دواء نيفولوماب - Nivolumab

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما يتم إعطاء دواء نيفولوماب عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم أو عندما لا يمكن إزالته جراحياً أو عند عودته بعد العلاج المسبق، وبالنسبة لبعض أنواع السرطان لا يُعطى دواء نيفولوماب إلا إذا كان للورم علامة جينية محددة (جين “EGFR” أو جين “ALK” غير طبيعي).

ما هو دواء نيفولوماب – Nivolumab؟

نيفولوماب: هو دواء لعلاج السرطان يتم وصفه لوحده أو بالاشتراك مع عقاقير أخرى ويتم استعماله لعلاج: سرطان الجلد المتقدم (الورم الميلانيني) أو سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة أو سرطان الكلى أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين الكلاسيكي أو سرطان الخلايا الحرشفية في المريء أو الرأس والرقبة أو سرطان المثانة أو سرطان الكبد أو أحد أنواع سرطان القولون والمستقيم الذي أثبتت الاختبارات المعملية أنه يحتوي على طفرات معينة في الحمض النووي.

احتياطات قبل تناول دواء نيفولوماب – Nivolumab:

يجب ألا يستخدم دواء نيفولوماب إذا كان المريض يعاني من الحساسية، وللتأكد من أن دواء نيفولوماب آمن للمريض يجب عليه إخبار الطبيب إذا كان لدى المريض من قبل:

  • أمراض الرئة أو مشاكل التنفس.
  • مرض الكبد.
  • فيروس مضخم للخلايا.
  • اضطراب في المناعة الذاتية (الذئبة أ، مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي).
  • زرع عضو أو زرع خلايا جذعية من متبرع.
    قد تحتاج المريضة إلى إجراء اختبار حمل سلبي قبل البدء في العلاج بدواء نيفولوماب، كما يجب استخدم وسيلة فعالة لمنع الحمل لمنع الحمل أثناء استخدام دواء نيفولوماب ولمدة 5 أشهر على الأقل بعد آخر جرعة، ولا يجب استخدام دواء نيفولوماب إذا كانت المريضة حامل لأنه يمكن أن تضر بالجنين.

كيفية استخدام دواء نيفولوماب – Nivolumab:

يأتي عقار نيفولوماب كسائل يتم حقنه في الوريد لمدة تزيد عن 30 دقيقة بواسطة طبيب أو ممرضة في مستشفى أو منشأة طبية، وعندما يتم إعطاء دواء نيفولوماب بمفرده لعلاج الورم الميلانيني أو سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين أو سرطان الرأس والعنق أو سرطان الظهارة البولية أو سرطان القولون والمستقيم المتقدم أو سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الخلايا الكبدية، فعادة ما يتم إعطاؤه مرة كل أسبوعين أو أربعة أسابيع اعتماداً على الجرعة لطالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج.
عندما يتم إعطاء دواء نيفولوماب لوحده لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC) فعادةً ما يتم إعطاؤه مرة واحدة كل أسبوعين طالما يوصي الطبيب بتلقي العلاج، أما عندما يتم إعطاء دواء نيفولوماب بالاشتراك مع دواء إيبيليموماب لعلاج الورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الكبدية أو سرطان القولون والمستقيم أو سرطان القولون والمستقيم فإنه يتم إعطاؤه عادة مرة كل 3 أسابيع مقابل 4 جرعات من عقار إيبيليموماب ثم بمفرده مرة كل أسبوعين أو 4 أسابيع حسب الجرعة طالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج.
عندما يتم إعطاء دواء نيفولوماب بالاشتراك مع دواء إبيليموماب لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) فإنه عادة ما يتم إعطاؤه مرة واحدة كل أسبوعين لطالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج، أما عندما يتم إعطاء دواء نيفولوماب بالاشتراك مع العلاج الكيميائي الإبيليموماب والبلاتينيوم لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) يتم إعطاؤه عادة مرة واحدة كل 3 أسابيع طالما يوصي الطبيب بتلقي العلاج.
قد يسبب دواء نيفولوماب ردود فعل خطيرة أو مهددة للحياة أثناء الحقن لذلك سيراقب الطبيب أو الممرض المريض عن كثب أثناء تلقيه للحقن وبعد فترة وجيزة من الحقن للتأكد من أنه لا يعاني من رد فعل خطير على دواء نيفولوماب، كما يجب إخبار الطبيب أو الممرض على الفور إذا واجه المريض أياً من الأعراض التالية التي قد تحدث أثناء الحقن: قشعريرة أو حكة أو طفح جلدي أو احمرار أو صعوبة في التنفس أو دوار أو حمى أو الشعور بالإغماء.
قد يبطئ الطبيب من الحقن أو يؤخره أو يوقف العلاج بحقن نيفولوماب أو يعالج المريض بأدوية إضافية حسب استجابته للدواء وأي آثار جانبية يعاني منها المريض، يجب التحدث إلى الطبيب حول ما يشعر به أثناء أو بعد العلاج، سيعطي الطبيب أو الصيدلي الى المريض ورقة المعلومات الخاصة بالشركة المصنعة (دليل الدواء) عندما يبدأ العلاج بحقن نيفولوماب لذلك يجب قراءة هذه المعلومات بعناية وتوجيه الأسئلة الى الطبيب أو الصيدلي إذا كان لدى المريض أي أسئلة.

نصائح للعناية الذاتية أثناء استخدام دواء نيفولوماب:

  • يجب على المريض شرب ما لا يقل عن اثنين إلى ثلاثة ليترات من السوائل كل 24 ساعة، ما لم يطلب منه الطبيب خلاف ذلك.
  • يمكن أن يسبب عقار نيفولوماب تغيرات بصرية ودوخة وإرهاق، إذا كان لدى المريض أي من هذه الأعراض، فيجب عليه الحذر عند قيادة السيارة أو استخدام الآلات.
  • لتقليل أي غثيان محتمل، يجب تناول وجبات صغيرة متكررة، قد يساعد مضغ العلكة أيضاً في تقليل ذلك.
  • بشكل عام، يجب التقليل من شرب المشروبات الكحولية أو تجنبها تماماً، يجب على المريض مناقشة هذا الأمر مع طبيبه.

شارك المقالة: