فلوسيتوزين: هو دواء مضاد للفطريات، يعمل على محاربة الالتهابات الناتجة عن الفطريات، يُستعمل فلوسيتوزين من أجل علاج الالتهابات الفطرية الخطيرة في الدم والرئتين والقلب والجهاز العصبي المركزي والمسالك البولية، يتم إعطاء فلوسيتوزين أحياناً مع دواء آخر يسمى الأمفوتريسين ب.
الاحتياطات عند استخدام دواء فلوسيتوزين:
1- أمراض الكلى والفشل الكلوي والقصور الكلوي:
يتم التخلّص من الفلوسيتوزين عن طريق الكلى ويجب أن يعطى بحذر شديد للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أو القصور الكلوي، يمكن أن تتراكم تركيزات مصل الفلوسيتوزين إلى مستويات سامة في مرضى القصور الكلوي، تحدث التأثيرات الضائرة بشكل أكثر تكراراً في مرضى الآزوتيميا. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتم إعطاء الفلوسيتوزين بالاشتراك مع الأمفوتريسين ب، والذي من المعروف أنه يؤثر سلباً على وظائف الكلى في العديد من المرضى.
يجب مراقبة إخراج البول، وظائف الكلى وتركيزات فلوسيتوزين في الدم بشكل متكرر في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى للتأكد من عدم تجاوز تركيزات المصل الموصى بها، من الضروري إجراء تعديلات كبيرة على الجرعة للمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي أو الفشل الكلوي.
2- قمع نخاع العظام وأمراض الدم:
يجب إعطاء فلوسيتوزين بحذر شديد للمرضى الذين يعانون من كبت نخاع العظم، المرضى الذين يعانون من أمراض الدم والمرضى الذين يتلقون حالياً، أو الذين لديهم تاريخ من العلاج بالإشعاع أو الأدوية التي تثبط نخاع العظام هم الأكثر عرضة للتأثيرات المثبطة للنخاع العظمي، يمكن أن تكون سمية نخاع العظام غير قابلة للإصلاح وقد تؤدي إلى الوفاة في المرضى الذين يعانون من كبت المناعة، لذلك يجب مراقبة تعداد الدم بشكل متكرر أثناء العلاج بالفلوسيتوزين.
3- السمية الكبدية:
يجب مراقبة وظائف الكبد بشكل متكرر أثناء العلاج بالفلوسيتوزين، حيث تم الإبلاغ عن حدوث السمية الكبدية (إصابة الكبد الحادة بما في ذلك نخر الكبد، الضعف الكبدي، اليرقان وارتفاع إنزيمات الكبد).
4- العلاج الإشعاعي:
المرضى الذين تلقوا سابقاً إما العلاج الإشعاعي أو العلاج بالعقاقير السامة للخلايا قد يكونون أيضاً أكثر عرضة لخطر الإصابة بتثبيط نقي العظم المرتبط بالفلوسيتوزين، لأن نخاع العظم قد لا يزال يتعافى من كبت نقي العظم السابق.
5- عدم توازن الكهارل ونقص بوتاسيوم الدم:
يجب استخدام فلوسيتوزين بحذر في المرضى الذين يعانون من عدم توازن الكهارل، خاصة نقص بوتاسيوم الدم، ارتبط فلوسيتوزين بنقص بوتاسيوم الدم، المراقبة الدقيقة ضرورية أثناء العلاج بالفلوسيتوزين.
6- التعرض لأشعة الشمس:
قد يسبب فلوسيتوزين حساسية للضوء، لذلك يجب على المرضى توخي الحذر عند التعرض لأشعة الشمس.
7- الحمل:
لا توجد دراسات كافية ومضبوطة جيداً عند النساء الحوامل، ومع ذلك، في الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات، تبين أن فلوسيتوزين ماسخ في الفئران، تم إعطاء الجرذان جرعات تتراوح من 0.051 مرة إلى 0.89 مرة من الجرعة البشرية الموصى بها خلال الأشهر الثلاثة الأولى (الأيام من 7 إلى 13 من الحمل)، التأثيرات المسخية التي لوحظت في النسل تضمنت الاندماج الفقري، الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، نظراً لاحتمال حدوث أحداث سلبية، توصي الشركة المصنعة باستخدام الفلوسيتوزين أثناء الحمل فقط إذا كانت الفوائد المحتملة تفوق
المخاطر المحتملة على الجنين.
8- الرضاعة الطبيعية:
تتوفر بيانات محدودة بخصوص استخدام فلوسيتوزين في الأمهات المرضعات، وغير معروف ما إذا كان يتم إفرازه في لبن الأم، نظراً لاحتمال حدوث ردود فعل سلبية خطيرة عند الرضيع، يجب اتخاذ قرار بشأن التوقف عن تناول فلوسيتوزين، مع مراعاة أهمية الدواء للأم.
قد يكون الفلوكونازول والكيتوكونازول بدائل محتملة يجب مراعاتها أثناء الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، يجب تقييم موقع الإصابة وأنماط الحساسية المحلية والحساسية الميكروبية المحددة قبل اختيار عامل بديل، من المهم الوضع في الاعتبار فوائد الرضاعة الطبيعية وخطر التعرض المحتمل لعقاقير الرضيع وخطر عدم علاج أو علاج الحالة بشكل غير كافٍ إذا تعرض الرضيع الذي يرضع من الثدي لتأثير ضار يتعلق بعقار تم تناوله أو تناوله من قبل الأم.
9- الأطفال والرضع وحديثي الولادة:
لم يتم دراسة الاستخدام الآمن والفعال للفلوسيتوزين بشكل منهجي عند الأطفال أو الرضع، عولج عدد صغير من الأطفال بـ 25-200 ملغم / كغم / يوم مع الأمفوتريسين ب وبدونه من أجل داء المبيضات المجموعي، لم تحدث أي ردود فعل سلبية غير متوقعة. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن نقص بوتاسيوم الدم وحموضة الدم في مريض واحد تلقى فلوسيتوزين مع الأمفوتريسين ب، ولوحظ فقر الدم في مريض آخر تلقى فلوسيتوزين وحده، لوحظ قلة الصفيحات العابرة في مريضين آخرين، أحدهما تلقى أيضاً الأمفوتريسين ب.