اقرأ في هذا المقال
بنداموستين: هو نوع من أدوية العلاج الكيميائي يسمّى عامل مؤلكل، تعمل هذه الأدوية عن طريق التدخل في الحمض النووي في الخلايا السرطانية، لا يمكن أن تنقسم الخلايا إلى خليتين جديدتين حتى لا ينمو السرطان، يستخدم بنداموستين لعلاج ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، كما يستخدم ايضاً لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية (B-cell non-Hodgkin’s lymphoma).
كيف يتم إعطاء دواء بنداموستين – Bendamustine؟
يمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي من خلال:
- أنبوب رفيع قصير تضعه الممرضة في وريد في الذراع أو اليد.
- أنبوب دقيق يمر تحت جلد الصدر وفي الوريد القريب (الخط المركزي).
- أنبوب دقيق يتم إدخاله في وريد في الذراع ويصعد إلى وريد في الصدر (خط القسطرة المركزية المُدخَلة طرفياً PICC).
سيحصل المريض على بنداموستين في وحدة العلاج الكيميائي النهاري أو أثناء الإقامة في المستشفى، ستعطيه العلاج ممرضة العلاج الكيميائي، يمكن إعطاء بنداموستين بالاشتراك مع أدوية السرطان الأخرى، خلال فترة العلاج عادة ما يرى المريض طبيب السرطان وممرضة العلاج الكيميائي أو ممرضة متخصصة وصيدلي متخصص، قبل أو في يوم العلاج، ستأخذ ممرضة أو شخص مدرب على سحب الدم (الفصد) عينة دم من المريض، هذا للتحقق من أن خلايا الدم لديه في مستوى آمن لتلقي العلاج الكيميائي.
ستعطي الممرضة للمريض بنداموستين بالتنقيط (التسريب) في الوريد، عادةً ما يتم تمرير القطرات من خلال مضخة، مما يمنحه العلاج لمدة 30 إلى 60 دقيقة، عادة ما يتم إعطاء بنداموستين لمدة يومين كل 3 أو 4 أسابيع، يمكن إعطاؤه بمفرده أو مع أدوية أخرى مضادة للسرطان، تعتمد كمية بنداموستين التي سيتلقاها المريض على العديد من العوامل، بما في ذلك طوله ووزنه وصحته العامة أو غيرها من المشاكل الصحية، ونوع السرطان أو الحالة التي يتم علاجها، سيحدد الطبيب جرعة المريض وجدوله الزمني.
الآثار الجانبية لدواء بنداموستين – Bendamustine:
لم نقم بإدراج جميع الآثار الجانبية، من غير المحتمل أن تكون لدى المريض كل هذه الآثار الجانبية، ولكن قد يكون لديه بعض منها في نفس الوقت، يمكن أن يختلف عدد مرات ومدى حدة الآثار الجانبية من شخص لآخر، كما أنها تعتمد على العلاجات الأخرى التي يتناولها، على سبيل المثال يمكن أن تتفاقم الآثار الجانبية الخاصة بالمريض إذا كنت يتناول أيضاً أدوية أخرى أو علاجاً إشعاعياً.
الآثار الجانبية الشائعة لدواء بنداموستين – Bendamustine:
تحدث هذه الآثار السلبية في أكثر من 10 من كل 100 شخص (10٪)، قد يكون لدى المريض واحد أو أكثر منهم، يشملوا:
- زيادة خطر الإصابة بعدوى: زيادة خطر الإصابة بالعدوى يرجع إلى انخفاض خلايا الدم البيضاء، تشمل الأعراض تغيراً في درجة الحرارة وآلاماً في العضلات وصداع وشعور بالبرودة وارتجاف وتوعك بشكل عام، قد يكون لدى المريض أعراض أخرى حسب مكان الإصابة، يمكن أن تكون العدوى في بعض الأحيان مهددة للحياة، يجب على المريض الاتصال بخط المشورة الخاص به على وجه السرعة إذا كان يعتقد أنه مصاب بعدوى.
- ضيق التنفس والشحوب: قد يشعر المريض بضيق في التنفس ويبدو شاحباً بسبب انخفاض خلايا الدم الحمراء، وهذا ما يسمى فقر الدم.
- كدمات أو نزيف في اللثة أو نزيف في الأنف: هذا بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم، تساعد خلايا الدم هذه الدم على التجلط عندما نجرح أنفسنا، قد يصاب المريض بنزيف في الأنف أو نزيف في اللثة بعد تنظيف أسنانه بالفرشاة، أو قد يكون لديه الكثير من البقع الحمراء الصغيرة أو الكدمات على ذراعيه أو ساقيه (المعروفة باسم نمشات).
- الشعور بالغثيان أو القيء: عادة ما يتم التحكم في الشعور بالمرض جيداً باستخدام الأدوية المضادة للمرض، يمكن أن يساعد تجنب الأطعمة الدهنية أو المقلية، وتناول وجبات صغيرة ووجبات خفيفة وشرب الكثير من الماء، من المهم تناول الأدوية المضادة للغثيان على النحو الموصوف حتى لو لم يشعر المريض بالغثيان، من الأسهل منع المرض بدلاً من علاجه بمجرد أن يبدأ.
- التعب والضعف: يمكن أن يحدث التعب والضعف أثناء العلاج وبعده، يمكن أن يؤدي القيام بتمارين خفيفة كل يوم إلى الحفاظ على الطاقة، يجب على المريض عدم الضغط على نفسه كما يجب عليه أن يستريح عندما يبدأ في الشعور بالتعب وطلب المساعدة من الآخرين.
- التهاب الأنسجة (الغشاء المخاطي): يبطن الغشاء المخاطي عدداً من المناطق المختلفة في الجسم مثل الفم والأمعاء والممرات الهوائية، يمكن أن تلتهب وتسبب آثاراً جانبيةعلى سبيل المثال، إذا حدث هذا في الأمعاء يمكن أن يسبب أعراضاً مثل الإسهال والألم والتشنجات وتورّم البطن.
- الصداع: يجب على المريض إخبار طبيبه أو ممرضته إذا استمر الصداع، يمكنهم إعطائه المسكنات للمساعدة.
- تلف الكلى: للمساعدة في منع تلف الكلى، من المهم شرب الكثير من الماء.
