا الضارة في الفم وتهدئة أي التهاب على طول خط اللثة، بمجرد معالجة هذه المشكلات سيكون الفم في بيئة مناسبة لعلاج البقع السوداء على اللثة بمفرده، لذلك الخصائص المضادة للبكتيريا لزيت الأوكالبتوس ستعمل على تسريع العملية.

2. أوراق الميرمية:

تعمل المريمية كمنشط للثة لعلاج الغشاء المخاطي حيث يمكن فركها مباشرة على الأسنان واللثة لحماية اللثة وتعزيز لونها الصحي أو يمكن إضافتها إلى الشاي، وبالتالي تلامس الأسنان وتقوم بتوريد اللثة بمفعول سحري، أيضًا يمكن غلي أوراق الميرمية في الماء ومن ثم تركها لتبرد وتنظيف الفم بها.

3. الشاي الأخضر:

الشاي الأخضر غنّي بمضادات الأكسدة ومن المعروف أن الشاي الأخضر يعالج العديد من الأمراض ويساعد على تقليل تصبغات اللثة والتهاب اللثة كما يقضي على البكتيريا المتكونة في الفم والتي تسبب مشاكل اللثة، لذلك يُنصَح بتناول كوبًا من الشاي الأخضر كل صباح لتقوية الأسنان.

4.القُرنفل:

يعمل القُرنفل كمكون أساسي لتحسين العناية بالفم بسبب إحتوائه على خصائص مطهرة ومضادة للفطريات ومضادة للميكروبات مما يحفز النمو ويصلح الأنسجة التالفة، حيث يعمل كعنصر قوي لوقف عمل البكتيريا مع الاستخدام المتكرر، وتدليك الأسنان بزيت القرنفل كل يوم يساهم في تعزيز صحة اللثة وإكسابها لون صحّي.

5. زيت السمسم:

من خلال خصائصه في إزالة السموم يمكن لزيت السمسم أن يقاوم تراكم البلاك والجير ويخفف ما هو موجود بالفعل لتسهيل إزالته عادةً ما يؤدي تقليل البلاك وإلى استعادة اللون الصحي للفم بسرعة كبيرة، وللحصول على أفضل النتائج يُنصَح بالمضمضة بكمية قليلة من الزيت يوميًا، وللمزيد من الفائدة يفضّل أن يكون الزيت فاترًا لامتصاص السموم بشكل أفضل.


شارك المقالة: