أمباغليفلوزين: هو دواء ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى مثبطات SGLT2، يؤخذ من خلال الفم مرة واحدة يومياً ويستعمل للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأفراد الذين لديهم داء السكري من النوع 2، يتم تحقيق ذلك من خلال مساعدة الكلى على إزالة الجلوكوز من مجرى الدم عن طريق البول، الاسم التجاري الشائع له هو جارديانس.
ما هو دواء أمباغليفلوزين Empagliflozin؟
أمباغليفلوزين (Jardiance): هو دواء فموي لمرض السكري يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، تمت الموافقة عليه من قبل المفوضية الأوروبية في مايو 2014، لكونه عقاراً جديداً نسبياً، فإن التأثيرات طويلة المدى على مدى عدة سنوات غير معروفة بعد، يعمل إمباغليفلوزين من خلال مساعدة الكلى على التخلّص من الجلوكوز من مجرى الدم، يستخدم أمباغليفلوزين مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، أمباغليفلوزين لا يستعمل لعلاج مرض السكري من النوع الأول .
يُستعمل أمباغليفلوزين أيضاً لتقليل خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب لدى الناس المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين لديهم أيضاً أمراض القلب، أمباغليفلوزين ليس مخصصاً لفقدان الوزن أو إدارة ضغط الدم، ولكنه يمكن أن يساهم في كليهما، حيث يتم استعماله كجزء من خطة العلاج التي قد تشمل التمارين والنظام الغذائي والرعاية الطبية الخاصة.
كيف ومتى تأخذ أمباغليفلوزين؟
يجب على الشخص قراءة دليل الدواء قبل البدء في تناول عقار إمباغليفلوزين وفي كل مرة يحصل على عبوة، يجب استعمال هذا الدواء بشكل منتظم للحصول على أفضل استفادة منه، لمساعدة المريض على التذكر، يجب عليه أخذ الدواء في نفس الوقت كل يوم، كما يجب على المريض إخبار طبيبه إذا لم تتحسن حالته أو إذا ساءت.
يؤخذ أمباغليفلوزين من خلال الفم وعادة ما يتم تناوله مرة واحدة يومياً في الصباح، يمكن أخذ هذا الدواء مع الطعام أو بدونه، يوصف الدواء في البداية بجرعة 10 ملغ، والحد الأقصى للجرعة هو 25 ملغ، بينما قد يغير الطبيب الجرعة لضمان حصول المريض على أفضل النتائج، يجب على المريض ألا يأخذ أمباغليفلوزين بجرعات أكبر أو أصغر من التي أوصى بها طبيبه، سيحتاج المريض إلى فحص نسبة السكر في الدم بشكل متكرر، وقد يحتاج أيضاً إلى اختبار مستوى الكيتونات في البول، يمكن أن يسبب الأمباغليفلوزين الحماض الكيتوني الذي يهدد الحياة (الكثير من الحمض في الدم)، حتى لو كانت نسبة السكر في الدم طبيعية، يجب على المريض الاتصال بطبيبه إذا أظهر اختبار البول أن لديه كيتونات في البول.
قد يصبح لدى المريض انخفاض في نسبة السكر في الدم والشعور بالجوع الشديد أو الدوار أو الانفعال أو القلق أو الارتعاش، لعلاج نقص السكر في الدم بسرعة، يجب تناول أو شرب مصدراً سريع المفعول للسكر (عصير الفاكهة أو الحلوى الصلبة أو البسكويت أو الزبيب أو الصودا غير الغذائية)، قد يصف الطبيب للمريض مجموعة حقن الجلوكاجون في حالة الإصابة بنقص سكر الدم الشديد، يجب مراقبة أيضاً علامات ارتفاع السكر في الدم مثل زيادة العطش أو التبول.
يمكن أن تتأثر مستويات السكر في الدم بالإجهاد أو المرض أو الجراحة أو ممارسة الرياضة أو تناول الكحول أو تخطي وجبات الطعام، يجب على المريض أن يسأل طبيبه قبل تغيير جرعته أو جدول الأدوية، يمكن أن يؤثر هذا الدواء على نتائج بعض الفحوصات الطبية، كما يجب عليه إخبار أي طبيب يعالجه أنه يستخدم عقار أمباغليفلوزين.
يُعد أمباغليفلوزين جزءاً فقط من خطة العلاج الذي قد تشمل أيضاً البرنامج الغذائي والتحكم في الوزن واختبار نسبة السكر في الدم والعناية الطبية الخاصة، يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة شديدة، إذا فاتت المريض جرعة، يجب أن يأخذها بمجرد أن يتذكرها، ومع ذلك، يجب ألا يأخذ جرعة إضافية للتعويض عن الدواء الفائت، وإذا كان الوقت قد حان لجرعتك التالية المجدولة، فيجب عليه تخطي الجرعة الفائتة.
تناول إمباغليفلوزين مع الميتفورمين (Synjardy):
هناك 4 نقاط قوة مختلفة لسينجاردي ، يحتوي كل قرص على 5 مجم أو 12.5 مجم إمباغليفلوزين و850 مجم أو 1 جرام ميتفورمين، سيصف الطبيب للمريض القوة المناسبة للأقراص، الجرعة المعتادة هي قرص واحد مرتين في اليوم، إنها لفكرة جيدة أن يتم تناول هذا الدواء مع وجبة، هذا يعني أنه من غير المرجح أن يزعج الميتفورمين المعدة.
تناول إمباغليفلوزين مع ليناجليبتين (Glyxambi):
هناك 2 نقاط قوة من غليكسامبي، يحتوي كل قرص على 5 ملغ من ليناجليبتين وكمية إمباغليفلوزين إما 10 ملغ أو 25 ملغ، الجرعة المعتادة هي قرص واحد مرة واحدة في اليوم، يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، سواء مع أو بدون
طعام، فقط يجب على المريض المحاولة في أن يأخذه في نفس الوقت كل يوم.
