دواء ريجورافينيب - Regorafenib

اقرأ في هذا المقال


يستخدم دواء ريجورافينيب لعلاج سرطان القولون والمستقيم كما أنه يستخدم لعلاج سرطان الكبد وسرطان معين في الجهاز الهضمي (ورم اللحمة المعدية المعوية)، وهو يعمل من خلال إضعاف أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية.

ما هو دواء ريجورافينيب – Regorafenib؟

يستخدم دواء ريجورافينيب لعلاج سرطان القولون والمستقيم (السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة أو المستقيم) الذي انتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم لدى الأشخاص الذين لم يتم علاجهم بنجاح بأدوية أخرى معينة، كما أنه يستخدم لعلاج أورام اللحمة المعدية المعوية (GIST)، وهو نوع من الأورام التي تنمو في المعدة أو الأمعاء أو المريء) في الأشخاص الذين لم يتم علاجهم بنجاح مع بعض الأدوية.
يستخدم دواء ريجورافينيب أيضاً لعلاج سرطان الخلايا الكبدية (نوع من سرطان الكبد) لدى الأشخاص الذين عولجوا سابقاً باستخدام دواء سورافينيب (نيكسافار)، دواء ريجورافينيب ينتمي إلى فئة من الأدوية تسمّى مثبطات كيناز وهو يعمل عن طريق منع عمل البروتين غير الطبيعي الذي يشير إلى تكاثر الخلايا السرطانية وهذا يساعد على إبطاء أو وقف انتشار الخلايا السرطانية.

كيف ينبغي أن يستخدم دواء ريجورافينيب – Regorafenib؟

دواء ريجورافينيب يأتي على شكل قرص ليتم تناوله بواسطة الفم، عادة ما يتم تناوله مع وجبة قليلة الدسم (تحتوي على أقل من ستمائة سعر حراري وأقل من ثلاثون بالمئة من السعرات الحرارية من الدهون) مرة واحدة يومياً لمدة ثلاثة أسابيع ثم يتم تخطيها لمدة أسبوع، تسمى فترة العلاج هذه بالدورة ويمكن تكرار الدورة للمدة التي أوصى بها الطبيب.
يجب أخذ دواء ريجورافينيب في نفس الوقت من كل يوم، كما يجب اتباع التعليمات التي توجد على ملصق الوصفة الطبية ويجب الطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه المريض، كما يجب أخذ دواء ريجورافينيب بالضبط حسب التوجيهات لا أكثر أو أقل، يجب ابتلاع الأقراص كاملة دون قسمها أو مضغها أو سحقها.
قد يقلل الطبيب من الجرعة من دواء ريجورافينيب أو يخبر مريضه بالتوقف عن تناول دواء ريجورافينيب لفترة من الوقت أثناء العلاج، سيعتمد هذا على مدى فعالية الدواء بالنسبة للمريض وأي آثار جانبية قد يواجهها، يجب الاستمرار في تناول دواء ريجورافينيب حتى لو كان المريض يشعر أنه بخير ولا يجب أن يتوقف عن تناول دواء ريجورافينيب دون التحدث مع الطبيب.

ما هي الآثار الجانبية دواء ريجورافينيب – Regorafenib؟

يجب التذكر أن الطبيب قد وصف لمريضه دواء ريجورافينيب لأنه على علم بأن مقدار الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض أكبر بكثير من الآثار الجانبية التي من الممكن أن تواجهه، فهناك الكثير من المرضى الذين يتناولون دواء ريجورافينيب ولا توجد لديهم أي آثار جانبية خطيرة.
من الممكن أن يحصل إسهال أو ألم أو تقرحات في الفم والحلق أو تغيرات في الذوق أو جفاف الفم أو فقدان الشهية أو تساقط الشعر أو تغيرات الصوت أو فقدان الوزن أو تصلب العضلات، إذا استمرت أي من هذه التأثيرات أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور إذا كان المريض يعاني من تورم أو ألم أو احمرار أو تقشير أو حرق في اليدين والقدمين ويمكن أن تتفاقم الأعراض بسبب الحرارة أو الضغط على اليدين أو القدمين، كما يجب تجنّب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة والمصابيح الشمسية بالإضافة إلى التعرض غير الضروري للحرارة (على سبيل المثال الحمامات الساخنة الطويلة)، ويفضل استخدام واقٍ من الشمس وارتدِاء ملابس واقية عندما يكون المريض بالخارج، كما يجب تجنّب الضغط على المرفقين والركبتين وباطن القدمين (مثل الإتكاء على المرفقين والركوع والمشي لمسافات طويلة).
من الممكن أن يسبب دواء ريجورافينيب ارتفاع في ضغط الدم لدى المريض، لذلك يجب على المريض أن يقوم بفحص ضغط الدم بشكل مستمر وإخبار الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على الفور إذا لاحظ بأن ضغط الدم لديه مرتفع جداً.
يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة بما في ذلك: بطء التئام الجروح وعلامات الجفاف (مثل العطش الشديد والدوخة وانخفاض التبول) وعلامات عدم توازن المعادن (مثل تقلصات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب وتغيرات في المزاج) وعلامات العدوى (مثل الحمى أو قشعريرة أو التهاب الحلق المستمر) وعلامات خمول الغدة الدرقية (زيادة الوزن أو عدم تحمل البرد أو إرهاق غير عادي أو بطء ضربات القلب).


شارك المقالة: