اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء أفابريتينيب – Avapritinib؟
- احتياطات قبل أخذ دواء أفابريتينيب – Avapritinib
- كيفية استخدام دواء أفابريتينيب – Avapritinib
- ما هي الآثار الجانبية لدواء أفابريتينيب – Avapritinib؟
يستخدم دواء أفابريتينيب لمعالجة نوع معين من سرطان المعدة أو سرطان الأمعاء أو سرطان المريء، حيث ينتمي دواء أفابريتينيب إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات كيناز، وهو يعمل عن طريق إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية.
ما هو دواء أفابريتينيب – Avapritinib؟
يتم استخدام دواء أفابريتينيب حتى يتم معالجة نوع معين من الأورام اللحمية المعدية المعوية (GIST) وهو نوع من الورم ينمو في جدار المعدة أو الأمعاء أو المريء (الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة) في البالغين الذين انتشر لديهم إلى أجزاء أخرى من الجسم أو لا يمكن إزالتها بالجراحة، وينتمي دواء أفابريتينيب إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات كيناز حيث إنه يعمل عن طريق منع عمل البروتين غير الطبيعي الذي يشير إلى تكاثر الخلايا السرطانية، وهذا يساعد على وقف أو إبطاء انتشار الخلايا السرطانية.
احتياطات قبل أخذ دواء أفابريتينيب – Avapritinib:
يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان لدى المريض أي حساسية من دواء أفابريتينيب أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات أقراص دواء أفابريتينيب، كما يجب إخبار الطبيب ما إذا كان المريض يعاني أيضاً من مرض في الكبد أو مرض في الكلى.
من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية لمعرفة الآثار الجانبية، وقد تتفاعل العديد من الأدوية الأخرى أيضاً مع دواء أفابريتينيب، لذلك يجب التأكد من ذكر جميع الأدوية التي يتناولها المريض وخاصةً أي ممّا يلي:
- بعض الأدوية المضادة للفطريات: مثل دواء فلوكونازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ديفلوكان) أو دواء إيتراكونازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أونميل أو دواء سبورانوكس) أو دواء كيتوكونازول.
- أدوية معينة لفيروس نقص المناعة البشرية: مثل دواء إيفافيرينز (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سوستيفا أو دواء في أتريبلا) أو دواء إندينافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كريكسيفان) أو دواء نلفينافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء فيراسبت) أو دواء نيفيرابين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء فيرامون) أو دواء ريتونافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نورفير).
- دواء كلاريثروميسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بياكسين أو دواء في بريفباك).
- دواء ديلتيازيم (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كارديزيم أو دواء تيازاك).
- دواء إريثروميسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء إرثروكوين).
- دواء أبريبيتانت (الذي يعرف أيضاً باسم دواء اميند).
- دواء مودافينيل (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بروفيجيل).
- دواء نيفازودون.
- دواء أوكسكاربازيبين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء تريليبتال).
- دواء فينوباربيتال.
- دواء فينيتوين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ديلانتين أو دواء فينيتيك).
- دواء بيوجليتازون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أكتوس أو دواء دويتاكت أو دواء أوسيني).
- دواء ريفابوتين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ميكوبوتين).
- دواء ريفامبين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ريفادين أو دواء ريماكتان).
- دواء فيراباميل (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كالان).
سوف تحتاج المريضة إلى إجراء اختبار الحمل قبل بدء المعالجة واستخدام وسائل منع الحمل لمنع الحمل أثناء العلاج ولمدة ستة أسابيع بعد الجرعة النهائية، أما المريض يجب أن يستخدم هو وشريكته وسائل منع الحمل أثناء العلاج ولمدة ستة أسابيع بعد الجرعة النهائية، كما يفضل التحدث إلى الطبيب حول طرق تحديد النسل التي يمكن للمريض استخدامها أثناء العلاج، وإذا أصبحت المريضة حاملاً أثناء تناول دواء أفابريتينيب فيجب الاتصال بالطبيب على الفور، لأن دواء أفابريتينيب من الممكن أن يؤذي الجنين.
كيفية استخدام دواء أفابريتينيب – Avapritinib:
- يأتي دواء أفابريتينيب كشريط لوحي ليأخذ عن طريق الفم وعادة ما يتم تناوله مرة واحدة يومياً على معدة فارغة أو على الأقل ساعة قبل الوجبة وساعتين بعدها، بفضل أخذ دواء أفابريتينيب في نفس الوقت تقريباً من كل يوم واتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص بالمريض بعناية، كما يجب أخذ دواء أفابريتينيب تماماً حسب التوجيهات لا أكثر أقل ممّا وصفه الطبيب.
- من الممكن أن يقلل الطبيب الجرعة من دواء أفابريتينيب أو يوقف العلاج اعتماداً على مدى نجاح الدواء بالنسبة للمريض أو إذا كان يعاني من أي آثار جانبية، لذلك يجب التأكد من إخبار الطبيب بما يشعر به المريض أثناء العلاج باستخدام دواء أفابريتينيب ولا يجب التوقف عن تناول دواء أفابريتينيب دون التحدث مع الطبيب.
- إذا تقيء المريض بعد تناول دواء أفابريتينيب، فلا يجب عليه تناول جرعة أخرى والاستمرار في جدول الجرعات المعتاد.
ما هي الآثار الجانبية لدواء أفابريتينيب – Avapritinib؟
- يجب العلم بأن الطبيب قام بوصف دواء أفابريتينيب لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء أفابريتينيب ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.
- من الممكن أن يحدث دوار أو نعاس أو إرهاق أو ضعف العضلات أو تورم أو إسهال أو فقدان الشهية أو تغير في مذاق الطعام أو آلام في المعدة والبطن أو غثيان أو قيء، و إذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت بجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
- يمكن أن يكون الغثيان والقيء شديدين في بعض الحالات وقد يصف الطبيب دواءً لمنع أو تخفيف الغثيان والقيء، وممكن أن يساعد تناول عدة وجبات صغيرة أو عدم تناول الطعام قبل العلاج أو الحد من النشاط في تقليل بعض هذه التأثيرات.
- من الممكن أن يحدث تغيرات في لون الشعر وتساقط مؤقت للشعر، لكن يجب أن يعود نمو الشعر إلى وضعه الطبيعي بعد انتهاء العلاج.
- يمكن أن يؤثر دواء أفابريتينيب على التفكير أو المزاج مما قد يكون هذا خطيراً، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي تغيرات عقلية ومزاجية مثل النسيان أو الارتباك أو صعوبة التفكير بوضوح أو صعوبة إيجاد الكلمات عند التحدث أو مشاكل النوم أو الهلوسة، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا لاحظ المريض أو مقدم الرعاية أعراضاً مثل الاكتئاب أو تغيرات في الشخصية.
- نادراً ما يزيد دواء أفابريتينيب من خطر حدوث نزيف في المخ، ولكن يجب الحصول على مساعدة طبية فوراً إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية مثل الصداع الشديد أو مشاكل الرؤية أو النعاس الشديد أو الضعف في جانب واحد من الجسم.
- من الممكن أن يقلل دواء أفابريتينيب من القدرة على مكافحة الالتهابات، وهذا قد يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة أو يزيد من سوء حالة العدوى لديه، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي علامات للعدوى (مثل التهاب الحلق الذي لا يختفي والحمى والقشعريرة والسعال).