دواء لوموستين - Lomustine

اقرأ في هذا المقال


تمت الموافقة على دواء لوموستين للاستخدام في الولايات المتحدة في عام 1977، وتشمل مؤشراته الحالية علاج سرطان الدماغ والأورام اللمفاوية هودجكين واللاهودجكين، ويستخدم دواء لوموستين لعلاج أنواع معينة من أورام المخ.

ما هو دواء لوموستين – Lomustine؟

دواء لوموستين (المعروف أيضاً باسم CCNU): هو نيتروسوريا (Nitrosourea) شبيه بدواء الكارموستين (BCNU) يعمل كعامل مؤلكل ويستخدم في معالجة عدة أشكال من سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الأعضاء الصلبة مثل دواء السيكلوفوسفاميد، كما يتطلب دواء لوموستين التنشيط في الكبد لتشكيل الوسطاء النشطين الذين يعملون عن طريق تعديل وربط قواعد البيورين في الحمض النووي وبالتالي تثبيط تخليق الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) والبروتين ويؤدي إلى موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا المبرمج) في الخلايا سريعة الانقسام.
يستخدم دواء لوموستين لمعالجة أنواع معينة من أورام المخ، كما يستخدم دواء لوموستين أيضاً مع أدوية أخرى لمعالجة ليمفوما هودجكين (مرض هودجكين) الذي لم يتحسن أو ساء بعد العلاج بأدوية أخرى، ينتمي دواء لوموستين إلى فئة من الأدوية تسمى العوامل المؤلكلة وهو يعمل عن طريق إضعاف أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية في الجسم.

كيفية استخدام دواء لوموستين – Lomustine:

يأتي دواء لوموستين على شكل كبسولة ليتم تناولها بواسطة الفم وعادة ما يتم تناوله مرة كل ستة أسابيع على معدة غير ممتلئة، من الممكن أن تحتوي الجرعة الكاملة على نوعين أو أكثر من أنواع الكبسولات المختلفة، سوف يتلقى المريض كبسولات كافية لجرعة واحدة فقط، ويجب اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص بالمريض بعناية وطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه، كما يجب أخذ دواء لوموستين تماماً حسب التوجيهات لا يؤخذ أكثر أو أقل.
يجب على المريض ارتداء قفازات مطاطية عند التعامل مع الكبسولات حتى لا يتلامس الجلد مع الكبسولات وإذا لامست محتويات الكبسولة الجلد يجب غسل المنطقة جيداً بالماء والصابون على الفور، كما يجب ابتلاع الكبسولات كاملة دون قسمها أو مضغها.

ما هي الآثار الجانبية لدواء لوموستين – Lomustine؟

قبل البدء في أخذ دواء لوموستين يجب على المريض إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان يعاني من حساسية تجاه دواء لوموستين أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات كبسولات لوموستين.

  • من الممكن أن يحدث الغثيان وفقدان الشهية والإسهال والقيء أو تقرحات الفم أو الشفاه، حيث يستمر الغثيان والقيء عادةً لمدة تقل عن 24 ساعة وقد يستمر فقدان الشهية لعدة أيام ومن الممكن أن يكون الغثيان والقيء شديدين، في بعض الحالات قد يصف الطبيب للمريض دواءً لمنع أو تخفيف الغثيان والقيء وقد يساعد تناول عدة وجبات صغيرة أو عدم تناول الطعام قبل العلاج أو الحد من النشاط في تقليل بعض هذه التأثيرات وإذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
  • من الممكن أن يحدث تساقط للشعر عند تناول دواء لوموستين ولكن يكون بشكل مؤقت ويجب أن يعود نمو الشعر بعد الانتهاء من تناول العلاج الى شكله الطبيعي.
  • يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور إذا واجه المريض أي آثار جانبية خطيرة بما في ذلك: الارتباك وتورّم أسفل الساقين أو القدمين وتغيرات الرؤية.
  • يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا واجه المريض أي آثار جانبية خطيرة للغاية بما في ذلك: آلام في المعدة أو البطن لا تزول أو براز أسود أو قيء أو اصفرار العينين أو الجلد أو البول الداكن أو علامات مشاكل الكلى ( مثل تغير كمية البول أو البول الوردي).
  • حدثت مشكلة رئوية حادة (قاتلة في بعض الأحيان وهي تليف رئوي) لدى الأشخاص الذين يتناولون دواء لوموستين ويمكن أن تحدث هذه الحالة بعد شهور إلى سنوات من بدء تناول دواء لوموستين، يجب الحصول على المساعدة الطبية فوراً إذا واجه المريض أياً من هذه الآثار الجانبية الخطيرة: السعال وألم في الصدر وصعوبة و ألم في التنفس.
  • من النادر حدوث رد فعل تحسسي خطرة جداً تجاه دواء لوموستين لكن يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا لاحظ المريض أي أعراض لرد فعل تحسسي خطير بما في ذلك: طفح جلدي أو حكة أو تورم (خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.

تنويه: هذه القائمة لا تشمل جميع الآثار التي من الممكن التعرض لها عند استخدام دواء لوموستين لذلك اذا لاحظ المريض أي اثار جانبية يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية على الفور.


شارك المقالة: