اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء أميفوستين – Amifostine؟
- احتياطات قبل تلقي دواء أميفوستين – Amifostine
- كيفية استخدام دواء أميفوستين – Amifostine
- كيف يعمل دواء أميفوستين – Amifostine؟
- ما هي الآثار الجانبية لدواء أميفوستين – Amifostine؟
يبدو أن دواء أميفوستين يحمي الغدد اللعابية من تأثيرات العلاج الإشعاعي وقد أُثبت أن دواء أميفوستين مفيد في منع أو تقليل آثار جفاف الفم وفقدان التذوق، حيث أنه هناك العديد من الدراسات عن انخفاض كبير في شدة جفاف الفم الحاد والناجم عن الإشعاع مع استخدام الدواء الوقائي أميفوستين.
ما هو دواء أميفوستين – Amifostine؟
ينتمي دواء أميفوستين إلى فئة من الأدوية تسمى واقيات الخلايا (cytoprotectants)، وهو يعمل عن طريق الحماية من الآثار الضارة لأدوية المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية، يتم استخدام دواء أميفوستين لتقليل خطر الإصابة بمشاكل الكلى الناتجة عن المعالجة بدواء معين مضاد للسرطان وهو دواء سيسبلاتين في المرضى الذين يتلقون دواء سيسبلاتين لعلاج سرطان المبيض.
كما أنه يتم استخدام دواء أميفوستين للمساعدة في منع آثار جانبية معينة (مثل جفاف الفم) الناجمة عن المعالجة الإشعاعية لسرطان الرأس والعنق، كما أنه يُعتقد أن دواء أميفوستين يعمل عن طريق منع مواد كيميائية معينة من إتلاف الخلايا السليمة، ومن الممكن أن يساعد دواء أميفوستين في إصلاح الخلايا التالفة بسبب العلاج الإشعاعي أو دواء سيسبلاتين.
احتياطات قبل تلقي دواء أميفوستين – Amifostine:
يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه دواء أميفوستين أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات حقن دواء أميفوستين، كما يجب إخبار الطبيب أيضاً ما إذا كان المريض يعاني أو سبق أن عانى من أمراض القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب أو السكتة الدماغية.
يجب إخبار الطبيب والصيدلي عن الأدوية الأخرى التي تم وصفها والفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، كما يجب التأكد من ذكر أدوية ارتفاع ضغط الدم، حيث أن الطبيب سوف يخبر المريض بالتوقف عن تناول دواء ضغط الدم قبل اربعة وعشرين ساعة من تلقيه حقنة دواء أميفوستين، كما أنه من الممكن أن تتفاعل العديد من الأدوية الأخرى أيضاً مع دواء أميفوستين لذلك يجب التأكد من إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض.
كيفية استخدام دواء أميفوستين – Amifostine:
يأتي دواء أميفوستين على شكل مسحوق يخلط مع سائل ليحقن عن طريق الوريد (أي أنه علاج وريدي) من قبل طبيب أو ممرضة في منشأة طبية، عندما يتم استخدام دواء أميفوستين لحماية الكلى من الآثار الضارة لسيسبلاتين فإنه عادة ما يتم إعطاؤه أكثر من خمسة عشر دقيقة ابتداءً من ثلاثين دقيقة قبل تلقي العلاج الكيميائي الخاص بالمريض، أما عندما يتم استخدام دواء أميفوستين لتقليل جفاف الفم الشديد الناجم عن العلاج الإشعاعي فإنه عادة ما يتم إعطاؤه أكثر من ثلاثة دقائق بدءاً من خمسة عشر إلى ثلاثين دقيقة قبل العلاج الإشعاعي.
كيف يعمل دواء أميفوستين – Amifostine؟
العوامل الوقائية الكيميائية هي الأدوية التي تستخدم مع أنواع معينة من العلاج الكيميائي لحماية الجسم من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، هذه الأدوية لا تقضي على الآثار الجانبية بشكل عام، لكنها تحمي الجسم من بعض الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة وهذه الأدوية لها أيضاً آثار جانبية خاصة بها لذلك فهي تستخدم فقط مع أنواع معينة من العلاج الكيميائي.
يتم تقسيم دواء أميفوستين بواسطة الجسم إلى مواد كيميائية أخرى تعمل على تعطيل المكونات الضارة لأدوية العلاج الكيميائي، كما يمكن أن يرتبط بالعناصر الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة التي يمكن أن تنتج عن طريق دواء سيسبلاتين أو العلاج الإشعاعي في الأنسجة
ما هي الآثار الجانبية لدواء أميفوستين – Amifostine؟
يجب العلم بأن الطبيب قام بوصف دواء أميفوستين لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء أميفوستين ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.
من الممكن أن يحدث قشعريرة أو عدم وضوح في الرؤية أو الدوخة أو النعاس أو الألم والاحمرار في موقع الحقن، كما أنه ممكن أن يحدث الغثيان والقيء بشكل متكرر ويمكن أن يكونا شديدين، لذلك قد يصف الطبيب لمريضه دواءً لمنع أو تخفيف الغثيان والقيء كما قد يساعد تناول عدة وجبات صغيرة أو عدم تناول الطعام قبل العلاج أو الحد من النشاط في تقليل بعض هذه التأثيرات، ولكن إذا استمرت هذه التأثيرات أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
يجب إخبار الطبيب على الفور في حالة حدوث أي من هذه الآثار الجانبية غير المحتمل حدوثها ولكنها خطيرة:
- الإغماء.
- ضربات القلب غير المنتظمة.
- التشنجات العضلات.
- التغيرات المزاجية.
- النوبات.