دواء إبيليموماب - Ipilimumab

يستخدم دواء إبيليموماب لعلاج أنواع مختلفة من السرطان (مثل سرطان الجلد وسرطان الكلى وسرطان الكبد وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم)، وينتمي دواء إبيليموماب إلى فئة من العقاقير تعرف باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وهو يعمل عن طريق إضعاف أو وقف نمو الخلايا السرطانية ومع ذلك يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة في أجزاء أخرى من الجسم.

ما هو دواء إبيليموماب – Ipilimumab؟

دواء إبيليموماب: هو دواء للسرطان يستخدم بمفرده أو بالاشتراك مع أدوية أخرى لعلاج أنواع معينة من السرطان مثل:

• سرطان الجلد (الورم الميلانيني).
  
• ورم المتوسطة الجنبي (السرطان الذي يصيب بطانة الرئتين وجدار الصدر).
  
• سرطان الكلى.
  
• سرطان الكبد.
  
• سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).
  
• سرطان القولون والمستقيم الذي يحتوي على طفرات معينة في الحمض النووي.
  

غالباً ما يتم أخذ دواء إبيليموماب عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم أو عندما لا يمكن إزالته جراحياً أو عندما يكون السرطان قد عاد بعد المعالجة السابقة، ويتم إعطاء دواء إبيليموماب من أجل سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) فقط إذا كان الورم الخاص بالمريض إيجابياً لـ (PD-L1) ولا يحتوي على (EGFR) أو (ALK) علامة جينية محددة، يوجد حقن إبيليموماب في فئة من الأدوية تسمّى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وهو يعمل عن طريق مساعدة الجسم على إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية.

استخدامات دواء إبيليموماب – Ipilimumab:

لعلاج الورم الميلانيني (نوع من سرطان الجلد) لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق والتي لا يمكن علاجها بالجراحة أو التي انتشرت إلى أعضاء أخرى من الجسم، كما يتم استعمال دواء إبيليموماب للمساعدة في منع الورم الميلاني من العودة بعد الجراحة لإزالته وأيّ عقد ليمفاوية مصابة.
يُستعمل بالاشتراك مع دواء نيفولوماب (أوبديفو) لمعالجة سرطان الخلايا الكلوية المتقدم (مثل RCC وهونوع من السرطان يبدأ في خلايا الكلى)، علماً أن (RCC) يرمز إلى (Renal cell carcinoma).
بالاشتراك مع دواء نيفولوماب (أوبديفو) لعلاج أنواع معينة من سرطان القولون والمستقيم (السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة) لدى البالغين والأطفال بعمر 12 عاماً فما فوق الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتفاقم بعد المعالجة بعلاج كيميائي آخر.
بالاشتراك مع دواء نيفولوماب (أوبديفو) لعلاج سرطان الخلايا الكبدية (نوع من سرطان الكبد) في الأشخاص الذين عولجوا سابقاً باستخدام دواء سورافينيب (نيكسافار).
بالاشتراك مع دواء نيفولوماب (أوبديفو) لعلاج نوع معين من سرطان الرئة (سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) في البالغين الذي انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
بالاشتراك مع نيفولوماب (أوبديفو) والعلاج الكيميائي البلاتيني لعلاج نوع معين من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة NSCLC الذي عاد أو انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

كيفية استخدام دواء إبيليموماب – Ipilimumab:

يأتي حقن إبيليموماب كمحلول (سائل) يتم حقنه عن طريق الوريد (أي أنه علاج وريدي) بواسطة طبيب أو ممرض في مستشفى أو منشأة طبية وعندما يتم إعطاء دواء إبيليموماب لمعالجة سرطان الجلد فإنه عادة ما يتم إعطاؤه أكثر من تسعين دقيقة مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع لطالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج.
عندما يتم إعطاء دواء إبيليموماب مع نيفولوماب لعلاج سرطان الخلايا الكلوية أو سرطان الخلايا الكبدية أو سرطان القولون والمستقيم فإنه عادة ما يتم إعطاؤه أكثر من ثلاثون دقيقة مرة كل ثلاثة أسابيع لما يصل إلى أربعة جرعات، وعندما يتم إعطاء دواء إبيليموماب مع نيفولوماب والعلاج الكيميائي البلاتيني لمعالجة سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) فإنه عادة ما يتم إعطاؤه أكثر من ثلاثين دقيقة مرة واحدة كل ستة أسابيع لطالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج.
قد يتسبب حقن دواء إبيليموماب في حدوث تفاعلات خطيرة أو تهدد الحياة أثناء الحقن لذلك سيراقب الطبيب أو الممرض المريض عن كثب أثناء تلقيه للحقن وبعد فترة وجيزة من الحقن للتأكد من أن المريض لا يعاني من رد فعل خطير على الدواء، يجب إخبار الطبيب أو الممرض على الفور إذا واجه المريض أياً من الأعراض التالية التي قد تحدث أثناء الحقن: قشعريرة أو حكة أو طفح جلدي أو احمرار أو صعوبة في التنفس أو دوخة أو حمى أو الشعور بالإغماء.
قد يبطئ الطبيب من الحقن أو يؤخر أو يوقف العلاج بحقن إيبيليموماب أو يعالج المريض بأدوية إضافية اعتماداً على استجابته لدواء إبيليموماب وأيّ آثار جانبية يواجهها المريض يجب التحدث إلى الطبيب حول ما يشعر به المريض أثناء العلاج.